[خيري حمدان]

ِِأدْعوكَ الليلة لِحفلةِ أَلَمْ
سأنْتَزِعُ اعترافاً من مِحْرابُكِ
لا براءَة في كِتابَةِ الشِعْر
لا سَكينَة لعاشِقِ
ارتديت ثوبَ السهرةِ الأسْوَدْ
ورميتِ بستائرِ شعرُكِ سجاداً
أشقراً في حَضْرةِ الصمتْ
وشمُ أفعى يعتلي كتفك
تلدغُ تقتاتُ تسعى تلتفُّ
حولَ ما تبقّى لديّ من
مناعة ..

حضورٌ مغيّب، نَزَقٌ، ضمورٌ
تحدّي، صلاةٌ، غناءٌ وتوحّد
وعودٌ ينزف لحناً شرقياً
وحنجرةٌ تزفُ نبأ ولادةٍ أخرى
قصائدٌ تجتاحُ كِيانَ قدّيسٍ
يحزمُ أمتعَتَهُ ويمضي وحيداً
راوَدْتِهِ عن نفسِهِ فلَمْ يَتَمَنَّعْ
ومضى يَبْحَثُ عن عَبَراتٍ
جَفَّتْ في زَمَنِهِ الشَرْقِيّ
كَيْفَ أمْضى كلّ هذا العُمْرِ
دونَ نَغَمٍ .. دون ورودٍ شائِكَة

يا صَِلاتي فَوقّ سَجاجيدِ الغَدْرِ
متى يَتوبُ النَوْرَسُ عَن رحيلِهِ
متى يَسْتَيْقِظُ القلبُ ويَفْنى القَمَر؟
وَحيداً وَكَأنَهُ كُتْلَةٌ منَ الحِجارَة
مرآةُ قَلبي، بُكاءُ عاشق،
صرخَةُ طفلٍ، رِسالةٌ مَلْغومة
لعنةُ السفَرْ، ذِكْرى امرأة
آثارُ روحي فوقُ رِمالٍ مُتَحَرِّكَة
ثورةُ جيلِ النَكَْسَة، فِنْجانُ قَهْوَة
قلبتِهِ لقراءَةِ حُضورَكِ
وسجائِرُ تَحْتَرِقُ .. تَحْتَرِقْ

[علاء حسين الأديب]

حفلة كأني بها من حفلات فرساي

ونبلاء فرساي..

وسيدات فرساي الناضحات اناقة وانوثه..

لو كان الوقت يسعفني لزادني شرفا ان اضع هذا النص الفاره على طاولة اختصاصي في النقد والتحليل

ولكنت قد تمتعت حقا بأناقة كل حرف فيه..

ولكن القادم كثير بأذن الله..

من العراق..

تقبل تحياتي..



اخوكم الشاعر

علاء حسين الأديب

[ميساء البشيتي]

"مرآةُ قَلبي، بُكاءُ عاشق،
صرخَةُ طفلٍ، رِسالةٌ مَلْغومة
لعنةُ السفَرْ، ذِكْرى امرأة
آثارُ روحي فوقُ رِمالٍ مُتَحَرِّكَة
ثورةُ جيلِ النَكَْسَة، فِنْجانُ قَهْوَة
قلبتِهِ لقراءَةِ حُضورَكِ
وسجائِرُ تَحْتَرِقُ .. تَحْتَرِقْ"
هذا أنت باختصار شديد
لقد أجدت الوصف
من أجمل ما قرأت لك .. لا بل من أجمل ما قرأت على الإطلاق
دمت متألقا ً دوما ً

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر علاء حسين عبدالله حفلة كأني بها من حفلات فرساي ونبلاء فرساي.. وسيدات فرساي الناضحات اناقة وانوثه.. لو كان الوقت يسعفني لزادني شرفا ان اضع هذا النص الفاره على طاولة اختصاصي في النقد والتحليل ولكنت قد تمتعت حقا بأناقة كل حرف فيه.. ولكن القادم كثير بأذن الله.. من العراق.. تقبل تحياتي.. اخوكم الشاعر علاء حسين الأديب

الشاعر العزيز علاء حسين الأديب
بداية عذراً على تأخري عن الردّ، فكلماتك كانت كالبلسم على قلبي، لكن الانشغال أحياناً بتوافه الحياة يبعدنا عن كلّ ما يستحقّ الانتباه. أهلاً بك في صروح الشعر وعالم الكلمة المجنحة الصادقة. يسعدني أن نلتقي على متن القوافي
دمت بمحبة

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي "مرآةُ قَلبي، بُكاءُ عاشق، صرخَةُ طفلٍ، رِسالةٌ مَلْغومة لعنةُ السفَرْ، ذِكْرى امرأة آثارُ روحي فوقُ رِمالٍ مُتَحَرِّكَة ثورةُ جيلِ النَكَْسَة، فِنْجانُ قَهْوَة قلبتِهِ لقراءَةِ حُضورَكِ وسجائِرُ تَحْتَرِقُ .. تَحْتَرِقْ" هذا أنت باختصار شديد لقد أجدت الوصف من أجمل ما قرأت لك .. لا بل من أجمل ما قرأت على الإطلاق دمت متألقا ً دوما ً

الغالية ميساء
غالبا ما تفاجئني كلماتك وأنا تائه في عالمي الخاص
هذا ليس مجرد إطراء بل اعتراف يأتي من سيدة مبدعة وأديبة
تدرك معنى أن نعتمر بالشعر والأدب
الوردة في منتهى الجمال وهي مكملة للأبيات التي لم أنطق بها
محبتي