دوائرُ عمري المتباعدة ُ لقربك ِ
المتقاربة لبعدكِ
تَستمطرُ آلهة الخصب ِ
تناشدُ كوامن َ هذا الكون
أنْ لا تقتلي ذاكَ النسغ الكامن َ
خلف لحاء الحبِّ
المصاغ بأناملك ِ الدهرية
جدولنا العتيق ُ لمّا يزل ْ ... طافحا
رغم أنَّ النبع .. خائر
والدفلى المحلاّة تقطر مزيجها المتزاحم
علقما شهي ّ الألم ْ
وعزيف الموت القابع خلف الخوف المتشكّل منه
يشجي النفس ويصدّر للعالم ألآم الموت
& & &
كانت أسوار حديقتنا
حول مجرات الكون الأوسع
صارت أسوار حديقتنا
حول حواف الكبد المتفصص من جرّاء مزيج الدفلى
& & &
منذ الأزل وأنا أغذّي شحنات صواعق هذا الكون
ذبذبة جامحة من روحي
موجات الحب اللّا تفنى
صارت شحناتي لا تكفي صواعق صدغيًّ
وكوامن نفسي
لا تكفي أثر القفائين
عبر مفازات القلب العابق بالحب
العاجز عن تعبير الشكر للمبادرة الأولى
حبّك أثقل كاهل هذا الكون
بأشياء لا تنفكّ تطالب هذا الكون
بأشياء لم تستوفِ حقها
من أشياء الكون
عبد الكريم سمعون 30\5\2009