أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!
****
بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!
إلى اللقاء.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: شذى الورد (ق.ق.ج)
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم
أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!
****
بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!
إلى اللقاء.
قمة الرومانسية أبو يوسف..
شذى الورد يفوح من بين السطور.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: شذى الورد (ق.ق.ج)
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم
أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!
****
بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!
إلى اللقاء.
المبدع الرائع زياد
تبدو القصة حالمة منذ العنوان شذا الورد ولكنها تحمل حدثا نفسيا كاشفا عن الشخيصة من الداخل ويمتد بهذا الداخل الى الخارج , وربما كان استهلال القصة بكلمة أخيرا" يؤكد على هذا المعنى , فهذه المفردة تختزل الكثير من الحكى وتختصر محطات سردية كثيرة تتناول كم الجهد المبذول فى هذا اللقاء وتتفضح لحظات الترقب والتلهف , ثم يأتى اللقاء ناقصا ومبتورا فى أنه لقاء فى مكان عام وتنفتح القصة على محطات كثيرة فنية منها الاسترجاع والترميز وتضخيم الحدث وتجسيم اللحظة ونعكاس الداخل على الخارج الى جعل السائق يستفسر مذهولا عن رائحة العطر التى عبقت ارجاء العربة , والقصة باعثةعلى الأمل مملوءة بالتفاؤل فى شفرة نصية جملية كشفتها نهايتها التى تولدت من رحم الحدث فى انسيابية جميلة
جميلة هذه القصة زياد وكل محبتى وعظيم تقديرى
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: شذى الورد (ق.ق.ج)
أخي زياد , تعودت أن أسرق عن الحافظ ,, وأكرر ماقاله بحق رائعتك ,, ولن أضيف , فاقبل مروري
المبدع الرائع زياد
تبدو القصة حالمة منذ العنوان شذا الورد ولكنها تحمل حدثا نفسيا كاشفا عن الشخيصة من الداخل ويمتد بهذا الداخل الى الخارج , وربما كان استهلال القصة بكلمة أخيرا" يؤكد على هذا المعنى , فهذه المفردة تختزل الكثير من الحكى وتختصر محطات سردية كثيرة تتناول كم الجهد المبذول فى هذا اللقاء وتتفضح لحظات الترقب والتلهف , ثم يأتى اللقاء ناقصا ومبتورا فى أنه لقاء فى مكان عام وتنفتح القصة على محطات كثيرة فنية منها الاسترجاع والترميز وتضخيم الحدث وتجسيم اللحظة ونعكاس الداخل على الخارج الى جعل السائق يستفسر مذهولا عن رائحة العطر التى عبقت ارجاء العربة , والقصة باعثةعلى الأمل مملوءة بالتفاؤل فى شفرة نصية جملية كشفتها نهايتها التى تولدت من رحم الحدث فى انسيابية جميلة
جميلة هذه القصة زياد وكل محبتى وعظيم تقديرى
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
المبدع الرائع زياد
تبدو القصة حالمة منذ العنوان شذا الورد ولكنها تحمل حدثا نفسيا كاشفا عن الشخيصة من الداخل ويمتد بهذا الداخل الى الخارج , وربما كان استهلال القصة بكلمة أخيرا" يؤكد على هذا المعنى , فهذه المفردة تختزل الكثير من الحكى وتختصر محطات سردية كثيرة تتناول كم الجهد المبذول فى هذا اللقاء وتتفضح لحظات الترقب والتلهف , ثم يأتى اللقاء ناقصا ومبتورا فى أنه لقاء فى مكان عام وتنفتح القصة على محطات كثيرة فنية منها الاسترجاع والترميز وتضخيم الحدث وتجسيم اللحظة ونعكاس الداخل على الخارج الى جعل السائق يستفسر مذهولا عن رائحة العطر التى عبقت ارجاء العربة , والقصة باعثةعلى الأمل مملوءة بالتفاؤل فى شفرة نصية جملية كشفتها نهايتها التى تولدت من رحم الحدث فى انسيابية جميلة
جميلة هذه القصة زياد وكل محبتى وعظيم تقديرى
===============================
** الاديب الراقى عبد الحافظ متولى...............
اثراء جميل وراق اعتز به .. شاكر قراءتك وتحليلك الجميل.
لكن الم تر كيف انه هرب متقوقعا يلملم كسرات قلب عبر الزمن ؟
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
أخي زياد , تعودت أن أسرق عن الحافظ ,, وأكرر ماقاله بحق رائعتك ,, ولن أضيف , فاقبل مروري
المبدع الرائع زياد
تبدو القصة حالمة منذ العنوان شذا الورد ولكنها تحمل حدثا نفسيا كاشفا عن الشخيصة من الداخل ويمتد بهذا الداخل الى الخارج , وربما كان استهلال القصة بكلمة أخيرا" يؤكد على هذا المعنى , فهذه المفردة تختزل الكثير من الحكى وتختصر محطات سردية كثيرة تتناول كم الجهد المبذول فى هذا اللقاء وتتفضح لحظات الترقب والتلهف , ثم يأتى اللقاء ناقصا ومبتورا فى أنه لقاء فى مكان عام وتنفتح القصة على محطات كثيرة فنية منها الاسترجاع والترميز وتضخيم الحدث وتجسيم اللحظة ونعكاس الداخل على الخارج الى جعل السائق يستفسر مذهولا عن رائحة العطر التى عبقت ارجاء العربة , والقصة باعثةعلى الأمل مملوءة بالتفاؤل فى شفرة نصية جملية كشفتها نهايتها التى تولدت من رحم الحدث فى انسيابية جميلة
جميلة هذه القصة زياد وكل محبتى وعظيم تقديرى