[frame="1 90"]
المطران كبوتشي: جريمة إسرائيل ضد أسطول الحرية كشفت عنصريتها..تعرضت لاعتداء وحشي من قبل جنود الاحتلال
شذى بركات: عدت أحمل شالاً مضرجاً بدم شهيد تركي رماه الإسرائيليون في البحر
وصل المتضامنون السوريون الأربعة الذين شاركوا في أسطول الحرية يوم الأربعاء إلى الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن وسط استقبال شعبي ورسمي.
وقال المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى, أحد المتضامنين, في تصريح صحفي متلفز لدى وصوله سورية " لقد تعرضت لاعتداء وحشي من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وكبلوا يدي دون أي رادع إنساني أو أخلاقي وحاولا إيقاعي أرضا", مشيرا إلى أن "جريمة إسرائيل ضد أسطول الحرية كشفت عنصريتها وفاشيتها للعالم".
وكان المطران كبوتشي من بين أربعة سوريين شاركوا بأسطول الحرية الذي اتجه لكسر الحصار عن غزة وعلى متنه نحو 700 متضامن وناشط قبل أن يتعرض يوم الاثنين الماضي لعدوان إسرائيلي.
وأضاف كبوتشي أن " ناشطي ومتضامني أسطول الحرية تعرضوا لأبشع أنواع القرصنة ولأساليب تحقيق دنيئة", متعهدا بـ"العودة مرة أخرى إلى غزة على متن سفينة أخرى لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة".
ووصل المتضامنون السوريون الأربعة المشاركون في قافلة أسطول الحرية إلى العاصمة الأردنية عمان صباح اليوم الأربعاء بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنهم ضمن دفعة من المتضامنين من جنسيات مختلفة.
ودعا المطران كبوتشي الى "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الاعتداء الإسرائيلي".
ويأتي حديث كبوتشي متوافقا مع الدعوات السورية المستمرة للمصالحة الفلسطينية إذ تعتبرها الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية, كما تبدي دعمها لأي جهد يساعد على إنجاح المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المستمر بين الفصائل الفلسطينية رغم الجهود لإنهائه.
بدورها قالت المتضامنة شذى بركات "ذهبنا مع أسطول الحرية لرفع الحصار عن غزة وإيقاظ القضية الفلسطينية", مضيفة أنه "أحمل شالاً مضرجاً بدم شهيد تركي رماه إسرائيليون في البحر بعد قتله".
وشنت إسرائيل فجر الاثنين الماضي عدوانا على أسطول الحرية المحمل بالمساعدات إلى قطاع غزة في المياه الدولية مما أسفر عن سقوط 19 متضامنا أغلبهم من الأتراك وإصابة 26 آخرين بجروح, وخطفت السفن وعلى متنها 700 متضامن إلى ميناء أسدود الإسرائيلي
والمتضامنون السوريون هم المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى وشذى بركات ومحمد سطله وحسن رفاعي.
وأدى العدوان الإسرائيلي على سفن قافلة الحرية إلى ردود فعل عالمية واسعة حيث أدانت بعض الدول العدوان بشدة وعلى رأسها سورية وتركيا وإيران, فيما اكتفت أخرى بالأسف لوقوع ضحايا والدعوة لضبط النفس كالولايات المتحدة, كما أصدر مجلس الأمن بيانا وصف بـ"الضعيف" أدانت فيه سقوط قتلى[/frame]