التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,393,219

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > الخاطـرة
الخاطـرة فيض الخاطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 05 / 2009, 46 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
عثمان آيت مهدي
كاتب نور أدبي
 





عثمان آيت مهدي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

سبحانك ربي

سبحانك ربي



سبحانك ربي لا إله إلا أنت، ما أعظمك وما أصغرني، ما أقواك وما أضعفني، ما أوسع حلمك وما أشد حماقتي.!
حينما أنظر في نفسي، أشاهد خليقة تدب فيها الحياة، خليقة تفكر وتعي، تسعى وتتحرك، تجرأ وتتحدى، فأقول ما أعظم خالقي، الذي وهب لي الفكر والوعي، ومنحني الحركة والسعي، وبث بداخلي الجرأة والتحدي. لكن لا يلبث نظري يتأمل عظمة هذا الخلق، حتى تراودني أوهام وتنتابني نوبات من الغرور. أسأل نفسي، وقد تذكرت قول الإمام علي ـ رضي الله تعالى عنه ـ :
أتحسب أنك جرم صغير... وفيك انطوى العالم الأكبر.
لمَ لا أكون عظيما وقد وهبت فكرا ومنحت حركة وتحد؟ هل أنا جرم صغير يسبح في هذا الكون الفسيح، وبداخله كل عوامل القوة والنفوذ؟ لمَ لا أكون قويا؟ أكون عظيما؟ فوحشيتي تثير الرعب في نفوس الجبناء، ورجاحة عقلي تنمي عندي خاصية الدهاء والرياء وتجنبني الوقوع في فخ الغباء. أنا قوي، أنا عظيم.. ومن يرى عكس ذلك أعلمه فنون الطاعة وطرق الاستسلام. أنا ولا غير أنا..
أصحو على وجع بداخلي، لا أفقه علته، إنه جسم غريب تدب فيه الحياة، يقوم بوظيفة لا تقدر عليها أرقى التكنولوجيات، يستلم الأوامر من عضو آخر، ويتم التنسيق بينهما وبين الأعضاء الأخرى بروعة وإتقان، فتراودني أفكار غريبة، ترى ما الذي يتحرك بداخلي ويقوم بوظائفه خير قيام، دون أوامر ولا رغبة مني.! ما الذي يجعل هذا الجسم، هذا المصنع الذي يسير أوتوماتيكيا بأحدث وأرقى ما لم يصل إلى كنهه الإنسان. هل بداخلي حياة أخرى لا أملك منها سوى التمتع بسلامتها، أو البكاء على ضعفها وعلتها؟!
سبحانك ربي، هل أنا عظيم بفكري وجبروتي، أم أنا صغير أمام أصغر عضو بداخلي؟ فما أعظمك ربي وما أصغرني! هل أنا قوي بعدتي وعتادي، ببعدي نظري ودهائي، أم ضعيف أمام علة تتمكن بداخلي فترهن مصيري وتودي بحياتي؟ فما أقواك ربي وما أضعفني؟ هل أنا ربّ العرش وعظيم القوم وسيد الأسياد، أم أنا عبد ذليل يرجو رحمة ربه في كل آن؟ سبحانك ربي، ما أوسع حلمك وما أشد حماقتي!


عثمان آيت مهدي
09/5/2009

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عثمان آيت مهدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 06 / 2009, 13 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: سبحانك ربي

هل أنا عظيم بفكري وجبروتي، أم أنا صغير أمام أصغر عضو بداخلي؟ فما أعظمك ربي وما أصغرني!
فعلا نحن صغار جدا أمام الخالق, قليلوا الحيلة و محدودوا الطاقات فسبحان الله الذي خلق فسوى.
تحيتي و تقديري لك أخي الكريم
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 06 / 2009, 07 : 04 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: سبحانك ربي


الأستاذ الفاضل عثمان / حفظك الله

في كل جملة حكمة

فنحن لسنا بشيء أمام قدرته سبحانه وتعالى

أتحسب أنك جرم صغير... وفيك انطوى العالم الأكبر.

لو كل إنسان عرف معنى هذا البيت لكان كل العالم بخير

شكراً لك وننتظر المزيد
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 50 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|