[رشيد الميموني]

[align=justify]

سراب

كان لقاء للتعارف . صحبته إلى الشاطئ مع أمه التي قبلت على مضض مرافقتهما وحاولت مع ذلك أن تكون لطيفة مع كنتها المقبلة . وكان هو بدوره يتفنن في إرضائها وإبداء عاطفته الجياشة نحوها ، فلمعت عيناها ببريق غريب وأبدت رغبتها في التمشي قرب الموج المنكسر بينما لزمت الأم مكانها تراقبهما في حنان .
- كيف وجدت أمي ؟
لم تجب ولبث وجهها جامدا لا ينم عن شيء .. فهمس وهو ينظر إليها بلهفة :
- اسمعي .. ستعيش معا مؤقتا .. ريثما أرتب أموري ..
ظلت تنظر تارة إلى الموج وتارة تتابع نورسا يتهادى نحو الأفق ، فتابع بحماس :
- هي مسألة أيام قلائل .. قد أتفاهم مع أختي الكبرى لتعيش معها .. ما رأيك في أن نترك لها المنزل فقط أثناء ... شهر العسل ؟ .. هيه .. ثم نعود ونعيش لوحدنا .. ما رأيك يا نور العين ؟
افتر ثغرها عن ابتسامة فكاد يجن جنونه .. وأخذ بيدها يكاد يلثمها ويضمها إلى صدره .
- هل نعود ؟ .. أشعر بالبرد ..
تلقتهما الأم بنظرة ملؤها الرضا .. فجلست قبالتها ونظرت طويلا إليها .. استشفت منها لهفة لمعرفة كل شيء ولمحت شبه دمعة تتهيأ للانحدار من مقلتها .. أحست بمزيج من الحب لهذه الأم المتألمة في صمت وبحزن لم تدر كنهه .
في الغداة .. تحامل أحد الأقرباء ليبلغ خطيبها أنها ترفض الزواج منه .[/align]

[ميساء البشيتي]

لأول مرة أحببت هذا السراب ؟
يعني لست مع جمع الحماة والكنة في منزل
ولكن أحيانا الضرورة تقتضي
ولكن أن يتنصل الولد من أمه بهذه البساطة
وعلى أمر لم يتم بعد ..
كيف يرى نفسه الآن .. ربما لم يفهم أيضاً ..
المبدع رشيد نقلة نوعية في قصصك وهي جميلة جدا
دمت أيها المبدع وبالتوفيق

[رشيد الميموني]

وربما كان هذا سبب الرفض .. إذ كيف يرجى الخير ممن لا يبر حتى بأمه ؟
سعدت بتواجدك ميساء على متصفحي وبثنائك عليها ..
أتمنى أن تبقي دوما بالجوار ..
كل الشكر والامتنان مع باقة ورد تليق بك .

[خولة السعيد]

وتطرح القصة تساؤلاتها وتثير فضولا من بدايتها ..
وصف وصمت وكلام كثير وتأمل وحب ودمعة وابتسامة..
كل هذا جمعه هذا النص القصصي القصير..
لك الإبداع دائما سيدي

[ليلى مرجان]

في النص وصف يستمد جماليته من الحمولة الدلالية لنهاية القصة بعدم تحقق الزواج، ويبرز في نظرة البطلة للموج المنكسر وتتبعها للنورس الذي يتهادى في الأفق.
أجدت أ. رشيد فن التعبير عن هذه الظاهرة الاجتماعية.
دمت أديبا مبدعا

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان في النص وصف يستمد جماليته من الحمولة الدلالية لنهاية القصة بعدم تحقق الزواج، ويبرز في نظرة البطلة للموج المنكسر وتتبعها للنورس الذي يتهادى في الأفق. أجدت أ. رشيد فن التعبير عن هذه الظاهرة الاجتماعية. دمت أديبا مبدعا

الجميل يا ليلى هو أن القارئ كلما كان متقد الفكر كلما تمكن من أن يرسم للنص رؤى لم ينتبه إليها الكاتب نفسه وإن ذكرها .. فالكاتب / المؤلف غالبا يكتب بتلقائية لأنه لو ظل يقول إن الموج المتكسر مثلا أو النورس او أو أو رمز لكذا أو كذا سينتج لنا نصا متكلفا، لكنا هنا أمام نص بعيد عن التصنع قريب من السجية ومع ذلك وظف رموزا تستشفها قارئة متميزة كليلى..
عذرا اسي رشيد على تدخلي( ابتسامة)

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد وتطرح القصة تساؤلاتها وتثير فضولا من بدايتها .. وصف وصمت وكلام كثير وتأمل وحب ودمعة وابتسامة.. كل هذا جمعه هذا النص القصصي القصير.. لك الإبداع دائما سيدي

ولا زال تنقلك من نص إلى نص يثير إعجابي ويمنحني فرحة غامرة .
لا أدري كيف أشكرك خولة ..
وسأترك لحروفي مهمة ذلك كلما لامستها ومنحتها من اهتمامك (ابتسامة)
خالص الود

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان في النص وصف يستمد جماليته من الحمولة الدلالية لنهاية القصة بعدم تحقق الزواج، ويبرز في نظرة البطلة للموج المنكسر وتتبعها للنورس الذي يتهادى في الأفق. أجدت أ. رشيد فن التعبير عن هذه الظاهرة الاجتماعية. دمت أديبا مبدعا

ممتن لك ليلى على حضورك البهي بين ثنايا حرفي .
وسعيد بأن قصتي نالت منك اهتماما وإعجابا .
ودي وورودي

[مرمريوسف]

راقت لى قصتك المعبرة
دمت متألقا

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمريوسف راقت لى قصتك المعبرة دمت متألقا

وراق لي مرورك البهي مرمر .
اشكرك من كل قلبي على تشجيعك الدائم
خالص المودة