[خالد حسون]

السلام عليكم براعم نور الادب الاعزاء, سأحكي لكم قصة وقعت معي عندما كنت في السادسة من عمري:
عندما كنت صغيرا, كان شعري ينموا بسرعة, وحين ينموا يجب علي الذهاب الى الحلاق, و هناك تبدأ المشكلة.فما ان أجلس على الكرسي حتى أحس بخوف لا مثيل له وأنا أرى المقص و كنت أصرخ عندما أحس بحركته قرب أذني.
هكذا كنت أقضي وقتي في محل الحلاقة خائفا...فكرت في كثير من الطرق لكن دون جدوى.ذات يوم طال شعري كثيرا, و لم أستطع الذهاب خوفا ولكني قررت أن أقص شعري بيدي.انتظرت حتى أجد فرصة مناسبة لأكون وحدي في البيت, و وجدتها بالفعل.أحضرت المقص و المشط ثم جلست أمام المرآة.شعرت بفرحة كبيرة لأنني سأتخلص أخيرا من الحلاق و مقصه.بدأ شعري يسقط على الارض, وما ان نظرت الى المرآة حتى فوجئت:هذه ليست صورتي بل صورة شخص آخر.
بعد دقائق قليلة وضعت طربوشا على رأسي ,و خرجت مسرعا الى الحلاق وأن أخشى ان يراني أحد أصدقائي.و منذ ذلك اليوم و أنا أجلس أمام المرآة هادئا مطمئنا.

[رشيد الميموني]

حكاية طريفة بالفعل لم أستطع معها كتمان الضحك .. ولا يجب أن ننسى أيضا الشعور بالنوم الذي ينتاب الأطفال وحتى الكبار ويد الحلاق تلامس الرأس بلطف وهي تبلله بالماء ..
أسلوبك رائع خالد .. استمر على هذا المنوال ..

[خالد حسون]

نعم أستاذي فأنا اليوم أنتظر بفارغ الصبر أن يكبر شعري من أجل الذهاب عند الحلاق.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[chaimaa el bekkari]

إنها قصة طريفة انه تذكرني بأخي لما كان طفل فقد فعل ما فعلته تماما شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[خالد حسون]

شكرا لك أختي الغالية على مداخلتك و بلغي تحياتي لأخيك الرائع..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[محمد أمين مرسو]

قصتك مسلية جدا