للذكر مثل حظ الأنثيين
 
 
مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها 
ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:
 
 
 
الرجل : ' وزيّناها للناظرين '
 
المرأة : ' وحفظناها من كل شيطان رجيم '
 
الرجل: 'بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون '
 
المرأة: ' واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب '
 
الرجل: ' نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا '
 
المرأة: ' لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ' 
 
الرجل: 'وإن كان ذو عسرة '
 
المرأة: ' حتى يغنيهم الله من فضله '
 
الرجل: و ' الذين لا يجدون ما ينفقون '
 
المرأة: ' أولئك عنها مبعدون ' 
عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال: ' ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!! '  
 
فأجابته المرأة: 
' للذكر مثل حظ الأنثيين '