القصيدة لا تمتُّ إلى السياسة بأية صلة وتعني بالحيتان أرباب الحروب عبر التاريخ
الذين خرَّبوا ويخربون وجه الأرض ويسببون العذاب للإنسان . أرحب وبمنتهى الحب
بكل نقد ومن أي لون كان .
هيَّا بنا
هيَّا بنا بسنا المحبةِ نقطعُ ..... عنقَ المفاسدِ والشرورِ ونقلعُ
من أرضِ كوكبنا الحبيبِ وتُربهِ ..... كلَّ المطامعِ والمظالمَ نقمعُ
ونرشُّ أنداءَ الحنانِ على اللظى ..... فتفيقُ أحلامُ السلامِ وتينعُ
ويسودُ في أرجائهِ العدلُ الذي ..... ترنو إليهِ قلوبُنا تتطلَّعُ
ويفوحُ منتشراً على جنباتِه ..... أرجُ الفضيلةِ والأخوةُ تمرعُ
هيّا بنا نبني الحضارةَ سُلَّماً .....يعلو بنا فوق الضغائنِ نُرفَعُ
فتوحِّدُ الآمالُ بين قلوبنا ..... لنشيدَ كوناً بالتعاضدِ يُصنعُ
ونحوكَ من جهدِ القويِّ غلالةً ..... تحمي الضَّعيفَ من الهلاكِ وتمنعُ
ونجزَّ من مالِ الثَّريِّ وملكِه ..... حقاً يُعادُ إلى الفقيرِ فيشبَعُ
فالأرضُ ملكُ الله إرثٌ للورى ..... لا سيِّدٌ يطغى وعبدٌ يخضَعُ
******
من خوَّلَ الحيتان تفعلُ ما تشا ..... تمضي بكوكبنا تدكُّ وتهدمُ
وُهِبتْ لها أرواحُنا ومصيرُنا ..... لتسوقنا نحو الفناءِ فنُعدَمُ
هي من دهورٍ قد سبتْ أفكارَنا ..... ولجهلِنا باتتْ بنا تتحكَّمُ
أخي وصديقي الشاعر يسين عرعار
اشتقت إليك كثيراً وإلى اطلالاتك الحلوة واعذرني لعدم تواجدي الكثيف لتعدد الأشغال فأنت دائما في القلب .
أشكرك على مرورك اللطيف على القصيدة لك مني كل تحية وشوق .
أخوك حكمت خولي