رد: (( ... لن .. أكون ... ))
ستكون ..أيها العادل السلطاني
لأنك فرع من أغصان شجرة باسقة ظلالها
وستعزف كما كنت دوما بحرفك على أوتار قلوبنا أعذب الألحان
ستزُف قصائدك للنجوم المعلقة في الأفق لأنك القمر الذي كان دائما يغزلها
وسترفع عينيك للمدى الأوسع فيحتضنك بنسائمه العاطرة
قلبك الأبيض كثلج بلادي يتسع ليكون محطة كل أحبتك
سؤالك : من أين لي كل هذا ؟
يعلو ويعلو ليتناثر جوابه على روحك ورد من ياسمين وريحان
أنت الحديقة الغناء ... وأنت نخلها
والقلب فيك تراتيل وجد تدندنها الآهات
والعقل فيك مقصد كل الحائرين
ربما وزعتَ الحب وربما لم تنتبه للسنين...
ولكنك العادل الذي رسَم لنفسه في قلوبنا محطة ثابتة
ورسم لنا بحرفه وبأجمل الألوان أحلى الصور
لروحك أسمى آيات المودة والتقدير
|