[ناهد شما]

[frame="1 98"]
مرحبا وجدت هذا الموضوع وأحببت أن أطرحه هنا
أرغب بمشاركاتكم فيه:
الصداقه

تحدثنا عنها كثيراً .......
وجميعنا نعلم عنها الكثير ......
ربما صديق منذ فترة قليلة ولكنه أفضل من أخ
ربما صديق منذ الطفولة
سأوجه هذه الأسئلة لكل شخص
انتهت صداقته ... بصديقه ........
هل تفاجأت يوما بكلمة من صديق أدت إلى إنتهاء هذه الصداقة؟
هل من المعقول أن كلمة تنهى أجمل علاقة صداقة قد دامت لسنوات؟
هل الصداقة بروابطها المتينة متوقفة على كلمة ؟
كيف ذلك ؟؟
ألا يغفر له ماضيه معك؟
سنوات الطفولة ..
سنوات المراهقة ..
سنوات عشتم فيها حلو الحياة ومرها ..
سنوات قد مرت بها أجمل لحظات بحياتكم..
هل ينتهي كل هذا بمجرد كلمة؟
قد قصد قائلها ماقاله
ولكنها أتت في لحظة غضب
وقد ندم عليها بعد ذلك
هل ستتفهم موقفه وتسامحه ؟
أم تنتهي علاقتك به في تلك اللحظة؟
وإذا تكرر منه الإعتذار ووسط الوسائط لكي تعود تلك الصداقة
هل ستسامحه ؟
وإذا سامحته
هل ستعود تلك العلاقة كما كانت؟
أم إنها ستعود ولكن بحدود؟
منتظرة مشاركاتكم [/frame]

http://nooreladab.com/vb/attachment....1&d=1263918248

[ميساء البشيتي]

عزيزتي الحاجة ناهد

اشكرك على الموضوع الجميل ويسعدني ان اكون اولى المبادرات للرد

الصداقة لا تنتهي بكلمة .. الصداقة المتينة تولد نوعا من الحب الذي يحتل مساحة

لا يمكن أن يشغلها حتى الحبيب نفسه فالصديق له مكانة وأهمية ربما تفوق أحيانا أهمية الحبيب

لذلك الصديق او الخل الوفي من معجزات الدنيا السبع .. ما يحصل هو ان تفتر هذه الصداقة كأي علاقة

جميلة بالدنيا يلحق بها الفتور ومن ثم تصبح النفس غير ميالة للمسامحة على الهفوات الصغيرة

التي تتراكم لتشكل بالآخر عقدة منفرة من الصديق فيلجأ الشخص إلى هجرة هذا الصديق ولكن بالتدريج

اهم شيء بالصديق هو الأمانة والاخلاص والوفاء والحب وان تزعزت هذه الاركان ستتزعزع الصداقة

لا محالة .. الصداقة لا تنتهي بكلمة .. يستحيل .. لكن لا داعي لأذكر بقاعدة اللوحة والمسامير فهناك

أمور يجب ان نحافظ عليها ولا نعكر سماء الصداقة بها وأنا من وجهة نظري الصديق يستحق ان يعطى

مليون فرصة في هذا الزمن الصعب لأن ضغوطات الحياة لا ترحم أحدا فيجب دائما ان نلتمس الأعذار للآخرين

ونرحمهم ونسامحهم ونبقى على صداقتهم لو فترت بعض الشيء لا بد مع الأيام ان تعود هذه الصداقة لتوهجها

شكر غاليتي ودمت بألف خير .

[مرفت شكري]

الأستاذة والصديقة الغالية ناهد :
نشكرك يا حاجة ناهد على فتح هذا الموضوع الحيوي والثري للمناقشة لمعرفة الآراء المختلفة والاستفادة منها ..
قبل أن نجواب على السؤال المطروح .. يجب أن نحدد معنى الصداقة ..
الصداقة بمفهومي يجب أن تكون أولاً مبنية على حسن اختيار الصديق , وأن يكون بينهما توافق في الشخصية والاهتمامات وارتياح واحترام وألفة وحب يزرعه الله في القلوب .. ويجب أن تتسم أيضاً بالصدق والامانة وكتمان الاسرار .. الصديق الحقيقي هو من أتخذك صديق لشخصك و ليس لمصلحه خاصه ..
وتختبر الصداقة الحقيقية من خلال تجارب عديده , يثبت فيها الصديق صدق أخوته و مشاعره و معدنه الأصيل تجاه صديقه فيقف بجانبه في وقت الشدة ويتفاعل مع مشاكله و يعمل على حلها ويقدر ظروفه .. يفرح لفرحه و يحزن لحزنه .. والصداقه الحقيقية هي حصاد السنين فتتكون بالعشرة الطويله ..
إذا توافرت كل هذه العناصر .. فلا يمكن بأي حال من الأحوال التفريط في الصداقة تحت أي ظرف لأنها تكون غالية جداً , فهي عملة نادرة .. أغلى من الذهب
[BIMG]http://www.banias.net/3/sadaka.jpg[/BIMG]

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة .. والأخت العزيزة الفاضلة ناهد شما :

الصداقة الحقيقية لا يمكن أن تنهيها كلمة .. ولكن يقضي عليها فعل ..
الأفعال هي التي تؤثر و تبقى جراحها طويلاً حتى تلتئم .. و قد لا تلتئم على الإطلاق .. مثل الخيانة أو الخديعة أو الغدر أو الطعن من الظهر .. إلخ.
عندما تأتي هذه الأفعال من شخص غريب ، لا يقيم الإنسان لها وزناً ولا قيمة .. أما إن جاءت من صديق ، فهى تعني نهاية الصداقة .
أما الكلمات فهى عاجلاً أو آجلاً سوف تذهب مع الرياح .. وقد تؤثر في الصداقة فترة .. و لكن لن تقضي عليها طوال العمر .



تحياتي و تقديري لموضوعاتك الايجابية و قضاياكِ الهامة المفيدة .

د. ناصر شافعي

[ناهد شما]

الحبيبة الأستاذة ميساء
شكراً لمداخلتك الرائعة وإن دلت على شيء
فإنما تدل على طيبة قلبك في التسامح
ثمار الأرض تجنى كل موسم .. لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة
الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك
ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها
أهلاً بك يا صديقتي الحبيبة

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
بعض الكلمات خناجر مسمومة و إن سمعناها ممن نحب و لاشك توجع أكثر و تقتل أشياء جميلة كثيرة في قلوبنا.
الصداقة الحقيقية عطاء و تسامح لكن يمكن أن يحدث كسر بسبب موقف معين أو كلام مدمر لاتلتئم بعده الجروح فيصعب استمرار التناغم و الانسجام وبالتالي يصيب الصداقة صدع.
تحيتي و تقديري [/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
بعض الكلمات خناجر مسمومة و إن سمعناها ممن نحب و لاشك توجع أكثر و تقتل أشياء جميلة كثيرة في قلوبنا.
الصداقة الحقيقية عطاء و تسامح لكن يمكن أن يحدث كسر بسبب موقف معين أو كلام مدمر لاتلتئم بعده الجروح فيصعب استمرار التناغم و الانسجام وبالتالي يصيب الصداقة صدع.
تحيتي و تقديري [/align][/cell][/table1][/align]

[ناجية عامر]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكرا أستاذة الحاجة ناهد لطرحك هذا الموضوع القيم

قبل أن نجواب على السؤال المطروح .. يجب أن نحدد معنى الصداقة ..
الصداقة بمفهومي يجب أن تكون أولاً مبنية على حسن اختيار الصديق , وأن يكون بينهما توافق في الشخصية والاهتمامات وارتياح واحترام وألفة وحب يزرعه الله في القلوب .

كل هذه الصفات أختي الأستاذة مرفت ممكن نلمسها في صديق في البداية و بعد مرور وقت طويل من الزمن يبدأ اكتشاف خبايا مكره و خداعه و خيانته فرأس الانسان كما وصفوه من سبقونا غابة يصعب علينا تحديد ما يفكر به .

أختي الأستاذة ناهد

هناك من يتقرب لكسب صداقة ليس حبا في الله بل طمعا في كثير من الأشياء.

من وجهة نظري، عندما نتلقى طعنة من الخلف سواء خيانة أوقمع أو غير ذلك نسامحه مرتين أو ثلاثة و ان كرر ذلك لن نستمر معه بتاتا و نتركه بالمرة و الى الأبد.

تحياتي

[مرفت شكري]

أسمحي لي يا أختي الغالية ناهد أن أكمل رأي في هذا الموضوع .. أنا أعتقد استحالة أن يتسبب الصديق الحقيقي الوفي في جرح شعور صديقه أو خيانته أو التسبب في اصابته بالضرر .. لأن في هذه الحالة لا يعتبر صديق اطلاقاً .. ولقد ذكرت قبل ذلك أن الصداقة تتكون على مر السنين والمواقف والتجارب العصيبة , حتى نتأكد من صدقها وأنها أخوة في الله , وليست لتحقيق مصلحة ما ..
لذا فأنا أعتز بصداقتي الحقيقية وأسامح في أي غلطة , لأني سأكون متأكدة إنها غير مقصودة .. ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة في أن نلتمس العذر للأخرين ..
أرجو أن أكون قد وفقت في توصيل رأي الشخصي .. تحياتي للجميع

[ناهد شما]

[frame="1 98"]
شكراً لك عزيزتي الأستاذة مرفت على المداخلتين القيمتين
ولكن عزيزتي !!!
برأيك أنه استحالة أن يتسبب الصديق الحقيقي الوفي !!!
في جرح شعور صديقه أو خيانته أو ضرره
ربما تختلف الآراء ... برأي أحياناً الصديق يجرح صديقه ويؤلمه الجرح بكلمة أو موقف يحصل ويتسبب في مرض هذا الصديق وبعد ذلك
ممكن أن تتصافى القلوب لمجرد الحوار والتصارح بين الإثنين ولكن ربما يبقى شرخ ومع الزمن يزول ... هنا ممكن أن نقول أن ما حصل من جرح ربما سوء تفاهم وحساسية أحد الطرفين
ومع وجود الصداقة الحقيقية واكتشاف أحدهما شيئاً كان قد أخفى عليه الآخر حقيقته فهذا يدمي القلب ..ربما هذا أمر آخر يحصل أحياناً ..
فالصداقة الحقيقية كالنبتة القوية لا تنبت سوى في قلوب امتازت بالصدق
والوفاء قلوب طيبة ونظيفة لا تحمل الشر بل الخير والعطاء لا تسعى
للانتقام بل الى العفو والسماح
شكراً عزيزتي لتسامحك
دمت بخير[/frame]