[ميساء البشيتي]

كلُّ عام وأنتَ بخير
صباحُ العيد يا عيد ..
تغمرني الفرحة .. يغمرني العيد .. أصافح كلَّ الوجوه .. أمرُّ عن كلِّ الابتسامات .. وتغيبُ ابتسامتك عني .. في صباح العيد تغيبُ أنتَ .. وتغيبُ ابتسامتك عني ..
أصافحُ العيد .. أغمزه بطرف عيني ..
اذهب وابحَث عنه يا عيد ..
أرجوك .. ابحَث عنه .. اذهب في إثره .. تتبع أنفاسه الهاربة .. الحق آخر خيوط السنا .. تتبع آخر الغيمات الحبلى .. قد تلده غيمة حبلى ذات صباح ..
ذهب العيد في إثرك .. تأخر العيد كثيراً في البحث عنك .. حتى سألني الجميع بفمٍ واحد .. هل رأيتِ العيد ؟
هل خبأتِ العيد ؟
العيد كان هنا .. كان مُمدداً على شرفتك .. وكان يشرب من عين الصباح .. ويقطف إليك حبات الياسمين من عناقيد النهار ..
كان يداعب أوراق الورد في مخادعها .. ويدغدغ فراشات الصباح .. ثم يرفع يمينه ملوحاً لعصافيرٍ اصطفت عن اليمين وعن اليسار ..
أين اختفى العيد .. أين اختفى ؟
لم يئن أوان اختفائه بعد ؟
أصمتُ ..
أخشى أن أبوح بالجواب .
يأتيني العيد في آخر الليل الحزين .. خالي الوفاض إلا من ابتسامة شاحبة أنهكها البحث وهدَّها التجوال .. يضرب كفاً بأخرى ..
كان هذا هو الجواب ..
كان هذا هو الجواب .
اعذرني يا عيد ما اعتدت أن أبعث في إثره الأعياد .. هو عيدي يا عيد ..
هو العيد يا عيد ..
أنتظر هلاله مهما طال الغياب .. هو عيدي يا عيد .. وانا أبحث عنه بين نجوم السماء .. لن يضنيني البحث عنه .. فهو عيدي .. هو إشراقة شمسي .. وهو أنوار الضحى تنبثق من ليلٍ تكالبت عليَّ فيه كوابيس النوم ففرت فزعة .. إلى طيفه مستنجدة .. ووجدته في الانتظار !
وجدته خلف نافذة الحلم .. يفتح للقائي ذراعيه الممتدة أشرعتها من الأرض للسماء .. يُهديني باقة من الأحلام الوردية .. يهديني كل الأعياد ..
أنا يا عيد هو عيدي .. وسأنتظر هلاله لو بعد ألف عيد .. لكن إن لمحت طيفه وأنت تصعد لتقبلَّ النجوم في سابع سماء .. قُل له فقط .. تنتظرك هنا .. قرب نافذة الحلم .. لتقول إليك .. قد تأخر هلالك هذا العام .. قد طال غياب الهلال ..
كلُّ عام وأنتَ بألف خير ..

[وسام أحمد]

(وما العيدُ إن لم يكن أنت
ماهو ما شكلهُ ما لونهُ ما اسمهُ
عيدٌ هذا الذي أراهُم جميعاً دونكَ!!؟
وكأنهُم لاشيء يُذكر
باهتٌ هو يا ...عِيدي بدُونِك)

أستاذة ميساء
وسيأتي عيد يحمل العيد بإذن الله
جميل مفعم بالفرح
ولقلبك السلام والحب أرجوه مزهوا أنيقا يحيطك
تقديري

[عادل ابوعمر]

صباحك عيد يا أستاذة ، ذكرتني كلماتك بإيليا وهو يقول أقبل العيد ولكن.. ليس في الناس المسرة ؛
وقوله في (المساء ):
أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنما ..
أظلالها في ناظريك ينم يا سلمى عليك .
لتكن حياتك كلها أملا جميلا طيبا ..
ولتملأ الأحلام نفسك في الكهولة والصبا ..
مثل الكواكب في السماء وكالأزاهر في الربا..
ليكن بأمر الحب قلبك عالما في ذاته ..
أزهاره لا تذبل .. ونجومه لا تأفل ..
..... سيدتي ليكن بأمر الحب وللحب وبالحب ، هذا الفيض البديع الرائق ؛
دمت للألق عنوان ؛

[محمد سعيد عدنان أبوشعر]

كم جميل أن نطلق العيد في إثر من نعشق
فهو خير رسول يؤدي هذه المهمة بأمانة
وعندما يتحرك العيد بأمر من عصاك السحرية آنستي
فسيغمر العالم بأسره بدفءٍ هانئ ورونق آسر

تتغلغل حروفك داخل كياني المتعب
تنهض به نحو سماء العيد الذي تسكبينه على الدنيا الذابلة

سأتوقف الآن، وأعود للتمتع بالبحث عن العيد في ثنايا حروفك الذهبية

[فتيحة عبد الرحمن]

كم جميل أن نـشعر العيد لمن هم في القلب عيد

جميل ما قرأته ...لم أشبع من قراءة أولى ولي عودة إن شاء ربي

محبتي

[سلمان الراجحي]

ماهذا العيد الذي يبحث عن العيد.؟؟

أنه عيد صعب الولاده...كأعيادنا

نفرح بالعيد ونبكي بالعيد..نفرح

بالعيد لانه عيد ونبكي لان الوطن

بعيد..دامت أعيادك أخت ميساء

ودمت بخير

أخوك سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

نعم غاليتي وسام بكل تأكيد
لا يأس مع الحياة
بورك حضورك الجميل وروحك الأجمل

[ميساء البشيتي]

الله الله يا عادل ردك ينعش القلب الحزين
نعم عادل الكلمة نفسها قد تفتح بساتنين الفرح في قلبك
وقد توغل في قلبك الطريق إلى الجحيم
كلماتك كانت حدائق الورد والفل والعبهر
شكرا لك

[ميساء البشيتي]

سعيد ابني الغالي أنا كل ما أريده أن تهبط كلماتي
بلسماً على قلوب الأحبة
أنا أريد لكلماتي أن تكون رفيقة قلوبكم ومؤنستها
في لحظات الضيق .. وصدقني لو بيدي لأرسلت إليك
كل الأعياد كي تصبح حياتك كلها عيد

شكرا ابني سعيد

[ميساء البشيتي]

عودي يا فتيحة عودي
وأنا لا أشبع من عودتك
بل وأتمنى وجودك الموجود دائماً
شكرا لك