[حسن الحاجبي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لاشك أنكم تذكرون قصة الخادمة مع سعادة القاضي بمدينة وجدة المغربية
لاشك أنكم تنتظرون حكم المحكمة الذي سينصف الطفلة الخادمة ويعيد الإعتبار لأسرتها ولكل الصغيرات الكادحات في بيوت المرفهين .
لاشك أن الحكم سيراعي حجم وهول المأساة وسيكون العقاب على قدر المصاب .
أنتم إذن واهمون ...
حكمت المحكمة منذ أيام قليلة فقط , وإليكم حكمها :
سعادة القاضي بريء من كل ما نسب إليه .
الصحافة تتحمل وزر التشهير بسعادة القاضي المظلوم .
الطفلة الخادمة كانت تستفز مشغليها وتعتدي على الصغار .
الزوجة المسكينة ستخرج من السجن الذي دخلته بعد تخفيض العقوبة .
القاضي وعائلته السعيدة لهم الحق في متابعة كل الذين شهروا بهم .
الطفلة الخادمة ستحصل على مبلغ مالي يكفيها شر المطالبة بشيء آخر .
الويل كل الويل لمن يفتح هذه الصفحة من جديد .


يحيا العدل

[ناجية عامر]

لا حول و لا قوة الا بالله

أخي الأستاذ حسن الحاجبي
نحن في المغرب و لمثل هذا الحكم لا نستغرب
كل شيء هنا مباح المحسوبية و الزبونية و الرشوة حتى هي

الخادمة المسكينة لا تتوفر على واحدة مما ذكرت أعلاه، فكيف سينصفها القضاء و يحكم القاضي لصالحها؟

تحيتي لك أستاذ حسن ولقلبك الطيب

[عبدالله الخطيب]

يا عماه.. يا أستاذ حسن..
مش حضرته قاضي؟

- نعم.
- رغم أنف الجميع سيفوز بالبرائة.

للأسف ما زلنا نعيش في عصر من الظلام و طمس الحقائق.
باقي الأقطار ليست بأحسن حالٍ منكم أستاذي.

للأسف أستطاعوا أن يُشكلّونا كما يشأوا.. فصنعوا منا ختم و ختمونا على قفانا.

مودتي و أحترامي