شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: (( .... أنت .. احتراقي .... ))
ياسيدي عندما تحترق الثلوج , تعود إلى علتها الماء , فالماء ياأيها النحات , هو المطلق , والثلج , والبخار ,هما حالتان من حالاته ,
المهم ياسيدي احتراقك , إن كان من افراط بالحرارة , تحت الصفر
( السنتيغراد ) أو فوق الصفر , فأنا أشتم عبق روحك المتلظي ,
من تحت الرماد أيها النحات , ولو فرض عليك شرب الماء قبل التحول إلى الثلج , أو البخار , أو العكس , فهل تشرب يا صديقي ,أنا أرتشفك , وأشربك , وأحتسيك , بكل حالاتك أيها الإنسان ,
ياسيد الجبال , والحرير , وأتمنى أن تــُـغزى دائما ً, ولكن من سيدات الصخور , فعساك تطرب صنو روحك المشرقي , فاحترق , وتفجر , وتشظى , أيها الروح الجبلي , لتزرع قمحا ًً في الأفواه , وتنبت نارا ً في كهف العبيد , التي ألفت أن ترى ظلالها , أمامها متضخمة على وهج النار , لأن النار خلفها أخي النحات العاتري
ابك ِ, وانفجر , وتشظى , واصرخ , واطرق بالأزميل كل عروش
التسلط , والقهر , والظلم , وانحت في الصخور , لأنها ذات إحساس بك , أكثر من الأوادم المتحجرة , في زمن الصمت المخزي ., أخي عادل , استميحك عذرا ً , فأنا بين الفينة , والأخرى , أستفيض بمحراب من أحب .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل ردك أخي رشيد .. جميل أن نتقاسم الحزن والبوح في هذا الزمن المر الأغبر دمت آزرا للقلب أيها القلب الشاعر الصادق الصديق
شكرا على المعانقة الصادقة أخي الحبيب ..
تحياتي
دائما لترويض اللحظات الهاربات موعد مع السمعوني صنو الروح والقلب أسعد كثيرا حينما تمر بالقلب أيها القارئ ..عجز اللسان والوجدان سألوذ بالتأمل والصمت في محاريبك الجميلة سيدي أبا إبراهيم الفاضل ..
تحياتي أيها القلب ...
أهلا بأخي الشاعر الحبيب النبيل " مراد الساعي" .. مرحبا بك بين أفراد أسرتك الإبداعية في نور الأدب ..أسعدني مرورك الراقي أيها الشامخ الأصيل ..
تحياتي أخي الراقي
التعديل الأخير تم بواسطة عادل سلطاني ; 01 / 12 / 2010 الساعة 06 : 11 PM.
لم أكن عازما أن أرد ، لأني لا أحب أن أعلق على احتراق الآخرين ..
لكن يا سيدي الفاضل ... عادل : الناس في الاحتراق نوعان ؛ نوع يزيده الاحتراق ذوبانا ، حتى لا يبقى منه إلا اسمه . ونوع لا يزيده الاحتراق إلاّ ضياء ، يتناثر على مَن حوله. وأخالك ــ بلا مجاملة ــ من النوع الثاني . فزاد الله ضياء ، وأنقص من احتراقك تحياتي أيها المبدع