[سعيد العواجي]

( رجلٌ ،، يستنجد بي )
..
..

قد كان مهمومًا

فمد لي يدا

ومد كأسه التي قد أُفْرِغَتْ في جوفه

وكأسه ،، ناصعة ،، بلورة الأضواء كالندى

وصاح فيَّ غاضبا ومُرْعِدا:

أيا فتى

أرجوك أن تصب لي من قولك الشعري شيئا حالما وأزبدا

ألا ترى

لقد نشأتُ دائما على الظمأ

ثم على طاولتي رأيته قد انكفأ

أسندتُه،، وحوليَ الرياحْ

صاخبةً،، إذا أردتُ لم تشأ

وحينما حطمتُ فيها أضلعي

أخذتُ منها قلمي

غمستُه، في لوعة الصحراءْ

وكان رأسي حاسرا

عن فكرةٍ شاردةٍ،، تعانق الأضواءْ

حاصرتها، وضعتها في مخبأ الأشياءْ

وبعد برهةٍ أخذتها

في كأس صاحبي صببتُ ما يشاءْ:

عاشقةً نديانة َ الصِبا

وبلبلا مغرِّدا

وموطنًا يلبسه إذا ارتدى
..
..
سعيد العواجي
..
.

[د.أحمد فرحات]

أتشرف أن أكون أول المارين من هنا

قصيدة رجزية جميلة

سعدت بك شاعرنا الجميل

وألف أهلا بك في بيتك نور الأدب

تثبيت لجمال القصيدة وللترحيب بقدومك

شكرا بطول النيل

[ناهد شما]

[read]
الشاعر سعيد العواجي
كلمات رسمت وحاكت معان جميلة
رائع هذا الرجل الذي استنجد بك
سلمت على الابداع بنزف قلمك
ننتظر مزيدك
دمت بخير[/read]