حدث في الثلاثين من شباط
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px ridge green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
مضحك حتى القرف هذا المنطق الذي يسوّ قه بالتناوب والتجاوب والعزف الثنائي والمنفرد الأمريكيون والصهاينة .. والمضحك أكثر أن يصدق أحد، أي أحد، هذا التسويق الأحمق المجنون لمقولة العنف الفلسطيني، والمطالبة بالهدوء والاستكانة لمدة أيام أو شهور !!..
أما كيف، فلا أحد يستطيع أن يعرف أو يعلم حتى وإن كان من أمهر المنجمين !!.. فسيئة الذكر والمظهر والجوهر (( إسرائيل )) ترى أن طنين الذبابة انتهاك لهذا الهدوء الذي تطلبه، فكيف إذا كان هناك طفل ما، في مكان ما، قد ضايقه ما يجري ويحدث فأطلق حجرا، تصوروا أن يخترق الهدوء حجر ؟؟..!! هذه مصيبة، وعلى العالم، كل العالم، أن يعود إلى حكاية مسألة الهدوء من أولها .. ولن تنتهي هذه الأيام أو الشهور إلا بانتهاء الشعب الفلسطيني حسب منطق مجرمي وسفاحي الكيان لصهيوني .. وكأنها قصة إبريق الزيت، تلك التي تقول: إن قلت نعم وإن قلت لا هل أحكي لك قصة إبريق الزيت .؟؟".. وأيا كان الجواب (( نعم ..أو ..لا )) يعود السائل للقول (( إن قلت نعم وإن قلت لا هل أحكي لك قصة إبريق الزيت )) إلى ما لانهاية !!!..
الإرهابيون الصهاينة أكدوا لكل من زارهم من وفود أنهم سيفون بالتزامهم لكن في الثلاثين من شباط .. وقد أقسموا أن ذلك لا رجعة عنه، وحتى ذلك الوقت ستقوم الدبابات (( الإسرائيلية )) وما هب ودب من أسلحة بتدمير كل بيت فلسطيني، وقتل كل فلسطيني يمشي أو يجلس أو ينام أو يتنفس ..والمطلوب من الفلسطينيين فقط لزوم الصمت والهدوء والسكون .. ولأن أمريكا تريد أن يحل السلام في العالم، فهي تقوم الآن بإقناع العالم كله بأن قدوم الثلاثين من شباط ممكن، والويل لمن يقول لا !!.. وأمريكا تطرح سؤالا محرجا يقول : مادمتم قد اقتنعتم بأن الفلسطينيين يعتدون على ((إسرائيل )) فكيف يا أولاد الحلال لا تقتنعون بأن الثلاثين من شباط سيأتي في القريب العاجل .. ألا تستحون ؟؟..!!..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|