منذُ قرونَ طويلة ٍ ..
وفي اللحظات ِالأولى لتحوّلِ الجسدِ الخاوي إلى سراب
حينَ انعدام ِالجاذبية مع حبلِ حياة
ليس سوى ..
أنفاس ٍ متعبة ٍ تقاومُ الرحيل
وأنات ٍمتهدّجة ٍ تعلو بالعويل
وأطيافٍ عابرة .. ودموع ٍتسيل
وتبدأ النهايات .. حينَ انفصام
وتدورُفي في فُلْكِ الهَباءِ ..
متلاحقةَ َ الخُطا في دوائر ومتاهات
تعصفُ بكلِ فرح ٍ .. وأمل ٍ ،، ونجاة
وتتعالى غروراًتريدُ الوصولَ للقمر
هيهات ،، هيهات نطقت صرخة احتضار
بابتهالات ٍذات ِصبر ٍ وإيمان ..
مع نفحاتٍ من آياتِ الرحمن ..
آآآآآه حبيبي ..
آآآآآه قمري ..
سأنهضُ لأجلك
لأرجوَ الغيمات تمطرُ خيراً بدربِك
لأجمعَ ثمار حناني أعصِرُها زيتاً لقنديلِ مجدِك
لأصنعَ من ياسمين الشامِ أيقونة ً لفرَحِك
لأنكَ وحدكَ أعدْتَني من سرابِ العَدم ،، لفُلكِك
أيقنتُ قطعاً
أنّني منذُ ُ البَدء ِ .. وحتى الأزل
حارسة ُسعدِك