[احمد الشافعى عبد الحميد]

هل تعرف معنى أن ترفض ذاتك؟

هل تدرك عندئذ مأساتك؟
أن تتلون كل الاطياف بنفس اللون الاسود...لون الحزن ولون الموت ...
ولون غمام لف حياتك
سقطت فى الاسر جميع الافاق الذاتية ..سجنت
فى معتقل طبائع هذا العصر المتناقض والمتشابك ...
والرافض للاجنحة الممتدةوالاشرعة المفرودة رغم هياج الموج.. وعنف الريح
هل تعرف معنى أن تفقد ادراكك للناس ..
وللدين وللايام وللاحساس ..وللقلب المفتوح
أن تفقد ادراكك للخيط الواصل والخيط الفاصل بين النفس وبين الروح
بين قيودك والممنوح ..بين حدودك والمسموح
ما قيمة احساسك والقلب خواء
كيف تفيد صلاتك والكاهل أثقل بالاخطاء
عجبا .يا هذا الرجل المتناقض جدا والمتبعثر كالاشلاء
والمتمزق مثل الليل الى اجزاء
كيف توحد عالمك المتنافر
كيف ستجمع ضوء الفجر المتناثر
كيف ستنجو وجميع حصونك تنهار
كيف تواجه وحدك عريانا هذا التيار
ماذا يفعل عصفور ..يتخبط دون جناح ..
فى وجه الاعصار
احمد الشافعى عبد الحميد_مشرف نادى الادب بالقوصية _اسيوط
من ديوان "نبت الحزن"

[علاء حسين الأديب]

الهي ...

أنّ مأساتي..

شعاعُ النورِ في ذاتي..

وعجزُ الناسِ ياربي..

عن الرؤيا بمرآتي..


للشاعر حسين عبدالله الأديب


لقد ذكرتني ياسيدي بمقطع من احدى قصائد والدي اطال الله عمره..

والتي يشكو فيها غربة الذات

بوركت سيدي

ودمت..تحياتي لك من العراق


اخوكم ..الشاعر

علاء حسين الأديب

[احمد الشافعى عبد الحميد]

شكرا لمروركم الكريم اخى علاء من العراق الغالية وساهديك قريبا على صفحات المنتدى قصيدتى "بغداد"التى كتبتها عندما سقطت بغداد فى ايدى تتار العصر الحديث