[محمد بوحوش]

قَصَص قَصِيرَةٌ جِدًّا



ظلّ " لوركا "



حين داهموا غرفته فجرا، فصل جسده عن ظلــّه.قيّدوا جناحيه، ثمّ اقتـادوه إلى الغابة.أوثقوه إلى جذع زيتونة وأطلقـــوا عليـه الموت. ولمّا عـــــادوا مسرفيــن في سرعتهم اصطدمت سيّارتهم العسكريّـــــة بظلــّـه ، وظلــّت روحه مشتعلة في الطريق.




الملك المخلوع


عندما سلـــّـم مفاتيحه السّحريّة ، تذكـّر قول المتنبي " من يهن يسهل الهـوان عليه..". مسح عرق ذاكرته ومجد غرناطته. كتم صرخته.. ومضى خارجا من جلده ومن عباءة التّاريخ .

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما أروعك وما أبدعك أيها المبدع الرائع الأخضر " محمد بوحوش" ..فلذتاك رائعتان " ظل لوركا " و الملك المخلوع " .. ونوافذهما تنفتح على الإنسان في مطلقه الوجودي .. إطلالتك الفيلسوفة مغاربية الفكر والسبك ..رصينة وهي تقرأ الآخر الإنسان في قصيصة الظل و هاتقرأ قصيصة الملك المخلوع مجد الأنا الغائب الضائع في راهننا الرديء فكم غرناطة ضيعنا أيها الفاضل وكم محمد سلم المفتاح .. متى نستعيد مفاتيح عزتنا أخي الفاضل اليقظ ..
تقبل تحيات

[دينا الطويل]

(وعرفت أنني قتلت وبحثوا عن جثتي في المقاهي والمدافن والكنائس فتحوا البراميل والخزائن سرقوا ثلاث جثثٍ ونزعوا أسنانها الذهبية ولكنهم لم يجدوني قط).. لوركا

فعلا.. تنبأ لوركا بموته..دون العثور على جثته...

قصص معبرة وعميقة/دام قلمك