16 / 01 / 2010, 45 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
روائي وقاص وناقد
|
خواطر مجنونة
منذُ متى وأنا
أغرقُ في شريانِ
الصمتْ.!؟
الآنَ..!على شاطئِ عينيكِ
يضجُّ صُراخي..
كُنتُ قريباً منكِ، حتى أنّي
حينَ تَنهَّدتِ
وأرسَيْتِ التنْهيدةَ في صدري
أبْحَرَتِ المركبُ بي
وكَأنّي..!
وأضاءَ الحرفُ..
شكّلكِ كما شاءَ وشِئتُ
ثم تلاشى من حِبْرِ الورقِ الأبيضِ
ومَشَتْ روحُكِ في شِرْياني
في صَدري..
في كَبدي..
أينَ وَضَعْتُ الإصبَعَ ألقاكِ
أغْمضتُ الرمشينِ قليلاً
ما فارقَتِ الصورةُ عَينيَّ
فعَصرْتُكِ.!
أبقيتُكِ سابِحةً
وأنا أعْلنُ غَرقي فيكِ..
في نارِ الشوقِ
وبَردِ الرِدَّةِ
أتَخبّطُ في مَوجِ البحْرينْ.
في شَهدِ الدُرّاقِ الأنقى
من غَيثِ سِراجينْ.
شوقاً أغرقُ بينَ بياضِ الروحِ
وبينَ المُحْرِقَتي في لهبِ
الشفتينْ..
يا سيدتي
هل أمضي في سحرِ الحُلمِ الأشهى.؟
أم تُعطيني طائِعَةً موجةَ سحرٍ من عينيكِ
أشهدُ تَقْتُلُني..
ما أشهى الموتَ صَريعاً بين لظى قَمرينْ..
صَدرُكِ
والقلبُ
وعمري يتناوشُ موتاً بين الاثنينْ..
يا سيدتي، لا أجرؤُ أُخْفيكِ..!
أتناوبُ بينكِ،
بيني كل مَرامِيَّ.!
فتذوبينَ وِصالاً
وأذوبْ.!
تحتلينَ كِياني
أغتالُكِ في صدري
نصبحُ في سِفْرِ الآتي..
بعدَ الآتي
أحلا طفلينْ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|