لست أدري
أ نظر الأكوان حولي لا أري الا رمادا
لا أري الا سديما لا اري الا جمادا
لا أري فيها حياة لا أري فيها وجودا
لست أدري
هل تعيش الشمس أحلام الطفوله
أم تراها
في خريف العمر تمضي
أو بدايات النهايه
حينها تفني ونفني
حيث يبقي
في سديم الكون منا
بعض ذكري
أيها الانسان مهلا لست الا
ذلك الجسم الذي يختال فخرا
كيف تنسي
أنه الله الذي اعطاك عمرا
فاحفظ الله وقم لله شكرا
تربح الدنيا وتلقي
بعد عسر الحال يسرا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|