التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,393,131

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > الصحافة والإعلام > الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين
الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين رئيسه ومؤسسه و المشرف عليه الشاعر الأديب د. محمد شادي كسكين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31 / 05 / 2008, 09 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

25 عاماً على رحيل أمل دنقل .. شاعر النبوءة

قصيدته «لا تصالح» أرّخت لرفض التطبيع مع إسرائيل
25 عاماً على رحيل أمل دنقل .. شاعر النبوءة

السبت, 24 - مايو - 2008
خمسة وعشرون عاما مرت يوم أمس الأول على رحيل الشاعر المناضل أمل دنقل، أمير شعراء الرفض، لم يزد خلالها إلا حضورا ولم تزد سيرته إلى خلودا.

خمسة وعشرون عاما تحققت خلالها نبوءته وتأكدت مخاوفه على الأمة العربية التي يحاصرها العدو وذيوله. رحل الجنوبي الثائر مخلّفا وراءه أمة تبكي بين يدي زرقاء اليمامة.

أمل دنقل هو الابن الأكبر للشيخ «فهيم محارب دنقل» أستاذ اللغة العربية ورجل الدين، والذي ولد عام 1940 بقرية القلعة مركز قفط بالقرب من مدينة قنا بصعيد مصر، وسمي بهذا الاسم، لأنه ولد بالسنة نفسها التي حصل فيها أبوه على «الإجازة العالمية».

فقد أمل دنقل والده في العاشرة من عمره؛ فأصبح وهو في هذه السن، مسؤولا عن أمه وشقيقيه، وربما كان هذا الفقد هو السبب في مسحة الحزن التي ظهرت في أشعاره.

أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا، والتحق بكلية الآداب في القاهرة، لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول، ليعمل موظفا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم موظفا بمنظمة التضامن الأفروآسيوي، لكنه كان دائم الفرار من الوظيفة لينصرف إلى الشعر.

عاصر أمل دنقل أحلام العروبة والثورة المصرية، مما ساهم في تشكيل نفسيته، وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في 1967، وعبّر عن صدمته في رائعته: «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث»، شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه، وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة «كامب ديفيد» ووقتها أطلق رائعته «لا تصالح».

«الوسط»، بعد مرور 25 عاما على رحيل «أمل»، تنقل سجل شهادات لشعراء وكتاب وأناس أحبوا أمل دنقل وتمثلوا شعره، منهم من سبقه زمنيا ومنهم من جايله ومنهم من شاركه طفولته ونضجه، ومنهم شعراء شباب لم يلتقوا «دنقل» إلا عبر شعره.

الشهادات جميعها جاءت لتحمل بعض الإنصاف والعرفان لهذا الشاعر العظيم الذي لا أظنه قد وُفَّي قدره بعد.

الدكتور حسن فتح الباب
كلما حاصرتنا المحن التي تحيط بالأمة العربية، وبحثنا عن شعاع في نهاية النفق المعتم، وبعد أن مضى 60 عاما على اغتيال فلسطين تذكرنا أمل دنقل شاعر المقاومة الذي نذر حياته وشعره لرفض الواقع المرير الذي تمر به فلسطين من دون أن ينقذها الأشقاء من براثن العدو الصهيوني ووراءه الولايات المتحدة الأميركية، نتذكر أمل دنقل كلما بحثنا عن شعر معاصرين يكتبون قصائد المقاومة ويواجهون صلف العدو الصهيوني، وهو يحتفل بإنشاء دولته على أشلاء شعب عربي لا يزال صامدا يقدم آلاف الشهداء، رغم أن معظم دول العالم صامتة عن هذه الجريمة البشعة، بل يناصر الكثير منها الغاصبين، فنتذكر قصيدة «لا تصالح» التي عبر فيها عن رفضه زيارة السادات للقدس وعقد مصر معها هدنة سياسية وتطبيق سياسة التطبيع، فقد رفض هذا الشاعر القومي تخاذل العرب، كما نتذكر قصيدته «الكعكة الحجرية» التي رفض فيها قمع الطلاب والمثقفين المصريين وهم طلائع النضال بعد أن تخاذل الساسة والحكام.

ويختلف أمل دنقل في صياغة قصائد المقاومة عن كثير من الشعراء، إذ لم يكن شعره تقريريا خطابيا، بل كان يصدر عن إحساس مرهف وعاطفة جيَّاشة وقدرات فنية في تشكيل الشعر، فضلا على توظيفه التراث العربي في قصائده.

ما أشد حاجتنا اليوم إلى تجديد ذكرى أمل دنقل بنشر إنتاجه ليتخذه الموهوبون من الشباب قدوة لهم.

عبد المنعم عواد
يقف أمل دنقل على رأس جبل بأكمله بعد جيل الريادة الذي يمثله صلاح عبد الصبور، عرفت دنقل وكانت صلتي به قوية جدا وقد التقيته في المقاهي الثقافية، خاصة مقهى «ريش» لدرجة أنه من إعجابه بقصيدتي «وكما يموت الناس» ضمنها إحدى قصائده «مقتل القمر».

أنا أعتبر أن أمل دنقل يقف على رأس الشعراء المناضلين الذين وقفوا ضد التطبيع وأرَّخ لذلك في قصيدته الشهيرة «لا تصالح» التي تعتبر على رأس القصائد التي وقفت ضد الصلح مع إسرائيل، وقد التزم بذلك الموقف طوال حياته، وتدل كل قصائده على أنه شاعر كبير، ولا ننسى أنه تنبأ بهزيمة 67 بقصيدته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة»، ومثلما حذرت زرقاء اليمامة قومها من الأعداء الذين كانوا مقدمين عليها مختفين وراء فروع الأشجار، وكما لم يصدق قومها كلامها فأدى ذلك إلى اقتحام العدو لديارهم، فعل أمل دنقل ولم يأبه لكلامه أحد فوقع ما وقع.

شعبان يوسف
أمل دنقل أحد الشعراء الذين مزجوا المعني مع المبني في القصيدة في أعلي صوره، ووصل بالقصيدة إلى أعلى ذروة في اتساقهما، وقد استطاع أن يصل إلى أكبر جمهور ممكن، فقد كسر أسوار النخبة ووصل إلى أعداد واسعة مثل قطاع الطلبة وغير المثقفين وتمكن من الإفلات من نخبوية القصيدة مع عدم التنازل عن فنيتها.

وهناك اتهام ساد بعد رحيله بأن قصائده قصائد مناسبات، ولكن لماذا تظل قصيدته حاضرة ولها جمهورها بعد رحيله وانتهاء المناسبات؟، فهناك سر في شعر أمل يتجاوز فكرة المناسبة أو البعد السياسي الآتي، ورأيي أن قصيدة «لا تصالح» قصيدة خالدة، وقد تعامل مع التراث بيسر وسهولة، فنحن نقرأ التراث في قصيدته من دون تعقيدات، بالإضافة إلى قصائده الشفافة مثل الحب والألم، فأوراق «الغرفة 8» لم يصرخ فيها أمل مثلما صرخ الكثيرون، ورأيي أن أمل مازال صامدا والقريحة المتجددة تستطيع أن تقرأه وتستوعبه من دون أي صعوبة.

شقيقه أنس
خمسة وعشرون عاما مرت ولا يزال شعر أمل دنقل أكثر حضورا من ذي قبل، وسيبقي طالما بقيت الأوضاع العربية والكوارث المحلية التي تحيط بالإنسان العربي وتدمره في الداخل والخارج، فأمل كان يكتب بدمائه منطلقا من مأساته كإنسان عربي، وأشعاره تسبق زمانه، ولذلك فإن شعره سيستمر ما بقي عالمنا العربي محاصرا.

هل أحدثكم عن قصيدته الشهيرة «لا تصالح»؟ لقد كتبها أمل عام 1974 عقب محادثات فض الاشتباك الأول مع إسرائيل، ونشرها في الملحق الأدبي لجريدة المساء القاهرية، ولم يلتفت إليها أحد حتى تم توقيع معاهدة الصلح مع العدو الإسرائيلي، فبدأت الأنظار تتجه إلى هذه القصيدة المنسية لأمل دنقل.

هل أحدثكم عن قصيدة أخرى لم يلتفت إليها الشعراء حتى الآن وهي مكتوبة ونشرت بمجلة روز اليوسف القاهرية عام 1966، إنها قصيدة «الأرض والجرح الذي لا ينفتح»، التي تهاجم الأنظمة العسكرية والشمولية التي تحكم دولة العراق الشقيق، وعندما نشرت هذه القصيدة في المجلة المذكورة سارع الملحق الثقافي العراقي واسمه محيي الدين صبحي، على ما أذكر، بكتابة رد للمجلة نُشر بالعدد التالي، يدين فيه القصيدة والشاعر الذي يسيء الى العلاقات الممتازة بين البلدين الشقيقين، ما أدى الى صدور قرار من وزير الداخلية المصري باعتقال أمل، ولولا أن أبلغنا بالقرار أحد أقاربنا بالوزارة، فسارع أمل بالاختفاء بمسكن صديق اسمه سيد الشرنوبي، حتى أفلحت المساعي لإلغاء أمر الاعتقال، أرجو أن تقرأوا هذه القصيدة جيدا، وأتمنى إعادة نشرها بجريدتكم الموقرة لتعرفوا أن جميع ما حدث للعراق تنبأ به شاعر اسمه أمل دنقل قبل حدوثه بأربعين عاما، وهي منشورة ضمن أول دواوينه «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة».

عبد الرحمن الأبنودي
علاقتي بالشاعر الكبير أمل دنقل مختلفة عن علاقة أي شخص آخر به؛ لأنها علاقة تبدأ من أطراف الطفولة مرورا بفترات التكوين التي أثرت بشدة في عطائنا الشعري بعد ذلك، فأمل من قرية مجاورة لقرية أبنود، وهي «قلعة قفط»، وشاءت الظروف أن نتشابه في حالتينا الاجتماعية إلى حد فريد، فوالده الشيخ «فهيم محارب دنقل» يتشابه كثيرا مع والدي الشيخ الأبنودي في أنهما كانا شاعرين وأستاذي لغة عربية ورجلي دين، ولكن طفولة أمل مختلفة في أن والده رحل مبكرا، مما وضعه في موقف المسؤول عن أسرته وأخيه أنس وأخته أحلام وراح يخوض معارك الأرض والإرث والدفاع عن حقوق أسرته الصغيرة، بينما كان والدي على قيد الحياة، مما أكسب أمل حرية لم أكن أملكها بحكم حفاظي على وقار الشيخ وعمامته وجبته وقفطانه ووضعه الديني.

في عام 1956 وقع العدوان الثلاثي على بورسعيد فاستنفرنا وطنيا، ورحنا نتدرب على السلاح من بنادق إلى قنابل يدوية وغيرها أملا في الالتحاق بالجبهة، وفي اليوم الذي عرفنا فيه أن بورسعيد مغلقة على أهلها وأننا لن نستطيع الذهاب إليها انصرفنا وحين التقينا مساء كان في جيب كل منا قصيدة، ومن هنا ارتبطت أشعارنا بالقضايا الوطنية منذ مولدها حتى نهايتها، فلم نعرف الشعر الذاتي، وإنما ارتبطت ذاتنا بالرغبة في جعل الوطن دائما أجمل مما هو عليه، مما جعل قصائد «أمل» في ما بعد فترات نضجه مثل «الكعكة الحجرية» و«أوراق أبي نواس» ثم درته الفريدة «لا تصالح» برهانا أكيدا على أن أشعاره كانت دائما مرتبطة بالوطن، حتى أشعار الذاتية الأخيرة في «الغرفة رقم 8» فإن إعادة قراءتها بتمهلٍ وتركيز ستبرهن على أن أمل دنقل لم يعش لنفسه قدر ما عاش مساهما في إضاءة آلام هذه الأمة، ولأمل دنقل لغة براقة وهبته نفسها وتسللت إلى أشعاره، يستطيع شديد الثقافة ومتوسطها أن يعانق معانيه الكامنة خلف هذه اللغة الرقيقة التي تبدو بسيطة، ولعل شهرة أمل دنقل بين الأدباء العرب وشعرائهم أكبر بكثير من شهرته في بلادنا، وقد آن الأوان للاحتفال الكبير بهذا الشاعر الكبير وإعطائه بعضا من قدره.

فاطمة ناعوت
لقد أشعل أمل دنقل حسنا القومي وقت أن كنا مشتعلين بالوطنية المحمومة فترة الجامعة، فقد ملأ صدورنا غضبا حينما نتأت معاهدة كامب ديفيد على غير رغبة المصريين بقصيدته الشهيرة «لا تصالح»، ثم أوجع قلوبنا في أروقة المرض التي أرخ لها في أوراق «الغرفة 8»، وإذا كنا نحن الشعراء لن نكتب مثلما كتب دنقل لكننا أبدا لن ننكر تأثرنا به وتعلمنا على يديه.

محمد صفاء عامر
كان الراحل العظيم أمل دنقل زميلي في الفصل نفسه في مدرسة قنا الثانوية، وكان وقتها شاعرا مبشرا، توقعنا له جميعا أن يصير شاعرا عظيما في ما بعد، وقد كان. بدأ دنقل بالشعر التقليدي إلى أن وجد نفسه في الشعر الحر، ولم يكن أمل سياسيا، بمعنى أنه لم ينضم إلى جماعة سياسية ما، لكنه كان صاحب رؤية سياسية ووطنية ضمنها لشعره وأخلص لها فأصبحت في ما بعد أشبه بالنبوءة. أعتقد أن الشعر العربي حظه سيئ لأنه فقد أمل دنقل في هذه السن الصغيرة، لكن أمل خالد بشعره ووطنيته في نفوس من قرأوه وأحبوا شعره.

كمال نشأت
لمع اسم أمل دنقل في فترة وجيزة بالنسبة إلى عمره الصغير ،مما يدل على أنه يملك موهبة قوية تدفع به إلى الأمام باستمرار وعبر قصائده التي كتبها، ابتدأت أنا الذي أكتب الشعر وأنقده أراقب هذا الكوكب الذي يبزع دفعه إلى فضاءات جديدة مرسلا أنوارا كاشفا لحقائق إنسانية وتجارب حقيقية ملتزما أسلوبا بسيطا مأخوذا من لغة الناس اليومية، ولعل في هذا سر انتشاره الرهيب بين الناس لأنه أخذ يتحدث عن أجواء شعرية ممزوجة بالواقعية المحبوبة، خاصة إذا كانت مكتوبة بأسلوب بسيط مأخوذ من لغة الحياة اليومية. أختم حديثي وأقول في صدق إنني أرفع شعر أمل دنقل إلى المستوى العالمي لا العربي فقط، وربما يلتفت إلى شعره الجديد المعبر عن أزماتنا المهتمون من النقاد الغربيين الذين يستطيعون ترجمة بعض قصائد هذا الشاعر الذي اختزل الموت حياته قبل سن الأربعين.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحيل شاعر موريتانيا الدكتور محمد ولد عبدي زين العابدين إبراهيم الصحافة و الإعلام 0 21 / 01 / 2015 21 : 07 PM
رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية ميساء البشيتي فلسطين في القلب ( منوع) 20 06 / 04 / 2014 58 : 09 PM
25عاما على رحيل أمل دنقل ..ما الذي يبقى من رؤى (زرقاء اليمامة)؟ د.محمد شادي كسكين الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين 1 23 / 04 / 2013 24 : 07 PM
أسد الصحراء عمر المختار.. 77 عاماً على رحيل جسده وخلود ذكراه مازن شما التاريخ 1 04 / 10 / 2008 59 : 09 AM
رحيل الكاتب جوليان جراك عن عمر 97 عاماً د.محمد شادي كسكين الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين 0 29 / 12 / 2007 24 : 07 AM


الساعة الآن 50 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|