(بوح....)
بينما كان يداعب شعرها الأسود في صمت يسري تياره الدافئ في قلبها .. فتندفع أوتاره لتعزف سمفونية خالدة كلماتها بوح فيلسوفة عاشقة ..
(( بوح ))
تركت على شعري نبوءة شاعــــــــــــــــر
تغذي فراغ العمر كي أفهم العمـــــــــــــرا
أضفت إلى الألوان لوني ..لكي تــــــــرى
رتابة هذا الكون معجزتي الكبــــــــــــرى
سحبت حدودي من خريطة غفلـتـــــــــي
فنبهتني ..فتشت فيك عن المســـــــــرى
فأزلت في صدري حياة تناسخــــــــــــت
لأملأ بالتقديس أشياءك الصغـــــــــــرى
وفجرت صخري ثم حددت وجهتـــــــــي
ورافقتني حتى أعود إلى المجـــــــــــرى
وغازلتني صمتا فيا قلب ضفـتـــــــــــــي
تحمل ...وفك الصمت في الضفة الأخرى
كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر في 25 جانفي 1998
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|