رد: إلى أبناء وطني
جميل صراخك , يافاطمة ...
وأشاركك هواجسك , ولن أتدخل وأداخل عن لبنان , فأنتم في (الولايات اللامتحدة اللبنانية ) لكم شأنكم الغريب والعجيب !
أما بشكل عام , فهناك الموطن , والوطن .
الموطن الجغرافي يعيش فيه الإنسان , أما الوطن فيعيش بقلب الإنسان ويحمله معه أينما ذهب !
حتى الطيور بهجرتها تحمل شيفرة العودة , وتزجل راجعة إلى
وطنها المطبوع في قلبها .
لك محبتي وتقديري , واصرخي دومًا واقرعي أجراس النذير
فالإنسان بلا وطن , يغدو رقمًا ....بمعادلات الآخرين ...
أتمنى للبنان الشفاء , والمعافاة , والسلامة فهو خاصرتي التي تؤلمني , ويطعنها دومًا ( قائد المئة ) ليتأكد من موتي , كخامس جرح بخاصرة المسيح عليه السلام
حسن ابراهيم سمعون
|