[حسن ابراهيم سمعون]

خَمْسِينِيَّةُالْمُطَوَّقَه.*.‏‎

بَعْدَمُرُورِخَمْسِينَعَامًاعَلَىالنَّكْبَة..‏

قـومِياخْلَعِي‎

أَطْوَاقَكِالْخَمْسِينَوَارْمِيهَا‎

عَلَىشَبَهِالرِّجَالْ‎

وَتَقَلَّدِيحَجَرًا..‏‎

يُفَجرُهُالسُّؤَالْ‎

وَتَسَاءَلِي؟‏‎

حَتَّامَبَيَّارَاتـُكِالْعَذْرَاءُيَخْدَعُهَاالصَّدَى‎

وَالشَّمْسُيَبْلَعُقَوْسَهَاحُوتٌ..

مِنَالأفَاقِمُرْتَهنًالأَوْثَانِالظِّلالْ‎

وَتَسَاءَلِي‎ !

أَتُحِبُّنِي؟‏‎

وَبُرَاقـُكِالْمَحْزُونُيَسْرِيبَاكِيًا‏‎

مُذْأَوْقـَـفُـوهُ‎... لَنْيُعَرِّجَصَاعِـدًا‏‎

فَجَوَازُهُيَحْتَاجُخَاتـَمَمِخْـفَـرٍ‎

أَسْلاكُهُ‎ بَيْنَالْمَغَارَةِوَالْهِلالْ‎

وَنَوَافِذُالْجَسَدِالْمسَجَّى‎..

شُرْعَةٌلِلرِّيحِتَصْفِرُفِيالثـَّنَايَا‎

تَسْتَنْزِفُاللّـَبَأَالْمُقَدَّسَمِنْفَحًا‏‎

لِفَطِيرِهَاالْوَحْشِيِّمِنْعَهْدِالْبَغَايَا‎

نَبَشَتْتُرَابَالصَّدْرِ بَيْنالقـُـبَّتَيْنِ‏..

وَعَزَّمَتْلِلنصْلِفِيدِفْءِالْحَنَايَا‎

فَحَلِيبُكِالْمَسْفُوحُأَقْدَاحٌلِرَاقِصَةٍ‎..

رَمَتْجِلْبَابهَاسِفْرًا‎..

يُدَلِّسُفِيأَسَاطِيرِ الْحَكَايَا‎

‎***

وَتَسَاءَلِي ..؟‏‎

أَتـُحِبنِي ..!؟‏‎

وَقِـحٌأَنَا‎ ...

يَنْدَىجَبِينِيمِنْخَلِيلٍ‎..

يَفتَدِيالأطْفَالَيَسْأَلُنِي‎..

أَلَسْتَبِسَامِعٍ؟‎

صَخَبَالْفَرِيسِيِّينَفِيطَقْسٍ‎

لِصَلْبِ (الْمَيْجَنَا) بِفـَـمِ الْجُدُودْ‎

وَبُكَاءَإِسْمَاعِيلَيَنْـتـَظِرُالْـفِـدَا‎

وَالْكَبْشُمُعْتـَقَلٌ‎..

وَتَحْبِسُهُالْجُنُودْ‎

أَتُحِبهَا؟‎

لا تَدَّعِي‎!

أَطْرَقْتُذُلاًّ‏‎..

إِنَّنِينَجَّرْتُفِيخَشَبِالصَّلِيبِوَنصْفِيَ‎

الْمَهْزُومُخَلْفَالنعْشِ يَرْشُقُهُالْوُرُودْ‎

وَخَذَلْتُكُلَّجَدِيلَةٍ‎

ضَفَرَتْلأنهَارِ الْمُنَىرَايَاتِهَا‎

وَفَكَكـْتُهَاظَمْأَى‎..

وَمَائِيعَابِرٌلِـقَـنَالِهَا‎

خَرَقَالْحُدُودْ‎

‎***

إِنِّيجَبَانٌفَاسْأَلِي‎

ذَاكَالظَّلِيمَوَخَـلْفَـهُسِرْبُالنَّـعَامْ‎

وَسُيُوفُهُحَوْلَ (الْحَرَمْلَكِ) جُرِّدَتْ‎

وَالرَّأْسُيَدْفِنـُهُالرُّكَامْ

بَارُودُهُرَطِبٌيَجِفُّبِظَهِـرِنَا‎

قَبَضَالثـَّلاثِينَالْقَدَيمَةَوَاهِمًا‎

بَيْنَالثَّعَالِبِوَالْحَمَامْ‎

وَيَخطـُّقَامُوسًالَنَا‎

بِالْمُفْرَدَاتِالنـَّافِـرَهْ‎

أَعْمَىأَنَا‎.!

فَلْتـَقْرَئِيبِتـَـلَمُّسٍ يَاشَاطِرهْ‎

بِخَرَائِطِالطُّرُقَاتِفِيأَسْوَاقِنَا‎

غَيْمَاتُشِعْـرٍ مَاطِرَهْ‎

هَـيََّاكـُلِي‎

لِتَقَرََّعَيْنـُكِبَيْنَنَا‎

قُومِيوَهزِِّيجِذْعَـنَا‎

تَسَّاقـَطُالسَّنَوَاتُمَلأىبِالْكَلامْ‎

فَسَنـَرمِيَ الأعداءَ في بَحـرِ الـفـَنا‏‎

بغِنَائِنَا‎... وَبِشَجْبِنَا‎

حَتَّىوَلَوْكُلُّامْرِىءٍبِـتُـفَالِهِ‎

فَاللهُبَارَكَكـَـثْرَةً‎

حَتَّىوَفِيزَرْعِ الْخِيَامْ‎

‎***

ثُورِيعَلَىقَبْضِ الرِّيَاحِ أَيَاقَتِيلَهْ‎

فَانُوسُشَيْخِييَلْفِظُ الأنْفَاسَمُحْتَاجًا..‏‎

لِزَيْتٍوَالْفَتِيلَهْ‎

كَيْيكْتُبَالْأَسْفَارَسُفّادُالْقَبِيلَهْ‎

فَحُرُوفُهُمْتَغْزُوفَضَاءَالْغَانِيَاتِبِمُعْجَمٍ‎

فَضَحَتْثَنَايَاهُمَقَالِيعٌأَصِيلَهْ

‎***

فِيمَقْطَعِيهَذَاكَفَىلاتَسْأَلِي‎

فَالْمُخْرِجُالشَّمْعِيُّقَدْسَدَلَالسِّتَارَةَ‎..

وَاصْطَلَىفِيلَيْلِهِكَوْمَالنِّبَالْ‎

بِسُبَاتِهِالسَّنَوِيِّنَامَثَمَانِيَهْ‎

وَلأَرْبَعٍ حُرُمٍ‎ كَفَاهُرَبـُّـهُشَرَّالْقِتَالْ‎

قُومِياخْلَعِي‎ أَطْوَاقـَكِالْخَمْسِينَأَوْ‎

أَثْوَابَكِالْعِشْرِينَوَارْمِيهَا‎..

عَلَىشَبهِالرِّجَالْ‎

وَتَثَوَّبِي‎

بِدِمَائِكِالآلافِثَوْبًاصَادِقًا‎

فَالذِّئْبُمُتَّهَمٌ‎..

وَقَدْأَخَذَالْبَرَاءَةَفِيمَيَادِينِ النِّزَالْ

وَتـَلَثـَّمِي‎

كُوفِيَّةً(رَبْدَاءَ ) مِنْنَسْجِالْعَذَارَى‎

خِيطَانُهَاغُـزِلَتْبِكَرْمِ عَـرَائِشٍ‎

مَلأىعَنَاقِيدًاحِجَارَهْ‎

ولكُلِّعُنْقُودٍتَدَلَّى...تحْتـَهُكَسَّارَةٌ‎

أَطْيَارُهَاعَـدُّالرِّمَالْ‎

فِيكًلِّمِنْقَارٍ حَصًى‎

حَصَوَاتُهَاتَعْتَدُّفِيسِجِّيلِهَا‎

سِجِّيلُهَانَارٌ‎..

عَصِيفُشُوَاظِهَالَهَبٌ..‎

إِذَامَسَّتْيَدَاطِفْلٍأَبَابِيلٍرَمَى‎

وَاللهُيَرْمِيإِذْرَمَيْتُمْيَارِجَالْ

شِعْر : حَسَنْ إِبْرَاهِيم سَمْعُون 1998

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل أنت أيها المبدع الفاضل " أبا إبراهيم " .. رائعتك هذه " خمسينية المطوقة " .. تعكس واقعنا المرير .. واقعنا المنبطح ... جميل أنت وذاتك تنداح لتقرأ التاريخ وتحرر أحداثه من مقبرة التاريخانية وتعيد صياغتها صياغة شعورية تلتقي فيها الأزمنة رغم عدم تزامنيتها .. تلتقي هذه الرموز لتصنع الحدث الإبداعي الصرف .. ذلك الحدث الإبداعي الوجودي الساعي لبعث هوية خالدة لن تموت .. فهذه المرمزة الرائعة لا يستطيع أن ينسج خيوطها إلا مبدع سمعوني القاموس .. وها تلتقي مفرداتنا .. لنتوحد من جديد .. أحييك على هذا الفيض الرمزي المشرق .. وأنت تعزف عزف جد قديم .. ليبزغ الإنسان .. مبدع أنت أبا إبراهيم في كل حالاتك ... سعيد جدا أن تعرفت على مبدع في قامتك سيدي الفاضل دون مغالاة أو مداهنة أيها المحترم الفاضل
تقبل تحيات أخيك

[حسن ابراهيم سمعون]

أخي عادل يسعدني تشريفك ومرورك بالخمسينية , وكلامك الجميل الذي يدفع المرء للتفاؤل با نفلات هذه المطوقة يوما ً
يكون قريبا ً إن شاء الله
أخي عادل , حاولت أن أرسل لك رسالة خاصة عن طريق المنتدى
فلم أفلح , ولا أدري إلى أي مدى يحق لي أن أطلب منك ( لكنني سأطلب طامعا بكرمك ) بعض النصوص الروحية والصوفية ,
من الأدب الأمازيغي , أو تنشرها على صفحات المنتدى إن أمكن ولك شكري .

أخوكم/ حسن ابراهيم سمعون / سوريا

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي " أبا إبراهيم " ستجد ماطلبت في ملف الأدب الأمازيغي مهداة لك ..
تقبل تحيات أخيك ومشكور جدا جدا على الرد القارئ

[حسن ابراهيم سمعون]

شكرا ً أخي عادل , لقد استلمت هديتك الرائعة , وأخبرتك بملف الأدب الأمازيغي
لك محبتي وسلامي

[د.أحمد فرحات]

قصيدةرائعة

تكشفنا أماما أنفسنا

سعدت لأني أحد الحاضرين

وأتشرف بتثبيتها

شكرا بطول النيل

[حسن ابراهيم سمعون]

الأخ أحمد فرحات , من أم الدنيا , تحية وسلام وبعد :
أشكرك جزيل الشكر , لمرورك , وقراءتك , وتتثبيتك , لخمسينية المطوقة , وليس بعجيب منك يابن مصر ,
فهل تبقت اسرة من شعب مصر العريق , ولم تقدم شهيدا ً لفلسطين , أقله يجب أن لاننسَ تلك الدماء
أخي أحمد محبتي وتقديري لك .

حسن ابراهيم سمعون /سوريا

[حسن ابراهيم سمعون]

الأستاذ يوسف يوسف , حياك الله وألف شكرا ً لمتابعتك , والله أخجلتني يارجل برسائلك
أثرت على نفسي الرد من خلال المنتدى , ودمتم

حسن ابراهيم سمعون/ سوريا

[حسن ابراهيم سمعون]

الأستاذ يوسف , بارك الله بكم , وشكرا ً لرسالتك الرد على الخمسينية , وشكرا ً لكلامك الجميل
ودمتم سالمين

حسن ابراهيم سمعون / سوريا

[حسن ابراهيم سمعون]

الأستاذ يوسف تحية طيبة وبعد , أدعوك للتسجيل بالمنتدى , ولتبادل الآراء على صفحاته , على كل حال شكرا ً لمراسلتك لي
ودمت طيبا ً صديقي
حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة /