[align=justify][frame="13 98"][align=justify]
ريحان (Basil)
هي أوراق نباتية.
الريحان أحد النباتات العطرية وله انواع عديدة،
ولكل نوع عدة اسماء. وتكاد جميع الانواع تتشابه في التركيب الكيميائي وفي التأثير الدوائي، وهو نبات يانع جميل اوراقه بسيطة وازهاره كثه على هيئة حماحم بألوان مختلفة فمنها البنفسجي الزاهي والابيض.
وقد عرف الريحان بأنه كل نبت طيب الريح وكل بلد تخصه بشيء يهم شؤون حياتها وقد استعمل الريحان كتابل لعدة قرون.
يعرف الريحان علمياً باسم Ocimum basilicum
وتهتم العرب بالريحان وبالأخص شبه الجزيرة العربية فقد عرفوه منذ القدم وورد ذكره في الشعر ومما قيل في وصفه:
وريحان تميس به غصون يطيب بشمه شرب الكؤوس.......
كسودانٍ لبس ثياب خزّ وقد كانوا مكاشيف الرؤوس
وقال مؤيد الدين الطفرائي فيه:
مراضيع من الريحان تسقى سقيط الطل او در العهاد ملابسهن خضر مشبعات تشير بزيهن الى السواد اذا ذرت عليها المسك ريح وجاد بفيضهن يد الغوادي تخللها الرياح فسرحتها صنيع المشط في اللمم الجعاد جرت وهنا بها وسرت عليها فطاب نسيمها في كل وادي
طبيعته
خفيف المحمل طيب الرائحة يعرف أوروبياً بالعشبة الملكية.
فوائده
ينشط الشهية.. يحسن الهضم.. مضاد للتشنج.
[align=justify]
[/align]تاريخيا وطبيا
كان الأوربيون في القرن 17 يستعملون الريحان لعلاج نزلة البرد والثآليل والبثور والديدان المعوية .
وفي الهند يستعمل الريحان ضد البكتريا فوق الجسم وزيته يعالج حب الشباب ويخفف آلام الروماتيزم وبه مواد ضد السرطانات لأنها تنشط جهاز المناعة بزيادة الأجسام المضادة 20%. وبه مضادات أكسدة وفيتامين ج وفيتامين A يحميان تلف الخلايا .
ومغلي أوراق الريحان يعالج الإلتهاب الرئوي ونزلات البرد ويفيد في حمي الملاريا.
مناطق إنتشاره واستخداماته الأخرى
يزرع الريحان بكثرة منطقة حلي بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة،وكذلك على امتداد الساحل الغربي للمكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية يستفاد من بذور الريحان لعمل شربات البلنكو المحلى بالسكر والمطعم بماء الورد والهيل.
يستخدم الريحان في بعض مناطق المملكة للزينة حيث تستعمله النساء والرجال على حد سواء وكذلك الاطفال الصغار ويهتمون في منطقة عسير بزراعته وله سوق كبير ويستعمل عادة في المناسبات مثل الزواجات والاعياد والافراح. ويستخدم لاعطاء الملابس والاثاث رائحة عطرية فواحة حيث يوضع داخل الملابس وبين ثنايا الفراش. وكانت النساء في قديم الزمان وحتى الوقت الحاضر يضعن في رؤوسهم اغصانا جميلة من الريحان كما يضعن في حلوقهن بعض اغصان الريحان الملونة الجذابة بشكلها وبرائحتها.
وقد ورد ذكر الريحان في القرآن الكريم حيث يقول جل من قائل: {فروح وريحان وجنة نعيم}( الواقعة :89) {والحب ذو العصف والريحان } ( الرحمن 12)
كما ورد ذكره في الحديث النبوي فعنه صلى الله عليه وسلم انه قال: "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة"
[/align][/frame][/align]