مراهقة وشاعر عفيف
لا تظلمي رجولتي !
وأنتِ التي ..
وقفتْ ببابِ الحجرةِ
وقد جلستُ كعادتي
أصغي لهمس الوحدةِ
وأنثر الأفكار شعرًا
علّي أُتِمُ قصيدتي
ناديتُ : من ..
فهمستِ من غيرِ عادةٍ !:
أنا التي ..
لكنني لم أعتني ..
أن جاء صوتُكِ هامسًا !
قلتُ :ادخلي صغيرتي !
وبغير أن أنظر إليكِ ..
سألتُ عن حالِ حُلوتي !!
عن واجباتِ المدرسة ..
وعن أمورِ الشقاوةِ !!
أنتِ التي ......!!!
تناثر حولي عطرُها !
وحلت ضفائرها الصغيرة !
ألقت جدائل شعرها ..
وصاحت : ما عدتُ الصغيرة !!
حتى التفتُ رأيتُها ..!
وقد ارتدت ثوبَ الأميرة !!
طفلةُ الأمسِ التي ..
سمعت حكاياتي الكثيرة ..
حسناءُ صارت طفلتي ..!
وتدورت .. ! صارت مثيرة !!!
لكنها تأخرت.. عني ....
لأعوامٍ كثيرة ..... ؛
أنتِ الربيعُ صغيرتي ..
جاء كالموجِ العنيف !
وقصيدةُ العمرِ الطويل ..
تدقُ أبوابَ الخريف ..!
دعيني أُتِمُ قصيدتي ..
وابحثي لكِ عن وليف ..!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|