

استاذي الغالي خيري حمدان
صباح الورد .. كيف الحال .. عساك بخير
""" تشدنا خضرة الزيتون، رحيقه، جذوره وشموخه. يمدّ لنا الزيتون أوراقه وأغصانه.
من يقرأ لغة الزيتون في زمن الموت وفقدان الهوية؟ من يشرب نخب الحياة مرًا معتقًا في زمن الهزيمة
واحتضار الروح والبحث عن تصريح سفر وعودةٍ مستحيلة؟ """"
هذا الوجع الذي يسكننا ولا يفارقنا لحظة
هذا الحنين الدائم الذي لا مفر منه ولا بديل عنه
مع أن العودة مستحيلة لكنها حلم كل مساء
ها نحن نتقاسم الوجع والحلم وما أدراك ربما في يوم نتفاسم العودة
شكرا لك استاذي الغالي وان شاء الله أيامك كلها سعادة دائمة



صباح الورد