[عادل سلطاني]

- نبي الطين -

أجر هواك إلى كهف ذاكرتي والكؤوس الحـــزينه
أيا امرأة من زجاج تدار لتسعد أهل المدينـــــــــــه
سأعزف صورتك العمر تفتح كل الحقول السجينه
عطورا على شفتيك سيعلن قلبي جنونــــــــــــــــه
قساوة إسمنتكم حاورتني وها أستفز الليونـــــــــه
لعل بصيصا من الطين يبزغ في عدم تزرعونـــــه
حداثتكم من ضياء تناهى إلى ظلمات لعينــــــــــــه
مقابر إسمنتكم تسحق الريف هل تسمعونــــــــــــه
جرارا من الهمس ها ملئت منذ حــب تبث أنينــــه
شظايا تناثر تحت الخراب الذي تبدعونــــــــــــــــه
ستبزغ ضاحكة والخراب الجميل الذي تزرعونـــه
قناع سيهوي ويبزغ وجهي الذي تصلبينــــــــــــه
نبيا قديما على ثلج عينيك يلبس طينـــــــــــــــــــه
ويرحل نحو العراء ويلقي إلى الشمس تــــينـــــــه
سأرسم عينيك أســــكب فوق الصخور المتينــــــــه
ليونة عينيك تنساب نحو الضفاف الأمينــــــــــــــه
أحطم في شفتيك الكؤؤس وأكسر فيك المدينــــــــه
كتبها عادل سلطاني يوم الثلأثاء 27 سبتمبر 1999 في بئر العاتر

[د.أحمد فرحات]

ما أروعك ياشاعرنا القدير

أدخل دائما إلى قصائدك فأقبقتبس العديد من الصور الجميلة

والاخيلة الزاهية والأفكار الناضجة

حقا ما اروعك

فقط لأخيك استفسار أتمنى منك توضيحه

قصيدتك أراها على المتقارب

وللمتقارب عروضان وستة أضرب

عروض منهم بأضربه يحتوي على ثمان تفعيلات للبيت الشعري وهو التام

وعروض آخر يحتوي على ست تفعيلات للبيت الشعري وهو المجزوء

أما بيتك الشعري يحتوي على سبع تفعيلات وهو ما لاحظته هنا وفي أكثر من قصيدة

صغتها على المتقارب

محبتي الخالصة لك ولشعرك الرائع

شكرا بطول النيل

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا وألف أهل بهذه الإطلالات الرقيقة المتأملة الفاحصة التي لا يتقنها إلا رقيق مبدع متأمل شاعر يسمى اختصارا" أحمد فرحات" مشكور أيها الفاضل الناقد لقد خرجت عن المألوف في تجربتي الشعرية فيما يخص بحر المتقارب وأضربه المختلفة فكانت لي وقفة مع سباعيه وخماسيه
من أجل تحطيم الرتابة التي يفرضها الموقف الشعري ايها المبدع دمت ودامت ملاحظتك الدقيقة التي أعتز بها
تقبل شاعري الجميل تحيات أخيك عادل سلطاني ودام تواصلنا مثمرا

[دينا الطويل]

اعجبتني الصوره الاقترانيه لـــــــ

المرأه الزجاجيه ذات اللمعان بدون نكهه .. واقترانها بالمدينه التي تخلو ايضا من كل احساس للجمال رغم رتابتها....وحداثتها... وانتصار الطين المقدس في لغه الشاعر على كتل الاسمنت التي تجثم على انفاس الطين الحر..المقدس المقترن بالنبي...انتهاءا بتحطيم رمز المدينه التي تلقي بظلالها وشبحها المخيم لتصل الى الضفاف الامينه..

تحياتي لقلمك وسلمت

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ها انت ذي من جديد أيتها المبدعة الناقدة " حلا دينا" تجوسين خلال هذه الثنايا الشاحبة لتسكبي عليها ألقا يبعثها من جديد بعدما تحررت من قفص الشعور إلى سجن الورقة لتفيء أخيرا إلى "حرية ناقدة" سكبتها مشاعر "دينا" المتألقة الشفافة لتلامس عمق العمق فما بعد هذا الإندياح المعجز لا أملك إلا الصمت المتأمل في ثنايا هذا الغوص الذي لا تتقنه إلا "دينا الشفافة".....
دمت أختاه الفاضلة ناشرة ظلالك الوارفة على جفافي الأبيد .....
تقبلي تحيات أخيك عادل سلطاني

[مجذوب العيد]

هذا نص عامر بالإخلاص للشعر ... أعجبني كثيرا ...

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكور أخي الشاعر " العيد مجذوب" يابن وطني المقدس على هذا المرور " الومضة " أو الومضة "المرور" تلك الومضة الفيلسوفة الشاعرة المعجزة لا تنبع إلا من شاعر أخضر مشرق مبدع
تحياتي

[الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير]

فكيف تريدين بعض العلاءِ ومن حسنه تتقينه
وكيف تصدين زحف صفوف جيوش الحروف المتينه


في مواجهة (( الألق أو البريق التجريدي )) كما أسميته بدلاً من قصيدة النثر

شكراً مبدعنا

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل مرورك أيها الشاعر الفاضل " محمد عبد الفتاح الجرنوسي " ..جميلة بصمتك القارئة وهي تسبر غور المكان ... شكرا شاعري الرائع النبيل ..
تقبل تحيات أخيك