التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,827
عدد  مرات الظهور : 162,242,013

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > إسرائيليات > إسرائيليات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 01 / 2009, 27 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

عُومير جولدمان فضلت السجن على الخدمة العسكرية

[align=justify]
عُومير جولدمان فضلت السجن على الخدمة العسكرية

دهيرا سوجان- إذاعة هولندا العالمية
ترجمة: محمد عبد الرؤوف
عُمير جولدمان فتاة يهودية في التاسعة عشر من عمرها تعيش في تل أبيب. وبالنظر إلى جمالها فإنه لن يكون من الصعب تخيل طموحها بان تصبح ممثلة. لكن ومنذ أن كانت في الثامنة من عمرها كان ينتابها حلمآأخر وهو أن تعمل مع منظمة على شاكلة منظمة العفو الدولية آملة في أن تسهم في خلق عالم أفضل.
لكن وحتى الآن فإن طريقها في تحقيق هذا يمر بالسجن. حيث اختارت السجن بدلاً من قضاء فترة التجنيد العسكري الإجبارية على جميع الشباب الإسرائيليين.

لكن عُمير جولدمان لم تكن لتعتقد أن مصيرها سينتهي إلى السجن. فطيلة حياتها كانت تظن أنها ستنضم إلى الجيش وتصبح بطلة لبلادها. فوالدها هو نائب سابق لرئيس الاستخبارات الإسرائيلية ولا يزال يعتبر واحداً من أبرز الشخصيات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
كما أن شقيقتها الكبرى ومعظم أصدقائها أدوا الخدمة العسكرية دون أي اعتراض. لكن حرب لبنان الثانية غيرت من آراء عُمير. فقد زارت مدينة الخليل وبدأت في التردد على الضفة الغربية لترى كيف يعيش الفلسطينيون وكيف تتم معاملتهم.


تظاهر
وقد شاركت في العديد من التظاهرات، كما انضمت إلى مجموعة من المتظاهرين في إحدى قرى الضفة الغربية كانوا يحاولون إزالة نقطة تفتيش تم إنشاؤها عن غير ضرورة في منتصف القرية.

وتعلق قائلة "لم يكن من المفترض أن تكون هناك. لقد وضعوها فقط لكي يضايقوا سكان القرية." وفجأة بدأ الجنود في إطلاق النار على المتظاهرين.
وتقول والصدمة لا تزال واضحة في نبرة صوتها "كان هذا هو نفس الجيش الذي تربيت وأنا أظن أنه يحميني ويساعدني."
وقد أصيبت يدها بطلقة مطاطية، ووقتها أدركت أنها لن ترتدي أبداً الزي الخاص بقوات ترتكب مثل هذه الأفعال.

السجن
وفي اليوم الذي كان من المفترض أن يشهد استسلامها، انتهى بها الحال إلى الرفض مع دعم حوالي مئة من المؤيدين. حيث رفضت علنا الانضمام إلى الجيش وتم على الفور نقلها إلى زنزانة ثم إلى محكمة عسكرية، حيث حاول القاضي- وهو ضابط كبير- إقناعها أنه من الممكن أن تصبح جندية وأن تعمل على تغيير الأمور من الداخل.
وبدون أي سخرية قال لها القاضي "يمكنك أن تقدمي الحلوى للأطفال الفلسطينيين." لكن ردت قائلة "تقديم الحلوى للأطفال لن يغير من حقيقة أن وجودي هناك غير شرعي."
وقد استفزه هذا الرد مما دعاه إلى الحكم عليها بعقوبة أشد من تلك التي تلقاها معارضو الخدمة العسكرية الآخرون في نفس اليوم.

وقد قضت عُمير فترة في السجن. وعلى الرغم من مخاوفها من السجن واعترافها بأن سجنها في زنزانة متوسطة الحجم مع 40 سجينة أخرى إلا أنها تقول أن هذه الوقت كان الأكثر قيمة ومعنى في حياتها.

هجر الأصدقاء
وقد حصلت عُمير على تصريح بعدم الالتحاق بالجيش لأسباب صحية لكنها تواصل المشاركة في التظاهرات لكي تنتقد ما ترى فيه ظلما يوقعه أهل بلدها وحكومتها على مواطنين مدنيين أبرياء.
وقد كلفها موقفها هذا كثيرا. حيث هجرها أصدقاؤها وتعرضت لاعتداءات بدنية من قبل أشخاص لا تعرفهم كما إن والدها يرفض الاتصال بها.
ولكن ما الذي يدعوها للاستمرار؟ لماذا تتخذ هذا الموقف؟ وتأتي أجابتها قاطعة فتقول "لأنه عندما ينتهي هذا الاحتلال بعد عشرين أو ثلاثين عاما- وإن كنت أتمني أن ينتهي قبل هذا- سيكون بإمكاني أن أقول إني فعلت شيئا ما إأنني لم اكتف بمشاهدة هذا الظلم أنا أعلم أن تجربة سجني لم تنفع الفلسطينيين، لكنها جسدت ما أؤمن به وهو أن العنف ليس الحل."
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من الحياة إلى الحيلة عزة عامر قال الراوي 0 12 / 04 / 2018 50 : 09 PM
الخيمة في مواجهة العاصفة - The tent confronts the storm مازن شما يافلسطيني قامتك الأشجار انتصبتْ 1 03 / 12 / 2014 19 : 10 AM
جزمة نهاية الخدمة محمد العقاد بسـتان الشــعر 2 10 / 06 / 2011 01 : 06 PM
الذكاء يغلب الحيلة و الدهاء.. قصة الحاكم و الوزير ( من الأدب الساخر ) د. ناصر شافعي الأدب الساخر 7 20 / 10 / 2009 01 : 02 AM
الخيمة طلعت سقيرق القصص 0 08 / 08 / 2008 37 : 01 AM


الساعة الآن 38 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|