[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وصف الفيلسوف الألماني وولفرام إلينبرغر Wolfram Eilenberger في إحدى مقالاته الحديثة جدا أوروبا بامرأة الإثني وخمسين عاما التي فقدت بريقها مسترجعا بذلك تاريخ بداية الاتحاد الأوروبي و معاهدة روما التي تعود إلى عام 1957فبانتهاء سنة 2009 مر على الاتحاد 52عاما .
يقول الفيلسوف أن الإثناوخمسين ليس بالعمر السهل، أوربا متعلمة، تتحدث لغات عدة،تعتني بمظهرها ، ذكية وبصحة جيدة ،تسافر وتنعم بروح الحياة والدعابة لكن إذا ذيل كل هذا بالعدد 52 في إعلان للبحث عن رفيق فإنه لن يجد تجاوبا وإقبالا رغم كل مايحمل من إيجابيات.
بعد 50عاما تحققت الكثير من الأحلام فماذا بعد ؟ يواصل الكاتب مقارناته واستنتاجاته وتساؤلاته حول التحدي الذي يواجه الأوربيين ويخلص إلى أن التحدي الوحيد هو محبة أوربا المملة و تقبلها كماهي؛
وتراودني فكرة وتساؤلات أطرحها وأتمنى لو يجيب الكل عليها:
ياترى كيف يرى العربي العالم العربي؟ ونموذج أي امرأة يناسبه؟ من أي عمر وبأي مستوى؟ وماهي التحديات التي تواجه سكانه؟[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذة نصيرة..
لو عدنا للتاريخ فبلادنا أقدم بلاد المعمورة مرت منذ فجر التاريخ المكتوب ومنذ أيام أجدادنا الأوائل بالكثير من الإشراقات والانكسارات كما هو حال الأمم بما فيها أوروبا
أما لو عدنا للحضارة الأخيرة التي بزغ فجرها مع الإسلام لو اعتبرنا أن الفيلسوف الألماني وولفرام إلينبرغر في تشبيهه آخذاً بعين الاعتبار العمر الافتراضي للإنسان حسب عمر القارة العجوز إلى أبعد من هذا مسقطاً قرون الظلام التي مرت بها أوروبا أيضاً فسنعتبر أن عمر الأمة العربية كأمة يجعلها امرأة في العقد الرابع من العمر!
وامرأتنا الأربعينية هذه عريقة النسب عميقة الجذور أصيلة ثرية لكنها أسيرة اغتصاب وفساد وعقوق..
من أبناءها من استغلوا خيراتها وجعلوها تعيش في فقر مدقع وعليه فهي على الرغم من أنها في الأربعين لكنها تبدو ربما وكأنها في الستين وقد أهرمتها الهموم والأمراض، كانت متعلمة ومثقفة لكن طول السجن أرهق ذاكرتها وجعلها أمية بعد علم وجاهلة بعد ثقافة.
تحتاج أن نحررها من استعمار ينهش في جسدها وينهب خيراتها وفساد كالعلق يمتص دمائها ثم نبدأ العناية بها من الشعر إلى الجلد والأظافر إلخ..
وحينها فقط ستبدو فاتنة طاغية الحسن وشابة لا تشيخ

تقبلي عميق تقديري
[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أشكرك جزيل الشكر أستاذة هدى على تعبيرك عن رأيك, بالنسبة لأوروبا فالفيلسوف إلينبرغر استنبط العمر من عمر الاتحاد الأوروبي وبداياته صغيرا منذ نهاية الخمسينات بدول البينولوكس وفرنسا و ألمانيا و إيطاليا ليصل للحجم الذي هو عليه الآن .
مافكرت فيه أيضا هو علم الاتحاد الأوروبي الأزرق بنجومه هل فكر أحد أو ابتكر يوما علم للأمة العربية؟ ياترى لو فعلنا أي الألوان سيحمل؟
في انتظار قراءات وتأملات باقي الأعضاء تقبلي تقديري وتحياتي وأشكر مجددا مشاركتك القيمة[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[مرفت شكري]

الشعوب العربية مرت بمحن ومشاكل ومصائب وضغوط كثيرة منذ نعومة أظافرها , أفقدتها الاحساس بجمال الحياة وبهجتها , وجعلتها تبدو أكبر من عمرها الحقيقي .. ولم تجد أبداً الوقت الكافي لتضع مساحيق التجميل لتبدو في صورة جميلة مضيئة , أو تذهب للنوادي لممارسة الرياضة للمحافظة على لياقتها البدنية ورشاقتها .. تحياتي وتقديري

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأستاذة الفاضلة ميرفت أستنتج من كلامك أنك ترين العالم العربي امرأة أرهقتها الهموم وحاصرت وقتها لكن ماهي التحديات الموضوعة على عاتق العربي/العربية في نظرك لمنحها فرصة التجمل و الاهتمام بمظهرها?
تحياتي [/align][/cell][/table1][/align]

[ميساء البشيتي]

أنا أرى الموضوع من زاوية مختلفة

عالمنا العربي إمرأة ذات جمال وجاذبية ونفوذ ولكن هي لا تقدر هذا الجمال

والجاذبية والنفوذ لضعف ثقتها بنفسها .. لديها الكثير ولكنها للأسف لم تذق طعم الحلاوة بعد

لأنها لا تثق بنفسها ولا ترى نفسها جيدا .. كل ما تحتاجه المرأة العربية ثقة وانطلاق ليس إلا

هذه وجهة نظري المتواضعة ودمت وسلمت يا غالية انت وجميع الأحبة

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستخلص من كلامك أ.ميساء أن التحدي أمام الإنسان العربي هو استرجاع الثقة و تفعيلها وأن العالم العربي لازال قادرا على الكثير.
وجهة نظر فيها من الإيجابية الكثير.
أشكر مساهمتك و تعريفنا على وجهة نظرك [/align][/cell][/table1][/align]

[مرفت شكري]

لن أقول سوى كلمة واحدة .. الاتحاد العربي .. فيه حل لجميع مشاكلنا

[نصيرة تختوخ]

أستاذة ميرفت شكرا لك
فعلا في الإتحاد لو تحقق حلول لمشاكل كثيرة جدا خاصة الإقتصادية .
تحياتي

[جمال سبع]

[align=justify]هل يمكن أن نتحد ؟؟ سؤال في الصميم أبدأ به مداخلتي حول حلم قد يتبخر في أول تصريح سياسي ، مشكلتنا أننا عاطفيون بالوراثة و ليس سقطاتنا و انتكاستنا هي السبب بالطبع، حتى أنني أحيانا أتمنى لو لم يكن لي قلب ، عاطفيون عندما نفرح و لا نناقش خطوات ما بعد الفرح ، عاطفيون عندما نحزن و لا نبحث عن أسباب الحزن و الهم و الغم ، عاطفيون عندما نحارب ، و عاطفيون عندما ننكس الراية ، صدقوني أنني كنت أواجه العدو و أغنية الأطلال تدوي المكان و الزمان في دبابتي ، أما صلواتي فأجمعها - ظرف طارئ أليس كذلك .
تسألونني عن نوع المرأة التي أتمنى ، من حقكم أن تعرفوا لأنني لم أتزوج إلا خوفي و خيبتي ، كانت مخضبة بالدماء و على شفاهها وضعت أسود شفاه بلون النار و البارود - اختراع جديد - ليس في مخابر أوروبا أو أمريكا ، هي لم تشتريه لكنها صنعتها من قذيفة كانت قد سقطت على صدر أخيها ، هل مازلتم تريدون معرفة اسمها و عنوانها و تفاصيلها ، فأنتم تنبشون في كراريسي و جرائدي و تريدون معرفة لونها و حتى رقم هاتفها الجوال ، لا تملك هاتف جوال و لا حتى هاتف منزلي لأنها ماتت عندما صارت الأخوة مع وقف التنفيذ .
حلمي أن أتصورها رائعة كحبة سكر ، خشنة كبرد الليالي الشتوية لأنني لا أريدها أن تنكسر عندما تجتاحها أنفاس عدوي و عدوكم ، في جريدة الصباح قرأت خبر بالبنذ العريض - العدو يغتال بقية أخوتي بالماء بعد أن كان قد قتلهم بالنار و التجويع - تعلمون ماذا فعلت بعد ذلك - طويت الجريدة و لففت فيها كيلو من التفاح الهولندي هكذا أخبرني البائع عن مصدره ، أحب فواكه أوروبا و لحم أوروبا و لباس أوروبا و حتى أغاني أوروبا لأنها تجعلني أرقص بلا توقف ، أما حبيبتي العربية فهي نائمة مع الأحزان و المواجع و أنا أريد أن أعيش و أنعم بالحياة .
ملاحظة : كل ما كتبت بوح ساخر جدا جدا .[/align]