[خيري حمدان]

من يشفع للقلم إذا صمت، وبقي وحيدًا يواجه بيض الصفحات الممتدّة أمامه حتى مقتل الأفق وما بعد ذلك؟
من يقدّم للقلم بعض الحبر ليرتوي بعد أن هاجمه الظمأ؟ الأسئلة تترى تتوالى الواحدة عقب الأخرى تطالبه بحلول لمعضلات الأنسنة وفلسفة الحضور والذات.
لكلّ هذا أحتفظ بمحبرة غنيّة بألوان لا تفنى، لا تجفّ، لكنّها يا صديقتي شحيحة. أقصد الألوان القادرة على تغيير مجرى النهار.
القلم يكسرني إذا لم أتخطّ عتبات الوحدة، إذا لم أتمرّد وأتوجّه نحو الغد بخطوات واثقة متوقّدة عبر القافية والكلمات المجنّحة. هكذا تبدو تداعيات القلم اللامتناهية. سأتعامل معها على أيّة حال، لن أتخاذل أمام استجداء حالة النسيان التي ترغب بأن أريح وأستريح. إذا وافقت على ذلك، فهذا يعني بلا محالة انكسار القلم والتشرذم في فوّهة المبراة.

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]القلم يتحداك تحدي الأصدقاء يتحول أحيانا لحاسة جديدة تحت الخدمة وأحيانا يتمرد ولا تنفع معه مبراة أو أومحبرة أو أوراق بعطر الورد. لأنه من يأخذك لحالة اليوفوريا ومن يزرع كلماتك مرتبة كي تزهر في عيونك ومن يخلصك من الثقل ويقيدك بالواجب ثم يحرر الأمنية..ستغفر له دوما وتعتبر حالة استجدائه عابرة و قصيرة مقارنة بمشواره معك.
دمت بخير أستاذ خيري و دام وفاء قلمك لك.
و طاب صباحك.[/align][/cell][/table1][/align]

[رامي كمال]

استاذي الفاضل ومعلمي الجليل
لو ان حالة النسيان حققت رغبتها بأن أريح وأستريح لما كُتبت كلمة تستحق المديح
فما اروع الكلمات التي تولد من رحم المعاناة
وما اروع الكلمات التي نثرتها هنا وان كنت لا استطيع ان اقدم حبرا لقلمك فهذا دمي واعتقد انه سيفي بالغرض

رامي كمال

[عادل ابوعمر]

القلم والحبر والألوان وكل وسائل البوح تستجديك أن تواصل البوح والإبداع ؛
تحياتي وورودي لقلمك الذي يقطر شهدا ؛

[وسام أحمد]

هي تلك العلاقة المتأصلة بين القلم وصاحبة إنه الوفاء هذا التلازم الذي خلق توحدا
يجعل الكاتب وإن أصابته الكآبة وإن شعر بأن ما من جديد وما من شيء بقي ليكتب
يظل مرتبطا بقلمه يشده الحنين إليه ليعود وينسكب من فيض حبه وعطاءه
أستاذي الفاضل
دام قلمك ودام انهمار عطاءك تفيض علينا بكتاباتك الرائعة
تقديري

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]القلم يتحداك تحدي الأصدقاء يتحول أحيانا لحاسة جديدة تحت الخدمة وأحيانا يتمرد ولا تنفع معه مبراة أو أومحبرة أو أوراق بعطر الورد. لأنه من يأخذك لحالة اليوفوريا ومن يزرع كلماتك مرتبة كي تزهر في عيونك ومن يخلصك من الثقل ويقيدك بالواجب ثم يحرر الأمنية..ستغفر له دوما وتعتبر حالة استجدائه عابرة و قصيرة مقارنة بمشواره معك. دمت بخير أستاذ خيري و دام وفاء قلمك لك. و طاب صباحك.[/align][/cell][/table1][/align]

الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ
نعم، أنا في حالة تحدّي دائم مع القلم ولا بأس بذلك. ولن أسمح بسقوط القلم، يمكن في الأثناء سقوط أيّ شيء سوى هذا السلاح الفكري القادر على تحدّي كافّة مظاهر الظلم والتخلّف.
شكرًا لحضورك ودام ألقك

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي كمال استاذي الفاضل ومعلمي الجليل لو ان حالة النسيان حققت رغبتها بأن أريح وأستريح لما كُتبت كلمة تستحق المديح فما اروع الكلمات التي تولد من رحم المعاناة وما اروع الكلمات التي نثرتها هنا وان كنت لا استطيع ان اقدم حبرا لقلمك فهذا دمي واعتقد انه سيفي بالغرض رامي كمال

الأديب العزيز رامي كمال
أشكرك على حضورك الجميل وأتمنّى لهذا التواصل ان يستمر ويدوم
دمت مبدعًا وأهلا بك دائمًا قارئًا وكاتبًا

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر القلم والحبر والألوان وكل وسائل البوح تستجديك أن تواصل البوح والإبداع ؛ تحياتي وورودي لقلمك الذي يقطر شهدا ؛

الأستاذ العزيز عادل أبو عمر
سيبقى القلم والحبر سلاحنا الدائم لمواجهة عالم الفوضى والجهل.
شكرًا لحضورك ودام القك

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام أحمد هي تلك العلاقة المتأصلة بين القلم وصاحبة إنه الوفاء هذا التلازم الذي خلق توحدا يجعل الكاتب وإن أصابته الكآبة وإن شعر بأن ما من جديد وما من شيء بقي ليكتب يظل مرتبطا بقلمه يشده الحنين إليه ليعود وينسكب من فيض حبه وعطاءه أستاذي الفاضل دام قلمك ودام انهمار عطاءك تفيض علينا بكتاباتك الرائعة تقديري

الأديبة العزيزة وسام أحمد
الارتباط كما ذكرت عضويّ مع القلم، يشعر بذلك الأديب كلّما استجداه للبقاه مرابطًا لتقديم المزيد من الإبداع والنتاج الفكري والأدبي
أشكر حضورك ودام لك الألق كله.