[منى القاسم]

يا .....صبح

ما أبهى لونك يا صبح المنير في قلبي
بحسن...لا أراه ولا يراني..
ما أعذب صوتك يا صبح ...حينما يحكي الحرف في لفظ اللسان..
صمتك في لجة دربي توارى...بين أوراق الجنان....
يشيذ للحزن قصيدا...ومن الأمنيات قفرا وبيدا...
تحمل الدمع في سكات... و تمضي...
مفشيا سر بوح النسيم ...لن تعودا.
وترى الشوك في الورود و تعمى....أن ترى في ربى الجنان الورودا...
أيها القلب أسقيني...كوب الندى...وارتشف من طيوب سحري النشيدا..
فأنا منتش...طروب وعندي لهفة ...أن أكون فجرا جديدا.

[جمال سبع]

الأخت منى حروف خاطرتك تنم عن ملكتك لأدوات الكتابة الجميلة .. ربما أتت العبارات سريعة .. ربما كان ما اندس بين التاء و التاء شيء آخر .
نترقب بوحك كلما عاد المطر لطرق أسقف المنازل .

[منى القاسم]

سرني مروركم ...وتذوقكم لخاطرتي....واسعدني كثيرا تشجيعكم

[محمد حليمة]

الأستاذة منى ...
كم جميل تعبيرك عن ـ لن أقول الصباح ـ بل لحظة قد نمرّ فيها صباحا ، ونشعر
بالذي شعرت ، وقد لا نعرف أن نعبر كما عبرت ، وعذبة ، رقيقة ، هي رؤيتك للصباح ، والتي تجلت في هذه الخاطرة الجميلة حقا ، والتي وشت بك ، ونمّت عليك ، بأنك تملكين حسا شاعريا كبيرا ، لا يقل موهبة عن نثرك الجميل ..
ورأيد منك وعدا .. فكما كتبت عن الصباح ، أرجو أن تكتبي عن نديم السواد الاعظم من البشر .. وهو الليل .. وأنا بانتظار هذه الخاطرة .

فتى سوريا ..

[منى القاسم]

مرورك في حد ذاته منة أعتز بها....و أما وقد أبديت اعجابك بخاطرتي فحق لي أن أزهو به.
وفيما يخص الوعد فلا تكبلني به....دعه طلب مفتوح...أوفيك به في المستقبل القريب.
شكرا لك

[رشيد الميموني]

بالفعل أختي منى .. خاطرتك تستحق كل الاهتمام ..
قرأتها و عشت مع تعابيرها الرقيقة بكل متعة وهي تتهادى بإيقاع شعري رائع ، يجعلها أكثر شاعرية و جمالا .
تحيتي لك أختي منى و لإبداعك المتألق .
مودتي .

[منى القاسم]

.........تحية متبادلة لك سيدي ....تخجلني بردودك دوما.