لو تجرؤ الأنثي على ذكر ما كان من الرجال
ما إستطاع أياً منهم أن ينطق بما قيل أو يقال
فالخطأ يرتكبوه بفعلهم وبكامل وعيهم
وعند مواجهتهم يكذبون كل ما سيقال
كرهت هذا النوع من الرجال
وأشعر بالمكر فى طياتهم
والمرأة فى حياتهم لا شئ يُذكر
وكأنها قد سجنت بالمؤبد أو الإعتقال
يبتدعون ويجملون بمعسول الكلام حديثهم
فتجد أنهم مثل شهد العسل جميل المذاق
وعندما تقترب منهم أكثر تجد من لدغ النحل
ما يجعلك تتأوه وجعاً وتبكى مر الأوجاع
روت لي إحدى الفتيات حكايتها عن أحدهم
أحبها كما كان يقول حب لا يوصف وصدقته هى
وكان دائماً منمق الحديث ومتفنن فى تشكيله
فتعلقت به الفتاة وأحبته ولكنها تخاف الله
فطالبته بأن تبتعد عنه إلي أن يتم الله مسيرته
ويستطيع أن يكمل معها بشريعة الله
وما أدراكم ماذا جنت تلك الفتاة
كتب فيها الكثير وقال عنها الكثير
وانها مخادعة وانها من ذوى الاقنعة الكاذبة
احبها وخدعته وغيرها وغيرها من الكذبات
ولم يصدق بأى الكلمات كانت تسمع عنه الكثير
من الحكاوى والروايات مع البنات وعندما تخبره
يقول لها انتِ من سكنتِ القلب وجميعهم إخوتى
أين الحب هنا؟
وما المعنى الحقيقى للحب فى نظر هؤلاء الرجال؟
الحب هو أن تخاف على من تحبه وتساعده على طاعة الخالق؟
هل يعتبر هذا كذب وخداع ؟!!
هل الفتاة عندما تحافظ على نفسها وتراعى الله تصبح مجرمة ؟
عنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: "
تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ
هذا ما تعلمناه من الأهل والجدود مذ القدم وإلي الأن ولكنى أري المفهوم وقد تغير
فقد يراه الشاب بأن تلك المرأة ليست جديرة به طالما أنها لم توافقه على الخطيئة
أى زمنٍ هذا بالله عليكم
لقد إحترت كثيراً من المخطئ هنا رغم ثقتي الكاملة فى صحة ما تفعله الأنثي
وفى حبها لرضي الله سبحانه وتعالي حتى وأن كان سيفقدها هذا ذاك الحبيب
ولكنها متأكدة من أن الله هو من يقسم الأرزاق ويعطي لكل إنسان نصيبه من الحياة
أود هنا أن يضع كلاً منكم نفسه بمكان هذا الرجل وأن يتخيل تلك المرأة هى حبيبته
ماذا سيكون ردة فعلك عندما تخبرك الفتاة بأنها ستبتعد عنك إرضاءً لمرضاة الله ؟
وأنها لن تتحدث إليك إلا بعدما تصبح زوجاً لها هل سيصبح رد فعلك كما فعل هو أم غير
أنا بإنتظار الإجابات منكم وأتمنى التفاعل من الذكور والإناث
تحياتى لكم جميعاً