[مازن شما]

[align=justify]مؤرخ إسرائيلى يفضح المستور حول الصهيونية..

برلين: أقر أستاذ الدراسات التاريخية بجامعة تل أبيب والمؤرخ الإسرائيلي البارز شلومو زانت بأن إسرائيل كيان لقيط نشأ نتيجة عملية إغتصاب لحقوق المواطنين العرب ، مؤكدا ضرورة أن يعترف الإسرائيليون بأن تأسيس كيانهم بني على اغتصاب الحقوق العربية وأنه تسبب في نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده.
واعتبر زانت في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فرانكفورتر روند شاو" الألمانية الثلاثاء أن إصرار إسرائيل على مطالبة الفلسطينيين بالإعتراف بها كدولة يهودية يمثل تطورا خطيرا.
ونفى وجود ما يسمى بالشعب اليهودي ، معتبرا أن اليهودية ديانة وليست أمة وأن مصطلح الشعب اليهودي ليس إلا مصطلحا مختلقا اخترعه المؤرخون الصهاينة الذين استغلوا الإنجيل وحولوه من كتاب ديني وأدبي يمثل تحفة فنية إلى كتاب للقصص بهدف الترويج لأسطورة الشعب اليهودي ، مشيرا إلى أن ما يشاع عن تهجير اليهود من فلسطين وتشتتهم في القرن الأول الميلادي ليس إلا مجرد أسطورة مختلقة لا صحة لها.
وأوضح المؤرخ الإسرائيلى البارز أن وجود اليهود في أماكن مختلفة بالعالم خلال العصور الوسطى حدث نتيجة لإعتناق سكان هذه الأماكن اليهودية وليس بسبب هجرة اليهود إليها ، لذلك فإن إصرار تل أبيب على التمسك بمصطلح الدولة اليهودية يرتبط بالمخاوف التاريخية العميقة الموجودة في المجتمع الإسرائيلي بشأن الهوية ولا يستند إلى حقوق تاريخية.
وأضاف قائلا :" إن من يتحدثون بعد 61 عاما من قيام إسرائيل عن دولة يهودية يمـارسون نوعا من الديمقراطية الشاذة وغير الأخلاقية" ، مقرا بأن عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم حق مشروع من الناحية الأخلاقية إلا أنه غير قابل للتحقيق من الناحية السياسية في ظل الحكومات الإسرائيلية لأنه يتحول حال تطبيقه إلى حلم مزعج لكثير من الإسرائيليين.
وانتهى إلى مطالبة إسرائيل بالاعتراف رسميا بأن تأسيسها أدى إلى نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده وأن اليهود مطالبون أخلاقيا وسياسيا بتحمل المسؤولية الكاملة عما تعرض ويتعرض له الفلسطينيون من معاناة وقهر.
[/align]