عام 2020
مساءاً وفي مسرح احتشد فيه ألوان من الناس تلقى دعوة لعرض جديد. كانت هناك امرأة قبيحة في الطابور تلفت انتباهه إليها عن طريق إظهار مناقبها و في الطريق ايضاً للبوابة التقى بثلاثة فقال له الأول: ابصر امامك، ارتدي كمامتك و قف في الدور في الطابور وطلب منه دفع رسوم الدخول فأخذ كل ما يملك من مال ووعده بنوره اثناء العرض فهو مسؤول الاضاءة
بينما الثاني قال له: سأسلبك احلامك وسأخبئها في خزنة الامانات فليس مسموحا الدخول للعرض بها فأخذ كل ما يملك من أحلام وأمنيات و ثلث عامه ووعده بظل ستاره اثناء العرض فهو مسؤول التَّعْتِيم
اما الثالث فقال: اعطني جوالك وصوتك، لك ان تشهق وتزفر، تتأوه، و تبكي وتنتحب اسمعني فقط وتعلَّم الصمت ووعده بأنه سيسمع بصوته فهو مهندس الصوت.
أمَّا تلك المرأة القبيحة التي انتظرته في المسرح فقد كانت حياته!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|