عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
سراب الانتظار
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]كانت على موعد معه التاسعة مساءا
كل شئ كان بانتظاره ،،وكانت هي أبهى ماينتظره
حدثتها نفسها حزنا ،كذبتها
وواصلت الانتظار
عشرون دقيقة بعد التاسعة
دق جرس المنزل ،بهدوء غير معتاد ،،لا يلفه شوق
فتحت باب الدار
شرطة ،،وناس لا تعرف أحدا منهم
لن يأتي ،رافقتها الدهشة
ذهبت برفقتهم سريعة الخطى
حدقت في الوجوه لم تجده ،،صرخت أين أراه؟؟؟
لقد مات
بطريق عودته إلى المنزل ،،صدمته سيارة مجنونة
فاحترقت سيارته ،،واحترق معها ،،
سقطت حزنا ،،وألما ،،وجنينها بأحشائها يئن ألما ..
صارعت اليأس طويلا
صار الجنين طفلا ،،إلى الحياة أقبل يتيما
وصارت الصبية أرملة في التاسعة عشرة من عمرها
سنون طويلة مرت ،،ومازالت تنتظره كل يوم في التاسعة الحزينة ليلا
زارها الصبا سريعا ،،وغادرها سريعا
ومازالت بكل ليلة تعد طفلها الذي يكبر بأنه سيرى أباه يوما[/align][/cell][/table1][/align]
عروبة
ما هذا .. حرام عليك أنا لسة بقول يا هادي
كان الله في عونها وعون ابنها يا عروبة
قصة مؤلمة .. الحدث مؤلم لكن معايشته أشد إيلاماً
لا أعرف ماذا أقول يا عروبة سوى أن أدعو الله أن يكون معها
وشكرا لهذا القلم الرائع ودمت
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: سراب الانتظار
الأخت الحبيبة الأستاذة عروبة
قصة واقعية حزينة ومؤلمة تدمع القلب والعين ,
الانتظار صعب , وخاصة عندما يكون سراباً .
أنتِ رائعة دوماً في كتاباتكِ , ننتظر المزيد من هذا الإبداع.
محبتي وتقديري .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: سراب الانتظار
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
عروبة
ما هذا .. حرام عليك أنا لسة بقول يا هادي
كان الله في عونها وعون ابنها يا عروبة
قصة مؤلمة .. الحدث مؤلم لكن معايشته أشد إيلاماً
لا أعرف ماذا أقول يا عروبة سوى أن أدعو الله أن يكون معها
وشكرا لهذا القلم الرائع ودمت
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
إنها حكاية قدر عزيزتي
واقعها امر بكثير ،بكثير
مرور وتعليق مشكورين
غاليتنا[/align][/cell][/table1][/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: سراب الانتظار
الفضلى الكريمة الأستاذة عروبة
جميل أن تلقط القصة حالة واقعية وتفضح تلك المشاعر الدفينةوالتى تتحول فجأة إلى النقيض هنا يصبح هذا النقيض مؤلما ومعايشا ودافعا إلى الأمل أيضا وتلك معضلة الحياة ومفارقة القصة فى نفس الوقت ففى الوقت الذى تفقد فيهالبطلة زوجها يأتى بديل فورى وهوطفله امتداده الطبيعى فى الحياة لكن الجميل فى القصة تلك الحالة الدرامية التى امتدت بها القصة لتضعها فى قالب الأمل رغم كم الحزن المسيطر على القصة وهذا الأمل الذى شكل نهاية القصة أو لحظة التنوير فيها وهو أنها كانت تعد طفلها كل يوم ليرى أباه وهنا تستطيع هذه النهاية أن تفتح القصة على دلالت أخرى تفارق فقدان الزوج والأمل فى عودته إلى فقدان الأرض والأمل فى عودتها أيضا
أحييك سيدتى على هذه القصة اتلجميلة كل محبتى وعظيم تقديرى
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: سراب الانتظار
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخت الحبيبة الأستاذة عروبة
قصة واقعية حزينة ومؤلمة تدمع القلب والعين ,
الانتظار صعب , وخاصة عندما يكون سراباً .
أنتِ رائعة دوماً في كتاباتكِ , ننتظر المزيد من هذا الإبداع.
محبتي وتقديري .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: سراب الانتظار
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
الفضلى الكريمة الأستاذة عروبة
جميل أن تلقط القصة حالة واقعية وتفضح تلك المشاعر الدفينةوالتى تتحول فجأة إلى النقيض هنا يصبح هذا النقيض مؤلما ومعايشا ودافعا إلى الأمل أيضا وتلك معضلة الحياة ومفارقة القصة فى نفس الوقت ففى الوقت الذى تفقد فيهالبطلة زوجها يأتى بديل فورى وهوطفله امتداده الطبيعى فى الحياة لكن الجميل فى القصة تلك الحالة الدرامية التى امتدت بها القصة لتضعها فى قالب الأمل رغم كم الحزن المسيطر على القصة وهذا الأمل الذى شكل نهاية القصة أو لحظة التنوير فيها وهو أنها كانت تعد طفلها كل يوم ليرى أباه وهنا تستطيع هذه النهاية أن تفتح القصة على دلالت أخرى تفارق فقدان الزوج والأمل فى عودته إلى فقدان الأرض والأمل فى عودتها أيضا
أحييك سيدتى على هذه القصة اتلجميلة كل محبتى وعظيم تقديرى
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأخ الفاضل عبد الحافظ بخيت متولي
،،مدين لك حرفي ،،مدينة لك تراكيب كلماتي وتعابيري
إن قدمت جملا يوما ما تستحق بأن تكون قصة ناجحة ،،فإهدائي الاول لكم
هي من مفارقات حياتنا التي ،نحاول استيعابها ،،بكل ما تحتويه
الجنين ،،صار طفلا ،امتداد والده ليكمل حلمه
بنهاية القصة ،تدخلت مشاعري ،،وسيطر خيالي على الواقعة
صور كثيرة اختلطت ،،اخترت انسبها ..
أو ربما حضرتني تلك السيدة ،لأختار ما اختارته