[ناجية عامر]

خطفك المـــــــوت مني
نعم خطفك المــــــــــوت

منحتك عمري حتى أصبح
دمك في مسامي يسري
أهديتك قلبي لتسكنه فسكنته
وصارت أيامي كلها
أزهار ا و ورودا
أشم رائحة عطرها من بعيد
أمتص رحيق شهدها اللذيذ
فيزداد انتعاشي
فجأة
أنبأني أزيز السيارات
أن الطريق آلتهمتك
و خطفك الموت مني
نعم خطفك الموت
فتلاشت مني سعادتي
و راحت أحلى أيامي
رحيلك فاجعة
حادثة سير مروعة
حكاها لي شاهد عيان
أرويها للأنهار و الوديان
أمري لله، هذا قدري
لم يخطر ببالي أن الزمن
سيصفعني في أحد الأيام
و يصبح قلبي يعيش
على نحيب كآبتي
و بخار الأحلام
أتجول على هامش الرصيف
في حلكة الظلام والضباب الكثيف
آه من تعاسة أيامي
خطفك الموت مني
نعم خطفك الموت
أتعلم؟
روحك معي في
كل مكان وزمان
كعادتك
بكلامك العذب الجميل
يخترق مسامعي
يسكن دواخلي
يهب كالنسيم العليل
أينك؟- أينك؟ أنت الآن
لأرى نور وجهك الساطع
وضوء عينيك اللامع
أبحر في عمقهما
وأشد أخيرا الرحال
الى قلبك اليانع
أينك؟- أينك؟ أنت الآن
أصحيـــــــــــــــــــح؟
خطفك الموت مني
نعم خطفك الموت
أمري لله، هذا قدري
هذا قدري

[رشيد الميموني]

أرى أختي ناجية قد استهوتها المشاركة بالفصحى بعد سيل من النصوص الزجلية .. و في هذا تحول نوعي لا أراه إلا في مصلحة لغنتنا الأم .
و كعادة أختي ناجية فإن نصوصها تحمل من البساطة و الصدق ما يجعلنا أقرب لنصوصها مستمعين لنبضها ، شاعرين بما تحمله من آلام و آمال .. تدوي الحروف و تصيح الكلمات فنلمس صداها داخل أنفسنا ، و نتجاوب مع هذا الصدى بكل ما يحمله من تلقائية و عفوية .
بكل المودة و التقدير.

[ماهر جمال عمر]

رغم بساطة الكلمة إلا أنها تدفقت مشاعر صادقة و عذبة رغم مسحة الحزن و الألم التي تغلّفها

جميل بوح روحك سيدتي

أسجل اعجابي

تحياتي

[ناجية عامر]

[align=center]
الأستاذ رشيد

مساء النور

يكتب القلم ما يحس به القلب فتأتي الكلمات دون سابق اندار محملة بحروف الحب و الأمل أو الحزن و الندم لتحكي تقلبات الزمن و ما تخبأه لنا الأيام.

شكرا أخي رشيد على تعليقك و مصاحبتك لنصوصي و تشجيعاتك المستمرة.

تحياتي و تقديري
[/align]

[ناجية عامر]

[align=center]
استاذ ماهر جمال عمر

مساء الخير

أشكرك أخي على تواصلك معي و شهادتك الصادقة لنصوصي، مأساة حقيقية عشتها منذ 10 سنوات تقريبا، و لا زالت تملأ ذهني لم أتمكن من نسيانها.

دمت بكل المودة
[/align]

[ميساء البشيتي]

اختي الحبيبة ناجية

هناك امور تحدث في حياتنا تختزنها الذاكرة

ربما تظهر بين الفينة والاخرى

لكن لا بد ان تظهر

هنا ظهرت معك وأظهرت كل هذا الإبداع

وأنا أقول أين كان كل هذا الإبداع يا ناجية ؟

تقبلي مروري واحترامي ايتها الرقيقة

[align=justify]الأستاذة ناجية، مساء النور :
ذهن القارىء يبتل بشلال الأحزان المنهمر من كلماتك التي تعيدنا إلى ذكرى رحيل الحبيب المخلص و آثار مسيرته المليئة بالحب و الحنان على انطباعات و أفكار الشاعرة. في الموضوع، أعتقد أن الأستاذة ناجية تكشف لنا وجها آخر أكثر روعة و ألقا في نظرتها إلى النصف الآخر من المجتمع الإنساني. بعد سلسلة من القصائد الزجلية المتميزة التي تناولت قبسا من مساوىء السلوكات الذكورية، تتحفنا الشاعرة بباقة من عواطفها السيالة التي تنطلق من قلب المرأة الممتلئة بالعشق. الصراحة و الجرأة اللتين اتسمت بهما النصوص الموجهة لانتقاد الرجل هما نفس الصراحة و نفس الجرأة اللتين ترسم بهما الشاعرة مسار حياة تخلله حدث رهيب يتجلى في اختطاف الموت لأقرب شخص إلى قلبها.
كلمات جميلة..مشاعر صادقة..تقبلي كل التقدير و كل الإحترام أستاذة ناجية. [/align]

[ناجية عامر]

[align=center]
مساء الورود الأستاذة الغالية على القلب ميساء

من خلال تصوري لهذه الدنيا أنها عبارة عن مخزون للأحداث، تباغثنا بزيارات مفاجئة، أحيانا سارة و أخرى حزينة، فتنقلب نظرتنا لها من نظرة تفاؤل الى نظرة تشاؤم.
في بعض الأحيان نتجاهل أن لا بد من يوم لنا و يوم علينا، و لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، اذن لا بد من الصبر حتى نكون قد رضينا بقدر ربنا و نلنا رضاه، نحمده و نشكره.
أما عن سؤالك أختي ميساء أين كان كل هذا الابداع؟
هو الابداع عزيزتي ليس له موسم نختار فيه البوح فهو وليد حدث أوقضية كان له أثر في قلبي فتركن في زاوية من زوايا ذاكرتي.

أشكرك أختي على مرورك و تفاعلك مع كل نصوصي .

دمت بكل المحبة
[/align]

[ناجية عامر]

[align=center]
دكتورنا الفاضل هشام : مساء النور

أستاذي العزيز، أتكلم بجد أن نظرتي للنصفين معا نظرة حب صادق، لا فرق بين هذا و ذاك و لا تحيز و لا انصاف أحدهما عن الآخر لأن أمي رحمها الله أنثى و أخواتي ،و أبي و اخواني و زوجي و أبنائي ذكور و الكل في عيني الاثنين. انسياب الكلمات تنزل كزخات مطر لموضوع مستمد بكل صراحة من واقع عشته أنا شخصيا أو عاشه أحد معارفي أو زملائي في العمل. و الشعر بكل أنواعه يظل شعرا مهما يكبر في خفاء و صمت، نعبر به عن ملذات الحياة و مرارتها.

أسعدتني و نورت صفحتي بتعليقك الصادق

شكرا لك د.هشام
دمت بكل التقدير
[/align]