[عادل عادل]

سر غريب ذلك الدمع في العيون ...
يحمل الفرحة على قطرة ندى تارة ...
وبحمل الآحزان على فراشة مبللة تارات ...
وما أصعب ذلك الدمع حبيس العيون ...
لعله دمع الكبرياء والشموخ والعزة ...
لعله دمع القهر في عيون باسمة ...
لعله دمع متعب من سطوة الآنتظار ...
لعله نهر لا يجد صدر في واد ليصب فيه ...
لعله دمع الفراق بلا وداع أو لقاء ...
لعلها ماسات غالية محملة بنور نجمة بعيدة ...
لعله احتراق لشمعة تنطفئ بصمت ...
لعله ميلاد جديد لبسمة لنسمة عائدة ...
لعلها بسمة تائهة في بحيرة البجع المفقودة ...
لعلها عيون عشقت الهوى في أطلال بعيدة ...
لعلها دمعة خاشعة في محراب الغربة الساقعة ...
لعلها نزيف لقلب بلا بلسم شافي ...
لعلها ذكرى معلقة في اماني أكبر من السرابا ...
لعلها مرارة تحملها تنهيدة بحلاوة ...
لعلها سهد الليالي وقد كانت عذابا ...
لعلها أغنية مخفية خلف سترا وحجابا ...
لعلها جدارا من الشوق لا بل أكثر ايلاما ...
لعلها موجة خائرة من تعب يحترق بلا نارا ...
لعلها لحظة صدق في عيون باكية دامعة ...
لعلها أشواك وردة أشتاقت لموطنها بلا ترابا ...
لعلها كلمات مخنوقة فاقت لغات التعبير والكلاما ...
لعلها تاج لآميرة نائمة فوق غيوم السحابا ...
لعلها أحجية برموز روحية غائبة حاضرة ...
لعلها طير مهاجر عندما تبكي الطيورا ...
لعلها شيئ أكبر من كل تفسير أو تبريرا ...
ولكن ما أجمل الدموع في عيون حائرة بلحظة اللقاء بلا وداع أو فراق .

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل سر غريب ذلك الدمع في العيون ... يحمل الفرحة على قطرة ندى تارة ... وبحمل الآحزان على فراشة مبللة تارات ... وما أصعب ذلك الدمع حبيس العيون ... لعله دمع الكبرياء والشموخ والعزة ... لعله دمع القهر في عيون باسمة ... لعله دمع متعب من سطوة الآنتظار ... لعله نهر لا يجد صدر في واد ليصب فيه ... لعله دمع الفراق بلا وداع أو لقاء ... لعلها ماسات غالية محملة بنور نجمة بعيدة ... لعله احتراق لشمعة تنطفئ بصمت ... لعله ميلاد جديد لبسمة لنسمة عائدة ... لعلها بسمة تائهة في بحيرة البجع المفقودة ... لعلها عيون عشقت الهوى في أطلال بعيدة ... لعلها دمعة خاشعة في محراب الغربة الساقعة ... لعلها نزيف لقلب بلا بلسم شافي ... لعلها ذكرى معلقة في اماني أكبر من السرابا ... لعلها مرارة تحملها تنهيدة بحلاوة ... لعلها سهد الليالي وقد كانت عذابا ... لعلها أغنية مخفية خلف سترا وحجابا ... لعلها جدارا من الشوق لا بل أكثر ايلاما ... لعلها موجة خائرة من تعب يحترق بلا نارا ... لعلها لحظة صدق في عيون باكية دامعة ... لعلها أشواك وردة أشتاقت لموطنها بلا ترابا ... لعلها كلمات مخنوقة فاقت لغات التعبير والكلاما ... لعلها تاج لآميرة نائمة فوق غيوم السحابا ... لعلها أحجية برموز روحية غائبة حاضرة ... لعلها طير مهاجر عندما تبكي الطيورا ... لعلها شيئ أكبر من كل تفسير أو تبريرا ... ولكن ما أجمل الدموع في عيون حائرة بلحظة اللقاء بلا وداع أو فراق .

اخي الكريم عادل

شد ما يحيرني كيف توصلت إلى أسرار الدموع هذه

نحن نبكي .. نرى دموعا وحسب

لكن انت .. انت وحدك من يبحث دائما خلف الكلمات وخلف الدموع

خاطرة رائعة بالفعل

دمت وسلمت ايها المبدع

[عادل عادل]

الاخت الكريمة ميساء انور ...
حملت قلبي لآمسح به دمعة غالية ... وفرشت روحي لارسم لها بسمة من عيوني بعيونها الرائعة ... عاد القلب محمل بوجع فاق حيرة الصمت ... وجدتها جالسة تحت تلك الشجرة في نور تلك النجمة ... تحسست وجعها بصمتي ... خاطبتها من خلال روحها ... قالت لي اني متعبة من ... ومن ... ومن ... ومن ... ومن ... قلت لها ان عجزت عن رسم بسمة في عيون دامعة ... اذا انا لا استحق ... لعل راحتك وسعادتك في تلك الصومعة ... حملت أشلاء قلبها بكل الحب والحنان والشوق والدفئ ... وحلقت لتلك الواحة البعيدة في صمت سرمدي وقلت لها : صمتي له معاني تفوق اي كلام لانه يحمل من المشاعر اصدقها وسيبقى للابد بحب واحد لانسانة عرفتها يوما ملاكا ببرعم زهرة لن تذبل معي ابدا.
شكري واحترامي لكم دائما .

[رولا نظمي]

تعرف أستاذ عادل عادل
بأني سوف احتفظ بهذه الخاطرة عندي حقيقي كلام حلو كتير ورائع
دام ابداعك الكريم أستاذي الفاضل
ودمت بالف خير

[عادل عادل]

الاخت الكريمة رولا ...
ارجو تقبل هذه الخاطرة بكل الاخوة والاحترام لكم :
هل الدنيا كبيرة ...!
هل الدنيا صغيرة ... !
الدنيا كبيرة لمن يبحث عما هو فيه ولا يجده...
الدنيا صغيرة كقرية متخلفة أو واحة رائعة الجمال...
تختلف نظرة كل كائن للدنيا بمفهومها حسب قدرة كل منا على الإدراك...
البحث والانتظار والحيرة...
هي الشغل لمن لا يعرف الحب... وفقد الأمل ...
الحب هو تلك الطاقة الكامنة في وجدان كل إنسان...
تحكمها غرائز ومشاعر وأحاسيس معقدة جدا...
ولا أتحدث عن الحب بمفهومه الأناني أو القابل للتغيير أو التبديل...
أتحدث عن ذلك الحب المميز بكل ما فيه من رقي المشاعر...
أتحدث عن ذلك الأمل الغائب الحاضر ...
قد تتسع نافذة الأمل وقد تضيق لظروف البعد والشوق ...
الغريب رغم البعد هناك دائما لقاء في سلة فاكهة الذكريات...
لماذا لا نبحث عن حب جديد أو تسلية رغم قسوة الانتظار والبعد...
السبب ببساطة شديدة: انصهارا روح محبة خالدة بروحنا بكل الحب...
تجعلنا نرى دفئ القلوب الأخرى كأنها فاكهة غير مرغوبة ...
قد تكون فاكهة رائعة المذاق والشكل والرائحة...
ولكن هناك ما يعرف بالوفاء لقلب من نحب وروحه...
الأمر أشبه ما يكون بوجود حساسية لدينا لتلك الفاكهة ...
فتصبح فاكهة كريهة غير مرغوب بها...
وفي ليالي الشوق الحارقة ...
ولحظات البعد القاسية...
نلمس روح من نحب بهمسة أو بسمة من شريط الذكريات...
وقد تصل بنا درجات الحب لتمني السعادة والراحة لمن نحب...
بصمت ووفاء بواحة الأمل...
الحب الحقيقي أن تكون مع من تحب بجناح قوي وائق وحكيم ...
وان كان الجناح الآخر متعب وحزين ...
نعطيه نسمات من روحنا ... وهمسات من قلبنا ..
ونحاول بكل الحب والحنان ... أن نزرع بسمة في عيون حزينة متعبة...
وما أجمل وأروع بسمة ضياء المحبة من عيوننا في عيون من نحب...
الحب الحقيقي لا يعلمه إلا من أحب الروح قبل القلب وبعيدا عن جمال الجسد...
نحلق عاليا بكل همسة وذكرى... ونعيش بعالم أكبر من الكون...
ويبقى الحب هو الأول والأخير والوحيد... لنجمة الليل...
وستبقى منارة وشعلة بضوء شمعة لن تنطفئ أبدااا

[ناهد شما]

حقاً الآن تستحق أن يقال لك أستاذ عادل
الله ... الله ... الله ....
ماشاء الله وتبارك الرحمن
حتى التعليق على خاطرتك تجيب وترد بخاطرة أخرى
أسرار رائعة لدموع سخية في زمن الحزن والكبرياء
والشموخ والانتظار والفراق والشوك وسهد الليالي
اسرار رائعة لدموع تنزف وتخشع وووووو
وصف رائع لعبير الكلمات وجميل المعاني
رائع ما افاض به يراعك
دمت بخير

[رولا نظمي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل الاخت الكريمة رولا ... ارجو تقبل هذه الخاطرة بكل الاخوة والاحترام لكم : هل الدنيا كبيرة ...! هل الدنيا صغيرة ... ! الدنيا كبيرة لمن يبحث عما هو فيه ولا يجده... الدنيا صغيرة كقرية متخلفة أو واحة رائعة الجمال... تختلف نظرة كل كائن للدنيا بمفهومها حسب قدرة كل منا على الإدراك... البحث والانتظار والحيرة... هي الشغل لمن لا يعرف الحب... وفقد الأمل ... الحب هو تلك الطاقة الكامنة في وجدان كل إنسان... تحكمها غرائز ومشاعر وأحاسيس معقدة جدا... ولا أتحدث عن الحب بمفهومه الأناني أو القابل للتغيير أو التبديل... أتحدث عن ذلك الحب المميز بكل ما فيه من رقي المشاعر... أتحدث عن ذلك الأمل الغائب الحاضر ... قد تتسع نافذة الأمل وقد تضيق لظروف البعد والشوق ... الغريب رغم البعد هناك دائما لقاء في سلة فاكهة الذكريات... لماذا لا نبحث عن حب جديد أو تسلية رغم قسوة الانتظار والبعد... السبب ببساطة شديدة: انصهارا روح محبة خالدة بروحنا بكل الحب... تجعلنا نرى دفئ القلوب الأخرى كأنها فاكهة غير مرغوبة ... قد تكون فاكهة رائعة المذاق والشكل والرائحة... ولكن هناك ما يعرف بالوفاء لقلب من نحب وروحه... الأمر أشبه ما يكون بوجود حساسية لدينا لتلك الفاكهة ... فتصبح فاكهة كريهة غير مرغوب بها... وفي ليالي الشوق الحارقة ... ولحظات البعد القاسية... نلمس روح من نحب بهمسة أو بسمة من شريط الذكريات... وقد تصل بنا درجات الحب لتمني السعادة والراحة لمن نحب... بصمت ووفاء بواحة الأمل... الحب الحقيقي أن تكون مع من تحب بجناح قوي وائق وحكيم ... وان كان الجناح الآخر متعب وحزين ... نعطيه نسمات من روحنا ... وهمسات من قلبنا .. ونحاول بكل الحب والحنان ... أن نزرع بسمة في عيون حزينة متعبة... وما أجمل وأروع بسمة ضياء المحبة من عيوننا في عيون من نحب... الحب الحقيقي لا يعلمه إلا من أحب الروح قبل القلب وبعيدا عن جمال الجسد... نحلق عاليا بكل همسة وذكرى... ونعيش بعالم أكبر من الكون... ويبقى الحب هو الأول والأخير والوحيد... لنجمة الليل... وستبقى منارة وشعلة بضوء شمعة لن تنطفئ أبدااا

أستاذي الكريم ..........عادل عادل
كتبت فابدعت ،صورت فأنجزت مشَاهد حالمه رائعه
من قلبِ كاتبٍ مرهف الحسِ يُدغدغ القراء بكتاباته الطيبه
دام قلمك العاطي لمكنون قلبك، وباشر من القلب إلى القلب
ودمت أستاذي بالف خير
وحفظ الله تعالى

[عادل عادل]

الاستاذة القديرة ناهد ...
لعل للحب رماد كطائر الفينق ... لعل للدموع النازفة في القلوب الصادقة حزن يفوق القدرة على البوح ... لعل هناك عتاب حبيس الكلمات ...
ولكن ... هناك دائما ضوء شمعة صغيرة يفوق نورها ضياء النجوم مجتمعة ... لعلي غريب في زمن يبعد ملايين السنوات عن الكواكب والنجوم المرئية ... لا أعلم لماذا أجد راحتي في عالم الروح بكل ما فيه من حب صريح بلا قيود وبلا كلمات تائهة فوق الغيوم ... لعلي مشتاق لذكرى جمعتني يوما على الارض مع أميرة النجوم ... لعلي أدمنت الاستماع كل ليلة على روتانا زمان الاستماع لام كلثوم برفقة روح حبيبة هي ريحانة قلبي ومداد كلماتي بحروف نورها ...
قلبها ذلك الربيع الدائم كاغنية تذوب في قلبي بسلاسة وعذوبة ... لعلي أعشق همسات عيونها الضاحكة بدمعة حائرة ... لعلها عيون القلب لقلبي السهرانة ...
الحب هو كائن واحد وحيد لشخص أرقى من كونه ملاك ... لآنه فاق الحياة بكل ما فيها , وتعدى حدود الكون ...
احترامي وشكري لكم اختي الطيبة .

[عادل عادل]

الاخت الكريمة رولى ...
شكري واحترامي لكم ... قلبي متعب اليوم ... ويكاد مداد كلماتي أن يجف ... ولعلي بطريقي لصومعة الصمت ... لعل هناك مساحة من البوح أكبر من قدرة القلم وأكبر من سعة القرطاس .