| 
				 يوم الحشر 
 بقلم الشاعرالدكتور عثمان قدري مكانسي
 ويوم الحشر من سود الليالي *** تضعضعَ فيه دجالُ المقال
 يُرى كالذرّ مرذولاً قميئاً *** وقد كان "المكرَّم " في الرجال!
 يعيث تجبتّراً ، ويتيه كِبراً *** فصار إلى صغار في المآل
 ويمقته المليك فلا نجاح *** وخسران النفوس بلا جدال
 ويلقى في الجحيم على قفاه *** ولا أحد بتوبته!! يبالي
 وما الجدوى لإيمان إذا لم *** يكن تقواه في دنيا الفعال
 فإن الفعل في الأولى سبيل *** إلى غرف المكارم والنوال
 ووجه المسلم المرضيّ نور *** فكان الشمسَ من حسنٍ تلالي
 وفي يمناه أوراق حسانٌ *** تؤهله إلى نيل المعالي
 وتدخله جنان الخلد يسعى *** إلى الحور الحسان إلى الجمال
 فما من عاقل يرضى زوالاً *** بباقية ! فذاك من المحال
 ومن يشري خلوداً من فناء *** لعمر الله ، ذاك من الخبال
 *******
 فثبتني على الإيمان ربي *** وفي قبري على رد السؤال
 وبين يديك فارحمني ؛إلهي *** وتحت العرش في فيء الظلال
 وجوّزني الصراط كلمح طرف *** وأدخلني الجنان مع الغوالي
 بصحبة سيّدي خير البرايا *** فهل ترأف يا ربي بحالي ؟
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |