موعد مصيري
اليوم هو الخميس و ثريا تنتظرني في المطعم , فاليوم ثريا تريدني في موضوع ضروري جدا أي مصيري والأفكار تأخذني الى الشرق و الغرب فأكثر ما يزعجني في الموضوع هو الموضوع في حد ذاته فأنا لا أعلم شيئا عنه , ولكنني أفكر به , تقول لي ثريا ليلة البارحة أن أتي الى المطعم ومعي الساعة الرمادية , ولكن لماذا لا ادري والأكثر عجبا بأنني لا املك ساعة رمادية ولا أحب اللون الرمادي , وقالت ان أتي بالحذاء الأخضر ومضت الليلة أفكر بالحذاء وليس بثريا فمنذ سنتين رميت ذاك الحذاء في الحاوية وثم لا اعلم اين هو, كل هذا جميل ولكن يا ثريا لماذاألبس الطقم الأسود فأنا في كل حياتي لم البس طقم لا اسود ولا احمر حتى, ثم الى هذه اللحظة افكر و افكر بماذا تريدني ثريا وما هاذا الموضوع المصيري افكر وافكر و فنجان القهوة و السيجارة لا يفارقا جسدي , حتى اصبح جسدي مثل الغطاء الذي اغطي به نفسي عند النوم الذي رميته من النافذة الصيف الماضي , ولكن الأهم من هذا كله لا اذكر الساعة فهي قالت لي الساعة الثانية أم الثالثة أم الرابعة لا ادري , ولكن هذا الموضوع وجدت له الحل وبسرعة و ذكاء فسوف أذهب الساعة الواحدة لعلها تأتي فإن لن تأتي فذاك هو مصيرها و ليس مصيري, على أية حال فأنا جاهز للمغادرة .
اصبحت الساعة الرابعة و لم تأتي ثريا فأنا لست مهتم بثريا وانما بالموضوع المصيري , والآن الساعة السادسة و لم تأتي ثريا اين ثريا؟؟؟ ها قد لبست يا ثريا القميس الأخضر والساعة السوداء و الحذاء الرمادي , اين ثريا لا ادري هاقد اتت ثريا و بدأت برش الأسئلة مثل المطر ؟ اين كنت وما الذي حدث حتى تأخرتي و بدأت ثريا تروي لي القصة حتى الساعة العاشرة و تأخرت ثريا على بيتها و عدت الى منزلي و انا مبتسم و في غاية الدهشة ؟؟؟
ما الموضوع المصيري الذي تريده مني ثريا.............
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|