خاطرة إلى الإخوة المتناحرين : * أخَاكَ أخَاكَ ...
[align=center]
شقاق الإخوة وتناحرهم بفلسطين يؤرقني
يجثم بكلكله على صدري ويخنق أنفاسي
ولا حول لي ولا قوة لرأب الصدع بينهما
سوى بإبداء النصح لأعز وأغلى ناسي
الذئاب لهما بالمرصاد مكشرة
عن أنياب الغدر متحينة فرص الإفتراس
الأخ يفترسه العدو أمام عيني أخيه
ولم تحرك الأخ لا النخوة ولا الشهامة ولأخوته ناس أو متناسي
هل آلت قضيتكم العادلة إلى بوار وإفلاس ؟؟؟
فرقتم جموع المتعاطفين بتشرذمكم
وما ضيركم لو وحدتم بين جموع الناس ؟
فالتفرقة والتناحر كانتا دوما
أشد فتكا حتى بين أولي الشجاعة والباس
فما جدوى حماس دون فتح ياترى؟
فالوقت وقت يقظة لا وقت تواكل ونعاس
وزمننا هذا ، زمن التضامن والتحالفات
على العدو دوما شديدي المراس
كونوا لغيركم قدوة في التآزر و التآخي
فحب الإخوة لبعضهم البعض لو تعلمون :
" أغلى وأثمن من الياقوت والماس "
قد أكون مجرد شويعرلا يجيد نظم القوافي
لكنني صادق الود مرهف الشعور والإحساس
لأعرب عما يختلج في صدري ويدور في راسي
لأنك أنت أنا يا أخي وأنا أنت
مجرد أضحوكة تتناقلها الأجيال على مر الحقب والأزمان
تزدد قوة في وجه قوى الشر والطغيان
ولتتظافر جهودنا خدمة للأوطان
ونحيل ما هدمه الأعداء فيها
نحيلها خير وأجود الجنان
ولنقف في وجه المعتدين سدا منيعا
يستحيل اختراقه لأن تشييده مرصوص البنيان
الذي لا يجيد إلا كل خديعة ودسيسة
فالعدو الصهيوني مخادع أكثر من الشيطان
لا يصطاد إلا في عكر المياه
لينفث فينا سمومه كصل خبيث أو ثعبان
بالمال والخمر والغيد الحسان
حتى لا يصبح في طي النسيان
منذ غابر التاريخ وعلى مر الأزمان
البيضاء في : 02/03/2008 .
[/align]
وهذه أبيات منتقاة من كتاب تاريخ الأدب العربي( الجزء الأول ) لصاحبه عمر فروخ في صلب الموضوع
·* أخاك أخاك إن من لا أخا له كساع إلى الهيجاء بغير سلاح .
وإن ابن عم المرء ، فاعلم ، جناحه ؛ وهل ينهض البازي بغير جناح
وما طالب الحاجات إلا مغرر ، وما نال شيئا طالب كجناح .
أخ لي لو دعوت أجاب صوتي ، وكنت مجيبه أنى دعاني .
فقد أفنى البكاء عليه دمعي ، ولو أني الفقيد إذا بكاني .
ندمت على شتم العشيرة بعدما مضى واستتبت للرواة مذاهبه ،
فأصبحت لا أستطيع ردا لما مضى ، كما لا يرد الدر في الضرع حالبه .
وإني أخوك الدائم العهد لم أخن إن ابزاك خصم أو نبا بك منزل .
أحارب من حاربت من ذي عداوة ، وأحبس مالي ، إن غرمت ، فأعقل .
وإن سؤتني يوما صفحت إلى غد ليعقب يوما منك آخر مقبل .
" يا معشرالأزد وربيعة ، أنتم إخواننا في الدين وشركاؤنا في الصهر وأشقاؤنا في النسب وجيراننا في الدار
ويدنا على العدو .والله ، لأزد البصرة أحب إلينا من تميم الكوفة ، ولأزد الكوفة أحب إلينا من تميم الشام .
فإن استشرى شنآنكم وأبى حسك صدوركم ففي أموالنا وأحلامنا سعة لنا ولكم . "