|
|
||||||||
 |
 |
|||||||
|
||||||||
|
||||||||
|
20 / 06 / 2009, 44 : 03 PM
|
رقم المشاركة : [1] | |
|
هيئة اللغة العربية عضو رابطة شعراء نور الأدب - شاعر - أستاذ أدب عربي متقاعد ...صاحب ديوان شعري ( همس القوافي-(بحوث تربوية بالجرائج الوطنية بالجزائر)
|
همس القوافي
هَـوَسُ القَـوَافِي
مماتنة شعرية مع الشّاعر يسين عرعارمن الجزائر محمد: كـم ذا تراني أصوغ الشّعر أمـزجـه بالـدّمـع حينـا وبالآهـات أحـيانـا يسين: كـم ذا كتبت وذكرى الوجد تأسرنـي يـا زارع الحبّ هل ترضيك نجوانـا محمد: إنّ الدّمـوع التي كالمزن إذ سُكبـت بالحـبّ قد زرعت في القلب إنسانـا يسين: ربّـاه تذكـارهـا سـرّ يطاردنـي هـل أبعـث الشّعر أم أبقى لها كانـا محمد: يـا شاعـر الحبِّ إنَّ الهجر مفسـدة فأحفـظ لأهـل الهوى حبًّا وعرفانـا يسين: حلفـتُ بالله ذاك الطُّـهـرُ أحفظـه فالحـبُّ حـوريَّتـي يحتـاج أوزانـا محمد: والشّعـر يا شاعري يحتاج حوريـةً يسمـو بهـا حالما كالطّير نشوانـا إنّـي خبرت الهـوى في غفلة الزّمن حتّـى غـدا سلسلا واجتاز أزمانـا يسين: والحـرف لغـز غدا سحرا نسائلـه واللغـز سرّ غـدا بالجفن هجرانـا مـن يعشق البحـر فالإِبحار داليـة يا قاطفـا حلوهـا كـن أنت ربّانـا محمد: ما بـال يومي غدا كالأمس من حسد محسـود مستـقـبـلٍ أراه كالآنـا؟ يجـري بنا اليوم نحـو المنتهى قُدُمًـا ونجـرع الموت والأحــلام ألوانـا يسين: أراك ترثـي زمانـا غاب من وجـع والجـرح يرعف بالألفـاظ طوفانـا كـلّ المآقـي بهـا أسـرار ثورتنـا والبـوح نخيفـه أشعـارا ونيـرانـا محمد: إنّ الجـراح متـى حرّكتها أوغـرت تشجيك من غورها ، إن رمت نسيانـا فاقرأ عن المجد أخبارا خبا ضوؤهـا يسـودّ من نورها من كـان أشجانـا أيـن الإباء الذي قد صـار عجرفـة أيـن الوفـاء الذي قد صار خذلانـا أيـن السّـلام الذي قد كـان مفخـرة أضحـى خُنُوعًا ، بـه تـزداد بلوانـا يسين: المجـد يا شاعري أن نصنـع المثـل ما خـاب من يقتـدي بالعلـم قرآنـا ما خـاب من يحتمـي بالله خالقـنـا ويبتـغـي الشّـرع إسلامـا وإيمانـا مـاذا نسـاوي وسيف الغرب يقطعنـا وينفث السّـمّ فـي الأفـكـار ثعبانـا؟ مـاذا نسـاوي وهذا الغـدر يأسرنـا.. يقتـات من روحنا... يغتـال يمنانـا ؟ محمد: مـاذا أقـول وقد أبحرتَ فـي ألمـي تجتاحني...تبعـث الآهـاتِ بركـانـا فالجرحُ في وطنـي قد حزّ في جَلَـدِي مـا عـدت كالأمـس أزداد بنيـانـا داس الأُلـى حكموا طُـهـر عزّتنـا بالزّيـف والمكـر سـاسـوه خذلانـا تلـك الموازين أضحت تُنْتَقَـى عَبَثًـا فالرّجـس يا وطني رحماك قـد رانـا يسين: يـا صـاحِ إن العـلا عنوان ثورتنـا لا يُشتَـَرى العـزّ بل نفديـه شجعانـا أسيافنا صدئت قـد حـان تجديـدهـا كـي نقبُرَ الزّيف و الأرجـاس أوثانـا أحـرار أمّتنـا أهـدوكَ يـا وطنـي إلـيـاذة العـزّ تكريمًـا و عرفـانَـا فاقـرأ بقافـيـة البيضـاءِ موطنــك قـد صـاغهـا الله في التّاريخ عنوانـا محمد: إن كـان ما قلتَ تذكـيـرا وموعظـة فازرع علـى الشّـمِّ أزهارا وريحانـا واذكـر بهم مجد أبطال، قضوا نحبهـم ما بـدّلـوا نهجهـم زورا وبهـتـانـا أسيافـنـا صدئت، بل هدّهـا الصّمـم لـم تٌبـقِ فينا مٌنًـى، نهـوى فتهوانـا صارت قوافي الخليل خـير مشـجبـة في وأد أحرفِـنـا... والشّعـر قد هانـا يسين: وقـع الحضـارة سجّلنـاه مُـذْ زمـن سـل مصر، بغداد، سَلْ بيروت، طهرانا فـي كـلّ سطرٍ شذى العليـاء عابقـة بالعلـم والفـنّ والإبـداع ريـحـانـا يا بـن الخليـل عكـاظ الشّعـر قائمة نمـوت نحن ويبقى الشّعـر ديـوانـا ما الدّهـر إن لم تكن أسيافنـا ذهبـا؟ لا خيـر في صمتنا والوقـت قد حانـا محمد: لا خيـر في أمّـة أسيادهـا عـجـم تجتـرّ تاريخها، يـا بئـس نجـوانـا وأحـرّ قلـبـاه ما عـادت تجمّعنـا إلا أكاذيـبنا ، تعـلـو محـيّـانـا نصالح الغـرب والإخوان في ضِفّـة أخـرى، لكم حطّم الأعـداء أوزانـا أيـن الجهـاد وقـد سمّوه إرهابـا نعانـق العلـج قـــادة وأعوانـا يا ليتهـم جعلـوا بغـداد صومعـةً والقـدس والنّيـل والفيحاء أركانـا يسين: بغدادنـا، مصرنا، دمشقنا، قدسنـا ما أبشـع الجرم والإرهاب في قانـا القدس حيرى، فكم من درّة سرقـت حتّـام نبقـى نداري الجرم عريانـا حتّـام نبقـى نـدسّ العجز واأسفـا الله أكـبـرُ صـار الضّعف كفرانـا هيهـات للغرب أن يغتال صرختنـا هيهـات للنّـار أن تحتـاج لبنانـا والغـدر قـد صار مفضوحـا لأمّتنـا فلنمـلإ الأرض أعـيــادا ونيسانـا محمد: هيهات للعيـد أن يحـيـا بــأنهجنـا والغـدر قـد هدّنا، واجــتثّ أغلانـا أسيرهـم بالمئـات يُفْـتـدى، عَجَبًــا فـواحـد منهـم بـــكـلّ أسـرانـا مـاذا نقـول لمن قــد جـاء يسألنـا ما قيمـة المسلميـن بعــدما كـانـا؟ يا عين جالوت ، يا حطّين ما خطبنـا؟ ذكراكمـا وخـز آلام لمـن خـانـا يا ليتنـا منـذ بدء الـوحي لم نلتفـت للغـرب ، فالغرب كالكـأداء أشقانـا حطّيـن ما عـاد للتاريـخ من أثـر، قـد ضـاع أسفلنـا بمـوت أعلانـا يسين: ضدّان في الأرض منذ البدء في جدل، الخيـر والشّرُّ...ّ منـذ الله سـوّانـا محمد: والفـوز دوما لمن للحقّ هـم جنحـوا فالخيـر للشّـرّ لا يحتـاج ميـزانـا والظّلـم كالكفر منبـوذ، وإن غلـبـا لن يستمـرّ العـدى والظّلم طغيـانـا وَعْدٌ من الله، نصُر الحقّ يا شاعِـرِي لا يفلـح الشّـرّ مهما الظّلـم غطّانـا والخير والشّـرّ كالأشيـاء في ظلّهـا لا ظـلّ َمن غيـر أنـوارٍ تغشّـانـا يسين: يا أمّـة الحـقّّ ما شكـل المؤامـرة ما ذنـبُ أبنائنـا والقصـف أعيانـا بيـروت ثكلـى تناجي الله في كمـد واحسرتـاه تريـد النّصـر تِحنانـا هبّـوا جميعا إلى الميـدان في ثقـة فالسّيف في الغمد لا معنًى لـه الآنـا محمد: الله أكــبــرفد عـادت مدوّيّــة ما أروع الجـرح إذْ يجتـاح أوطانـا ما أروع الجرح، يحيي مـوت أمّتنـا تكبيرة الجنـد فـي السّاحات تلقانـا الله أكبر بعـد النّـوم عادت الــى حيفـا تــسائلها عن صدق أسمانـا ما عـاد للفـنّ مـن روح ولا نغـم يسمـو بمـن - عبثـا- سمّوه فنَّانـا عودوا إلى العود فالأوتار قـد سئمـت واسترسلوا في الهوى واستنطقوا الزّانا إنّي أرى الشّرق بعد الموت قد صاغه لبـنـان للمـجـد نبراسـا وعنوانـا بغداد والقـدس من بيروت صوتهمـا قـد حـاك للكفـر والأعـداء أكفانـا إنّ الحيـاة غـدت من بعـد محنتنـا أزهار روض، بهـا الرّحمان جازانـا نحيا بهـا دونما خـوفٍ ولا نصـبٍ قـد عـزّ فـي حُكمنا من كان أتقانـا يسين: الجرح في كبدي، أعماقـه انفجـرت شتّـان بيـن الوغى والسّلـم شتّاتـا فالطّيـن إن عربـدت ذرّاتـه زمنـا لابـدّ للسيـل أن نجلـيـه وديـانـا والدّهـر حتـّى وإن طالت مواجعـه حتمـا سنلقـاه بالتّسبيـح غفـرانـا والله يـا شاعـري في عـون أمتنـا إن هـي دانـت بديـن الله إيـمانـا يـا خالـق الكـون بشّـرنـا بجنّتـك سبحـان من صيّـر الصّلصال إنسانـا فالمرء مهما سعى في الأرض من زمن فالمـوت حـقّ، إذا مـا الله نـادانـ محمد: والمؤمـن الحـقّ من إيمانه يرتـوي مهمـا قسـا دهـره، يظـلّ ريّـانـا لا يستـوي من عـلا بالعلـم والأدب بمن عـلا ماردا، ينسـاب شيطـانـا من رحمـة الله بالإنسـان مغـفـرة يا خـيـر مختتـم نـدعـو لموتانـا يسين: الصّبر يـا خالقـي مفتـاح جنّتنـا يا غافـر الذّنـب نرجو الخلد مأوانا والعلم بحر ، ولو في الصّين ندركـه مت عالما ... لا تكن بالجهل خسرانا والحـقّ حتّـى وإن زاغت بشائـره فالشّمس تمحو سـواد الليل عن قانـا والدّيـن ما إن تمسّكنـا بـه عمـلا نغتال ضعفا، سرى في القلب شيطانا أسـرار عزّتنـا في العلـم والأدب، خيـر الحضارات شيّدنـا وبنيـانـا يا غـرب لا تدّعي في العلم فلسفـة حرّفتـمُ العلـم تزييـفـا ونكرانـا الشّعـر صغـنـاه سجّلنـاه لـلأزل يا صاح إن متّ عاش الضّاد بركانـا محمد: فـي صيف ستٍّ وألفين التقينا علـى أنغام حـرف سما.... غشّـاه قلبانـا طرنـا بأجنحـة من فيض أحلامنـا فاجتـازت السُّحب أفراحا وأشجانـا أجسامنـا اشتبكـت في دفء أحرفنا مـا عـاد يجمعنا بالأرض ما كانـا عشنـا لأحلامنـا أحلـى أمانِيِّـنـا بالبعد عن كلِّ ما فـي الأرض أشقانا فالعفو يا خالق الكونـيـن من عـدمٍ إن زلّ حـرفٌ عـن الآداب نسيانـا واجمع شتات الألـى تفرّقـوا شيّعـا واعصف بمن فرّقـوا كفرا ونكرانـا واختر لنا من لدنـك جنّـة يرتـوي في فيئهـا من بقى للخـلـد ظمآنـا ونزة\ تبسـة: صيف 2006 17 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك) |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 22 / 06 / 2010 الساعة 38 : 03 AM. |
||
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| بين أطلال القوافي | د. رجاء بنحيدا | شعر التفعيلة | 10 | 19 / 09 / 2019 59 : 08 PM |
| إهداء : نبع القوافي | رشيد الميموني | قصيدة النثر | 4 | 11 / 06 / 2018 51 : 11 AM |
| فجر القوافي | طلعت سقيرق | الشعر | 8 | 10 / 06 / 2018 44 : 09 AM |
| همس القوافي | محمد نحال | الشعر العمودي | 0 | 20 / 06 / 2009 34 : 03 PM |
| هوس القوافي | محمد نحال | الشعر العمودي | 1 | 08 / 04 / 2009 08 : 11 PM |
الساعة الآن 00 : 12 AM
 |
