[اسامة الكيلاني]

هكذا كان عشقي دوما ً ، أكبر مني .. و كنت مجرد حلم ٍ يسرقني ، هكذا كانت أوراق شعري و حكايات ألمي

مصدرا ً من مصادر الحياة ، اليوم بعد رحيل أحلامي خلف شطآن تلك البسيطة ، أصبحت واثقا ً من أن ألمي
لم يكن ليبادلني الحنين ، أعترف اليوم بأنني تنازلت عن مملكة الحب ، و تخليت عن تيجان ٍ كنت أحافظ عليها
زمنا ً مضى ، أعلم سيدتي أنك ِ اليوم سوف ترتشفين كوؤس النبيذ المعتق في جرارك ، بمناسبة هزيمتي
على يديك ... أنا لم أحب غيرك يوما ً ، على الرغم من وجود آلاف النجمات في مملكتي ..لم أحفل بهن مطلقا ً
فلقد كنت ِ أنت ِ الوحيدة ذلك القبس الرباني ، الذي يشاطرني قلقي و وجعي و هذياني .
كنت ِ يا سيدتي تتقمصين دور المليكة على عرش قلبي ، و كنت دائما ً أتمنى أن يكون الدور متقنا ً ، و كنت ُ
دائما ً ما أراك ِ بين أوراقي الملكية ، تحاولين أن تنازعي نجمات الصباح ، على عرش قلبي ، و كنت ُ أقول لك ِ
من وراء ذلك الستار المخملي ، بأني وهبتك قلبي و مفتاحه ، فلا تخوضي المعارك من أجل قلب ٍ أسير ٍ بحبك
كانت أروقة السماء ترمقني بنظرات ٍ لم أعرف ما هي ،، إلا بعد أن عدت إلى شفتيك ِ لكي أطارحهما البكاء
فما وجدت بهما إلا القليل من الدفء ..و كثيرا ً من الألم ، سيدتي لقد تنازلت عن كل بساتين تعقلي .. و قررت
مبادلتك الجنون ، و إذ بي أتنفس جرحا ً آخر ، قد أيقظ حلما ً وثني الملامح ، مضيت في طريق ٍ قد حذرتني منه
السماء ، و لكنني ضربت بعرض الحائط ، كل مفاهيم الدنيا ... و ركضت مسرعا ً خلف عيون ٍ لم تكن لتبادلني الحنين
رحلت و أنا أعلم جيدا ً أنني لن أعود يوما ً إلى مملكتي ، رحلت معك ِ إلى لغات الأرض ، و بحثت عن قلبك الذي أحبني
في كل أروقة الدنيا ، و ما زلت أرجو لقاء هذا القلب الذي نازعني في مملكة الحب ، كنت ُ دائما ً أعلّم الصبيان معنى
أن تكون خالصا ً في إيمانك بمن تحب ،و اليوم تعلمني الكائنات أن لا مكان آخر للحب إلا في داخل نبضات ٍ تتسابق
على النسيان .
ها أنا قد تنازلت عن كل ألوان الطيف ، تنازلت عن مملكة ٍ كنت ُ سيدها و فارسها ، و كنت مسيّرا ً لدفتها
و اليوم أصبحت عاجزا ً عن الحراك ، فقد أيقنت بأني كنت أتلمس وهما ً و سرابا ً ... وما أنا إلا رجل ٌ شرقي ٌ
أحمق .... فلتسامحني الآلهة ، و لتسامحني السماء ، فقد قتلتني سيدتي في دور ٍ أتقنته جيدا ً، و ها هي سرقت
مني مملكتي .. لتحولها لمملكة ٍ خرافية اللون و الطبيعة ... و ليكن عزائي بأني قد آمنت في الحب خارج مملكتي
فما ..عدتُ إليها أبدا ً ....

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميلة خرجتك الكيلانية " قتلني السراب" ..نعم أيها السيد الهائم ..حيث ..شاطئ القلب والعمر .. جميلة فلذتك الخارجة من رحم الأسطورة ..من رحم الطقوس القديمة ..وذي طقوس البوح تحملها لغتك الشفيفة الصادقة لتسقط في العمق ..بعيدا بعيدا ..فضاءاتك واسعة التخييل ..خصبة مبدعة تصنع الدهشة المتوخاة ..جميل نبض قلبك وهو يعزف " أسامة الكيلاني " في القرن الواحد والعشرين ..لا تتوقف أيها النبيل عن الحب ..لا تتوقف عن الخطيئة البوح ..لا تتوقف عن الطهر .. عذبة همستك أيها القلب..
تقبل تحيات أخيك

[اسامة الكيلاني]

أستاذي الكبير / عادل السلطاني ... إن لنبضك ألق ٌ آخر
أشكرك على رقة بوحك الذي داعب أوراقي العطشى
كم أنا سعيد ٌ لأنني بينكم ..حماك الله يا اخي
و أتمنى أن أكون عند حسن الظن ... حماك الله .

[ميساء البشيتي]

أخي الكريم الأستاذ اسامة الكيلاني

الله يسعد أوقاتك أخي

أسمح لي أن أرحب بك في منتداك نور الأدب وفي قسم الخاطرة تحديدا

أتمنى لك إقامة طيبة بيننا

خاطرتك مؤثرة جدا .. عفوية .. عميقة.. حروفها أنيقة

تأثرت جدا بما قرأت وسعدت بوجود قلم جميل كقلمك أخي أسامة بيننا

تقبل مني هذه الورود أخي ويا هلا

[imgr]http://thumbs.bc.jncdn.com/e5057f4b075c6ba6f533320a38ee3c62_l.jpg[/imgr]

[رشيد الميموني]

[align=justify]
لازلت أخي الكريم اسامة أتابع نبضك من أول نص نشرته هنا على صفحات منتدى نور الأدب منذ التحقت به .. ولا يسعني إلا أن أنوه بهذا النبض الذي يحمل الصدق و الدفء في آن واحد .. أجد نفسي أمام قلم يسكب الكلمات في عفوية و تلقائية مدهشتين فيحيلها إلى ألوان بل و نغمات تشدو عبق الحب و أنين الشوق و همس العشق .
تحية لك و لإبداعك .
مودتي .
[/align]

[اسامة الكيلاني]

الأستاذة القديرة /ميساء البشيتي / كم أنا سعيد ٌ بوجود حروفكم الرائعة تعانق نصوصي
المتواضعة فتزيدها ألقاً و جمالاً ... كل عام و أنتم بألف خير .. حماك المولى .

[اسامة الكيلاني]

الأديب الكبير /رشيد الميموني ... و الله أستاذي أنا عاجزٌ عن شكرك
فلقد أنرت متصفحي المتواضع ... أتمنى أن أكون جديراً بهذه المتابعة
حماك ربي ... و كل عام و أنت بألف خير .