التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,867
عدد  مرات الظهور : 162,396,344

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نــور الــشــعـر > بسـتان الشــعر > شعر التفعيلة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 03 / 2011, 51 : 10 AM   رقم المشاركة : [1]
د.نبيل قصاب باشي
شاعر
 





د.نبيل قصاب باشي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

غابة النرجس

غَابَةُ النّرْجِسِ

عَاشِقُ الضّفافِ ـ سورية
د.نبيل قصاب باشي

أقلّبُ ذاكرتي في الخواءِ فيغتالُني الوقتُ والإنتظارْ
ونرجستي لم تزلْ مُتْعبَهْ
وأرقصُ في بَهْوِ قصْرِالخليفةِ والسيفُ في رقبتي وَدمي ظامئٌ ..
أُوشِكُ اليومَ أنْ أشربَهْ
أيجلدُ تاريخُهُ أُمنياتي وأحمرُ أشباحِهِ في طيوفي يُراودُ ألوانَ حتفي ؟
أيحسبُني ريشةً في مَهَبِّ أناملهِ أوْ سحابةَ صَيْفِ ؟
أيحسبُني نُغبةً في خمورِ موائدِهِ سفحتْها أباريقُ غُلمَانِهِ ؟
أيحسبُني كشَقَائقِ نُعمانِهِ .. باقةً منْ زهور بساتينِهِ ..
إنْ زَوَتْ هتَّهَا في سِلال قُمامتِهِ ثمَّ قَهْقَهَ غيرَ مُبَالٍ بما نَالني منْ شَنَارْ؟
أيحسبُني رَاكعاً كجواري سلاطينِهِ ..
قابعاً في حِمَى حانِهِ ..
مثلَ ليلٍ يُجرجرُ أثوابَهُ خلفَ هولِ البحارْ ؟
ويزعمُ أنّي سرقتُ دُجى الليلِ من ناظرَيْهِ وكبّلتهُ بالنهارْ
ويزعمُ أنّي حبسْتُ ذُرَا الشمسِ في قُمْقُمي ثمَّ عطّلتُ فيها المدارْ
ويزعمُ أنّي تواريتُ في غابِهِ كي أراودَ تيجانَ نرجسِهِ عن هوى نفسِهِ ..
ثمَّ أَضفرَ زُخْرُفَهَا في جَبينيْ أَكاليلَ غَارْ
ويزعمُ أنّي خطفْتُ فُضَالةَ تُفَّاحةٍ منْ عرائشِ بُستانِهِ واقْترَفْتُ جريمةَ ..
مُضْغَتِهَا حينَ جُعْتُ وجَاعَ بَنُونِي الصِّغارْ
وأمرقُ منْ دينهِ إنْ نسيتُ تسابيحَهُ الضارعاتِ وذاكرتي اتُّهِمَتْ بجُنونِ ..
الهَوَى منذُ عشّشَ في كهفِهَا الوردُ وَارْتاحَ فيها الحمامْ
أيُتَّهَمُ الوردُ إنْ نامَ بينَ أَصَابعِ كفّي
أمَ انِّيَ مُتَّهَمٌ إنْ حضنْتُ الحَمامَ وخبَّأْتُهُ في صَناديق عشقي وأسقيْتُهُ
نُغْبَةً مِنْ هُيامْ؟
&&&&
ويزعمُ قاضي الخليفةِ أنّي قرأتُ "طبائعَهُ المُستبدّهْ " (1)
وأنَّ "كواكبَه"(2) سرقتْها عيوني وباتتْ تُجّمِعُ أدمعَهَا في جفونيَ ضدَّهْ
وأنّي أُراودُ تاجَ خِلافتِهِ المُسْتعارَ وأَحلُمُ أنْ أسْتَرِدَّهْ
وأنّي أُصلّي رياءً لربّ السَّماءِ وما عُدْتُ عَبْدَهْ
وأنّي أكحّلُ عَاشقتي ببَخُورٍ تشظّى احْتراقاً وأحفرُ في وَجْنَتَيْهَا ..
نجومَ السماءْ
وأنّي أمارسُ فكريْ كما أشتهيْ والبَغِيُّ تشاطرُني الإشْتِهَاءْ
وباتَ يُلاحقُ جَفْنِي إذا الدّمعُ جَنّدَ فوقَ خُدُودِيَ حَشْدَهْ
وراحَ يُحاصرُ حُلْمِي ويزعمُ أنّي ارْتدَدْتُ وأنْ ليسَ قبلَ الخليفةِ..
أو بعدَهُ أحدٌ يدّعي في الرعيّةِ رِدَّهْ
ويأمرُ قاضَي القضاةِ بسجني
لأنَّ رَمادي اسْتوى دونَ أكوامِهِ جَمْرُ ناري
لأنَّ زُهُورِي اسْتوى دونَ أكمامِهَـا جُلُّنَارِي
لأنَّ هُمومِي اسْتوتْ مُثْقَلَهْ
لأنَّي وقفتُ على حدِّ سيفي أُحاولُ أنْ أَصْقُلَهْ
لأنَّ الخليفةَ أغفى على قلقٍ مُتْعَبَاً أنهكتْهُ وَسَاوسُ ناقتِهِ التغلبيّهْ
وباتَ يَمَلْمَلُ منْ خُفّها يومَ أمسى يحطُّ على أنفهِ ؛ بيدَ أنَّ الخليفةَ ظلَّ ..
يُصعِّرُ خدَّ البسوسِ على خدّهِ نافخاً أنفَهُ بزُكامِ المديحْ
ويُلقي قصيدةَ عشقٍ بنَعْيِ " كُلَيبٍ " وتحتَ حَوافرِ أخْمصِهِ تتنزَّى ..
جراحُ الذّبيحْ
ويهتزُّ جذلانَ يرقصُ فوقَ نهودِ الجواري
لقدْ كانَ مُنْتشِيَاً يومَ أضْحى يُضاجعُ جَاريةً يَعْرُبيَّهْ
ضَفائرُها السُّودُ تمتدُّ عابرةً كشحَها لِتَحُطَّ على قدَمَيْهَا .. وَتَمْضِي بها ..
غَنَجَاً منْ غَوانِي الخَليجِ إلى صَدْرِ غَانيةٍ أطلسيّهْ
وصدرُ الخليفةِ جَاثٍ على شَهْرَزَادَ كريشِ نَعَامٍ يموجُ على شاطئٍ ..
منْ محارِ
تخدّرُ فَاهُ بقُبْلتها إنْ رغَا صَاحياً منْ رُكامِ الجواري
وحينَ يموتُ الصباحْ
تراودُهُ خمرةُ الوقتِ مُنتشياً بالكلامِ المُبَاحْ
&&&&
تضجُّ النوارسُ حينَ يموتُ الرحيقُ وينتهكُ النحلُ أعشاشَهُ ..
والشّواطئُ تنْسَى مواسِمَهَا المُقْبِلَهْ
وحينَ تعودُ النوارسُ يغضبُ بحرُ الخليفةِ ثانيةً فتهبُّ مهاجرةً ..
نحوَ أعشاشها المُقْفَلَهْ
تنامُ على حُلُمِ المستحيلْ
وَبَـوْحِ النَّـدَى و الهَدِيلْ
لقد طالَ شوقُ النوارسِ للبحرِ .. طالَ احتراقُ لوَاعِجِهَا للحَيَاةْ
وصرتُ أُصلّي لها
وطالتْ صلاةُ انتظاري لنعشٍ مُسجّى برملِ شواطئِهَا المتعباتْ
متى يسرقُ النعشُ ثغري ؟؟
متى يخنقُ القَهْرُ صبري ؟؟
لقد ملّني غضبُ الوقتِ حتى هربتُ إلى الإنتظارْ
و حينَ وَصَلْتُ إلى شهريار
تَلَوّى يُعانقني فاغراً شفتيهِ وأوداجُهُ انْتَفَخَتْ مُثقلَهْ
تُقهْقِهُ كالقنبلَهْ
لقد حَمْلقَ القهْرُ في عينِهِ حينَ راحتْ تُراوِدُني شَهرزادُ وفي شفتيها
ارتعاشةُ نَحْلَهْ
وَهَاجَ بنَبْضِي ارْتِجَافُ الحنينِ إليها وكادَ على الثّغْرِ تَهْطُلُ قُبْلَهْ
ووشوشةٌ كشَذَى سُنْبلَهْ
ولم يبقَ ليْ كيْ أهرولَ نحوَ لَمَى ثَغْرِهَا غيرُ ألفِ صباحٍ ولَيْلَهْ
وحينَ ارْتميتُ على صدرِهَا المُتشظّي حَطَطْتُ على مِقْصَلَهْ
هناكَ تأزّرتُ بالنّارِ منْ صدْرِهَا البَضِّ ثمَّ ارتديتُ نجومَ الصباحاتِ ..
حتّى انتشىيتُ ملياً وغبتُ أفتّشُ عنْ آخرِ ليلتِهَا الباقيَهْ..
هربْتُ منَ الصّبحِ حينَ اتُّهمتُ بأنّي شهيدٌ وأني أُحرّضُ كلَّ الفراشاتِ ..
كيما تطيرَ إلى نَخْلةٍ قدْ سَمَتْ نائيَهْ
أيُعْقَلُ أني شهيدٌ وقد كنتُ دوماً أمارسُ عُهْرَ السياسةِ مُختبئاً في ..
ثيابِي العفيفَهْ؟
هربْتُ منَ الصُّبحِ حينَ اتُّهمتُ بأنَّ أبا ذرٍّ الحُرَّ منْ أصدقائي يشاطرُني
رأيَهُ .. في اقْتسامِ سنابلِ قَمْحِ الخليفهْ
وأنَّ ثيابي التي اتّسختْ بمديحِ الأميرِ نظيفَهْ
وأنّي أُدَمْدِمُ منْ تحتِ أرجلِهِ شُمَّ أعجازِ نخلتِهِ الخَاوِيَهْ
&&&&
لقد أزفتْ لحظتي الباقيَهْ
فعدْ بيْ إذنْ نحوَ مرسى السفينةِ كيما أعاقرَ خمري الذي قدْ نسيتُ بدجلَهْ
ودعْ شهرزادَ تزقُّ بثغري المُدمَّى سَنابلَ قُبلَهْ
لعلّي أراودَ أشرعةً غرقتْ في فُرَاتِ عراقِي
لعلّي أرى " بردى " في عيونِ أبي ذرَّ ينضحُ في دمعهِ دمعةً حائرَهْ
هناكَ على دمعهِ رحتُ أنفضُ ذاكرتي ورُكامَ احتراقي
هناكَ نسيتُ جُنوني وَمَا عُدْتُ أذكرُ أنّي نسيتُ نُهَى الذاكرَهْ
هناكَ نسيتُ بأنّي أُمارسُ "تهريبَ" بعضِ "الحشيشِ" لأقمعَ إرهابَ ..
فقري وكفري
هناكَ نسيتُ على ضفّةِ النّهرِ قارورةً منْ قواريرِ عطري وخمري
نسيتُ بأنّي ظَمِئْتُ وحوليْ ينابيعُهُ الهادرَهْ
نسيتُ بأنّي عَرِيتُ وحوليَ أشجارُهُ الناضرَهْ
نسيتُ وِسادةَ عُشْبي وثوبَ ضِفَافِي
ففوقي عَراءٌ وتحتي عراءْ
وبيني وبينَ السماءْ
مسافةُ عشقٍ ونجوى
وبيني وبينَ لَظَى عَطَشِي وَاحْتِرَاقِ شَهيقِيَ جُرْعةُ ماءْ
وبيني وبينَ دمشقَ مسافةُ سَيْفٍ وحَتْفٍ وبينَهُمَا يجثمُ العائدونَ ..
منَ " القاهرَهْ "
وبيني وبينَ حِمَى " القاهرَهْ "
خلعتُ ثيابَ الحياءْ
جَثُوتُ أُصلّي بلا عَوْرةٍ في العَرَاءْ
وحينَ غدوتُ بلا عَوْرةٍ عاهرَهْ
حسبتُ المنايا تُكفّنُنِي ثمَّ أمضي إلى برْزَخِ الآخرَهْ
ولكنّني قدْ نسيتُ عُرَا كفني ونشيدَ صَلاتي ،، فكيفَ أُصلّي وَذَاكرَتِي ..
لمْ تعدْ ذَاكِرَهْ؟
وكيفَ أُسَجَّى بلا كَفَنٍ وفيوضُ دمي لمْ تزَلْ هادرَهْ ؟
وبوقُ السّفينةِ أعلنَ أنَّ السفينةَ لمْ تنسَ مِجْدافَها ..
سوفُ تُبحرُ هاجرةً بحرَها وشواطئَ كلِّ البحارْ
وسوفَ تُجنّدُ أمواجَهَا "القاهرَهْ"
فدعْني إذنْ في المحطةِ وحدي أجرُّ انتظاري وأدفنُ ناصيتي الكاذبَهْ
ودعني هُنا بينَ صوتي المُسجَّى وبينَ الصّدَى والمَدَى
أعاتبُ ذاكرتي الخائبَهْ
أشدُّ إليها حبالَ الرَّدَى
و"أحملُ رُوحي على رَاحتي وأُلقي بها " في دُجَى الحَافِرَهْ
وأرمي لموجِ بحاريَ أشرعتي الخائرَهْ
سيبقى يمرُّ المدى وحدَهُ بيْ وأنتظرُ العائدينَ منَ "القاهرَهْ"
ولكنّهمْ لمْ يعُودُوا لقدْ عُدْتُ وحدي وما كنتُ أدري بأنَّ المحطةَ ..
قدْ أعلنتْ أنهَا مُقفلَهْ
لقد عدتُ أندبُ عشقي وفي أدمعي رعشةُ السُّنْبلَهْ
فلا بدَّ منْ رحلةِ البدءِ كيما أحطَّ رحالي بكينونةِ الإنتظارِ وأمشي ..
الهوينى إلى لحظةِ الجَلْجَلَهْ
وأُخفي رماديَ بينَ الرُكامِ وأدفن تحتَ لظى أخمصي المِقْصَلَهْ
فيا أخمصي تحتَك المستحيلُ سَيُعلِنُ جَلْجَلةَ الزّلْزَلَهْ
سيُعلنُ مهما اخْتفى الوقتُ في دهاليزِ مثواهُ أنْ يقتلَهْ
تعالَ إذن هذهِ أَنْمُلي انْفَرَجَتْ كلُّها ليسَ بيني وَ بينَ لظَاكَ سِوَى أَنْمُلَهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1) طبائعه المُستبدّة : إشارة إلى كتاب" طبائع الاستبداد "
(2) كواكبه : إشارة إلى صاحب الكتاب "عبد الرحمن الكواكبي"

10 /2/2011م
&&&&&&&
&&&&&
&&&
&

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة د.نبيل قصاب باشي ; 04 / 03 / 2011 الساعة 11 : 11 AM. سبب آخر: استبدال كلمة
د.نبيل قصاب باشي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 03 / 2011, 31 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: غابة النرجس

دكتورنا المذهل
شكرا لملحمتك الأسطورية
سأكتفي هنا بكتابة مقطع من مطولة نثرية قديمة لي
في قسم قصيدة النثر :


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

مطوّلة نثرية من ثلاثة فصول

1- إلى التابوت

تباً لمن أسرى بي من عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]نهاراً
إلى تابوتِ أحلامي
بين النطع والعرش مقابرٌ حبلى
تناشد قلباً بالتحجرلئلاّ تجوع
وهي المعتادة ُكرمَ الأسياد
أدركت أن رأسي أينع,َ
ـ قالوا :
مطلبك الأخير ؟
ـ قلت :
شحذ ُالمقصلة

فجأةً صوتٌ ينادي
الرأفة ‘ الرحمة ‘الجوع كافر‘
أمعاءُ مقبرةٍ تجيشُ ، خاوية ً تستجدى عطف َ( مسرورَ) تئنُّ
فما ذنبُ المقابرَ أن تجوع َ؟
ارتفع صوتُها ً.. قست نبرته
ـ من أنت ْ؟ ـ أدركت أني خُلقت الآن . . . .!
ـ محباً يحلم ُبالوطن .
ـ ما حالك َ ؟
ـ ضامرُ البطن ِ‘ خميص َالروح ِ ‘عفيفَ النفس ِ‘ أقولُ الحقَ‘
أمضيتُ سنواتا عجافاً
أحلم ُ بلحظاتٍ سمان .
والأسراء من الأقصى إلى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
من الحرام إلى الحلال
نُفيتُ إلى الأضغاث نهاراً وأسريَّ بي إليك ِ

الأقصى أقصوه . . . . والحرام ُ . . . . مباح ُ!
وللحرية الحمراء ثمن زيارتك قبل الأوان . ..!
وللزنزانة الظلماء باب . . . (قولوا حطة . . .)
على قدر قتلاك َتكون مصاناً
يكفي أن تضعَ يدك َبيد ال . . تكون عزيزا ً. .!
عجباً لمن يرقى وععجباً لمن يرضى وتباً لمن نجى ! .
الحق في حرم الحرام محرم
والكذبُ في نظرِ الجبانِ جمال . . . . .!
اصدق ‘ اغمض‘ ترى نطعاً
ترى نعشاً . . .
ترى أرجوحة ً نُصبتْ
تتسع ,لأضيق ِ نقطةٍ من جسمك . . .!
اكذب أنظر ترى عرشاً ترى خدماً ’سندسا وحور عين
صفق ترى كلَ شيئ ٍجميل . . . .!
العفن َزغباً ‘ الحطبَ براعم
ترى الهياكل َالعظمية مغلفة بشبه ِجسد
أولم تكن مكسوة يوماً‘ تتبادل الحواس والإحساس .
لو نملك ُ النظر َ لرأينا أنفسَنا هياكل بإنتظار التعرّي
فالنتعرَّ . . .!
وكفانا ‘ كفانا ‘ كفانا ،
كلنا متشابهون
كلنا هياكل
آهٍ لو أني أزفر وأزفر وأزفر ‘ دون شهيق .
أ ُخرج مخزوناً حبيساً .
وحده البكاء ‘
وأنت يانطعي ومقصلتي . . .
وأنت ياصديقتي
القادرون . . . . . . . . . . . !
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2011, 03 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: غابة النرجس

الأخ الدكتور نبيل , أهلا بك ,, ومرحبًا
النص مكتنز , ومكثف إلى حد البوح بأكثر من محور , ونجوى
وبين الغمز , واللمز, والتلويح ,, ويحمل أوجها عدة ,, وهذا يحسب
لك ,,لكن .......وراء الأكمة ماوراءها
أخي هل تعبير سمت في (كيما تطيرَ إلى نَخْلةٍ قدْ سَمَتْ نائيَهْ) هو المطلوب , أم سمقت , وبالحالتين لا مشكلة , في الوزن ...
حسن ابراهيم سمعون
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المريض, غابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بريد النرجس 2016 نصيرة تختوخ عزف الأرواح المتناغمة 16 05 / 04 / 2020 19 : 09 PM
عن النرجس ... د. رجاء بنحيدا كلـمــــــــات 11 27 / 02 / 2020 50 : 06 PM
بريد النرجس 2015 نصيرة تختوخ عزف الأرواح المتناغمة 16 04 / 02 / 2016 22 : 01 AM
خطة جديدة للتعامل مع البناء غير المرخص في القدس الشرقية.. مازن شما قصص و شهادات عن الجرائم الصهيونية 0 30 / 06 / 2009 03 : 06 AM
سـورة النرجس .. نضال نضال نجار قصيدة النثر 7 27 / 09 / 2008 51 : 11 PM


الساعة الآن 57 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|