التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,864
عدد  مرات الظهور : 162,378,938

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 03 / 2011, 48 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رسالة من خائنة - قصة الأديبة لبنى ياسين

[frame="13 98"]

رسالة من خائنة - قصة الأديبة لبنى ياسين

صديقتي … أعلم انك الآن تلعنينني ألف لعنة و تصبين على شبحي ألف تميمة غدر تصمينني بها … و الحق معك . أكره نفسي كلما فكرت بما فعلته بك , لكن هل اطمع في بقية من سعة صدرك التي اعرفها فتكملي قراءة رسالتي. كنت اعتقد مثلك أن الدنيا لونان فقط ابيض أو اسود , صواب و خاطئ , حلال و حرام , عيب و مسموح , كنت أجالسك و زوجك و أنا لا أرى في زوجك الرجل بل أرى زوجا لصديقتي لا غير, شـيئاً يشبه غمامة مشاعر أخوية تظلّـل صحراء الحياة فينهمر دفء المشاعر مطرا لطيفا ربيعيا على قحط حياتي و تنتابني لحظات ود ليس كمثلها شئ في الدنيا . و مع الوقت العصيب الذي مررت به خلال مرضك , و جلسات العلاج الكيميائي و أوجاعك المدمرة , كنا نذوي معك شيئا فشيئا , كان اكثر حزنا مما تتصورين , دموعه كانت تنهمر بصمت فتذيب قلبي , و بحكم غرفة الانتظار و ساعات الوقوف بجانب سريرك المتألم , نشأت بيننا حوارات صامتة , حوارات أخبرتني بأن روحا متألمة تقبع في جانب بعيد قصيّ لرجل يطلب الرحمة , ما فكرت يوما بأن احبه .. اقسم لك بأني ما فكرت لحظة واحدة بأن احبه , لكن لقاء الأرواح أثمر عن جنين الحب الذي كبر و نما و أنت في غفلة المرض , أمسكت أحاسيسي .. ربطتها عنفتها .. قتلت نفسي ألف مرة .. تهربت منه .. أبعدت عيني عن عينيه و رحت اخفف من زياراتي لك فتلومينني بكلماتك المبطنة قائلة : هل مللت من الجلوس في غرفة الموت و في حضرته ؟ لم يكن بمقدوري أن اعتبرك كما كنت دوما صديقتي المقربة فابوح لك بمكنونات قلبي… بأحاسيس ذبحت إخلاصي لك قربانا لعينيه , كيف أقول لك أن مشاعري خانتك و هي تمطره وابل حب جعلني لا أستطيع أن ارفع عيني في وجهه لئلا تصافحه مشاعري , ألم أكن أدرك أن مشاعر كهذه ليست من حقي ؟؟ بالطبع كنت أدرك خصوصا و أنت حبيبة العمر و ربيبته على سرير الموت تصارعينه و يصارعك.سامحيني لو اعترفت لك بأنني للحظات كنت أتخيل انك … لا سمح الله , فيباغتني شعور بالارتياح لاستفيق منه مثقلة بالشعور بالذنب , كيف اشرح لك أنني ما تمنيت لك الموت يوما لكنني تخيلته غصبا عني . قفز إلى مخيلتي عنوة فكنت كأم تتخيل موت طفلها ؟؟ هل تتخيلين أن أما تتمنى موت صغيرها ؟, صدقيني يا غاليتي أنى ما تمنيت الموت لك بقدر ما تمنيته لنفسي المعجونة بالخطيئة و الخيانة. هل يكفي أن نحترق بنيران الألم و أن نذبح مشاعرنا في محرقته حتى نتطهر من خطايانا؟؟ هل صحيح أن الدموع تغسل الخطايا و تكون قربانا للغفران أم أن ذلك مجرد أسطورة اختلقها الإنسان لكي يتصالح مع نفسه الخاطئة؟؟؟ بعدها بدأت اشعر انك تقلبين نظرك بيني و بينه , أدمتني نظراتك التي اخترقت خيانتي حتى العظم , ماذا أستطيع أن افعل ؟ كيف أصارحك بالانشطار الذي أعانيه لتعفيني من زيارتك اليومية ؟ للحظات كان يخيل إلى انك تعرفين كل شيء .. و اذهب بعيدا في رجائي الخائب لأسرح في فكرة سخيفة مفادها انك تباركين مشاعري فاستيقظ من خيالي هازئة من نفسي التي بعتها للشيطان . كانت الطامة الكبرى عندما رن الهاتف و أنت نائمة بعد موجة ألم اكتسحتك فأغرقتك في بحرمن التأوه فنمت بعدها بصعوبة بالغة و أنفاسك صدى مد و جزر شرسين .. تسابقت يدانا إلى الإمساك بسماعة الهاتف لإيقاف صراخه المحموم فامسك يدي التي سبقته إلى السماعة دون قصد , صدقيني كان بإمكاني أن أرى الشرر يتطاير من بين كفينا و من عيوننا و من سائر جسدينا فأفلتنا السماعة معا في لحظة واحدة لترتطم بالأرض و توقظك , عندها سللت من عينيك ألف خنجر و طعنتني بها كلها في لحظة واحدة من خلال نظراتك المغرقة في استفهام مغلف بارتياب واضح .. بقيت يومها عندك لدقائق أخرى في محاولة لإخماد الحرائق التي اشتعلت في كل مكان في الغرفة ثم استأذنت في الذهاب .. لم يمنعني أحد منكما و كأن العبء الذي كان قد جثم فوق قلبي من وجودي بينكما في تلك اللحظة كان يجثم فوق قلبيكما أيضا .. خرجت من الغرفة و أنا لا ادري أهذا صباح أم مساء؟؟ و من أين و إلى أين أسير؟؟ و ماذا افعل؟؟ , نيران الحب تستعر بي و زوابع الغدر تمزقني فاتشظى ألما , و عيناه … آه من عينيه , وحدها فعلت بي ما يفوق كل ذلك .. مضيت و أنا اشعر بأن كفه ما فارق كفي منذ امسكنا السماعة , كنت أتفقد موضع كفه كل لحظة و أنا ابتلع ظمئي في حلق تقرح من كثرة الجفاف , أي ارض تستطيع رفض المطر ؟؟ أي كائن يقف في وجه الشمس و لا يحترق ؟؟ ماذا أقول صديقتي ؟؟ كيف لي أن اشرح لك ما عانيته لئلا تندلق مشاعري مني أمامه فأوصم بخيانة اعز صديقة لي؟؟ كيف لي أن أفسر وجع الروح و أنا لا أستطيع حتى أن أشكو أوجاعي لصديقتي المقربة و اخبرها بما أكتوي به ؟؟ سامحيني صديقتي فلن أقوى على زيارتك بعد اليوم إلا في غيابه .. و لا تلوميني فذلك صار فوق احتمالي . طويت الورقة و مضيت باتجاه المشفى , و ألف فكرة تغتصب تفكيري , أمن الحكمة أن أعطيك رسالة كهذه و أنت على سرير الموت تحتضرين ؟ و إن لم أعطها لك كيف سأحتمل نظراتك الحبلى بارتياب واضح ؟؟ كيف سأغيب دون أن تلوميني ؟؟ أنا اعلم انك تقرئين أفكاري بمجرد أن تنظري في عيني … لم اعد أقوى على النظر إليك و أخشى انك تعتقدين أن بيننا علاقة ما … تعمدت كعادتي أن اذهب إليك أثناء دوامه في العمل علي اخفف احتكاكي به و احتقان المشاعر في داخلي لمجرد وجوده في نفس الأفق الذي اشغله, و إذ وصلت كانت غرفتك فارغة و السرير مرتب بانتظار قصة ألم لإنسان آخر يرقد فوق جثمانه الأبيض , انتزع قلبي من مكانه عندما لمحته في زاوية الممر يتقدم باتجاهي و على وجهه آثار أخبار سيئة , وددت لو أضع أصابعي في أذني و أهرول خارج المبنى قبل أن ينطق بكلمة مما يريد أن يفصح عنه , آثار الدمار كانت واضحة على محياه و لم ادر بنفسي إلا و أنا بين ذراعيه ابكي , و لم ادر أكنت أبكيك أم ابكي خيبتي في نفسي و أنا عاشقة لزوجك أم أبكي حبا يستعر في فؤادي .. لم يتكلم , كانت دقات قلبه تتغلغل في أذني بينما كانت دقات قلبي قرع طبول لحرب ضروس ضد قلب لم يستطع أن يحتمل وجودكما معا في طيات انتمائه , معادلة صعبة : إما أنت أو هو ؟؟ حتى بعد أن انتفلتِ إلى رحمة الله لا يزال المكان لا يتسع لكليكما إذ أنني أتخيلك تقفين بيني و بينه تنظرين إليّ تلك النظرات الحبلى بلوم مرير … و كيف لا تفعلين و أنا صديقة عمرك التي أحبت زوجك؟؟ دون أن يتكلم وضع في يدي ظرفا لم يكن عليه إلا كلمة واحدة … اسمي … توجست خيفة مما فيه , انه خطك .. شيء مفروغ منه .. ما الذي وضعته داخل الظرف ؟ أتراها ـ و على غرار ما فعلته اليوم أنا ـ رسالة تلومينني فيها و تخبريني بأنك كنت تقرئينني كما فعلت ِ دوما بمجرد أن تنظرين في عيني ؟ أتراك تقولين لي كيف تجرأت و فكرت به و أنا أمامك أتلوى على سرير الموت يعتصرني الألم و ينتهك حرمة جسدي و أنت تـنتهكين حرمة مشاعري و تنافسينني على مشاعر زوجي ؟ أتراك تخبرينني بمدى خيبتك بعد أن خانتك صحتك و تخلت عنك فاستلقيت على أعتاب الموت شهورا طوالا تعانين ما تعانينه والقدر قد استكثر عليك صحتك و أنا استكثرت عليك مشاعر زوجك في أيامك الأخيرة ؟ ماذا عساك كتبت في رسالتك؟؟ … أأتجرأ و أفكر في انك كتبت لي انك تسامحينني على ضعف قاومته حتى ماتت روحي ؟ تراك فكرت أو شعرت بذلك ؟ كنت ارتجف و دموعي تهطل من عيني شلال ألم و خوف و ندم حينما نظر إلي و الألم يرسم خرائطه البشعة على ملامحه قائلا : افتحيه ماذا تنتظرين ؟؟ أم أنك ترغبين ببعض الخصوصية ؟؟لم أجب , فكرت في نفسي : صعب أن تعريني الحقيقة أمامه فبعض الخصوصية إذن… و جريت باتجاه الحمام النسائي , و عندما فتحت الظرف وجدت في داخله … خاتم زواجك منه .
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2011, 45 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: رسالة من خائنة - قصة الأديبة لبنى ياسين

أستاذة ناهد
جميلة لبنى ياسين كقاصة رائعة وجميلة أنت حين تختارين الجميل دائما
ولأجلكما سوف أثبتها
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2011, 57 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: رسالة من خائنة - قصة الأديبة لبنى ياسين

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
أستاذة ناهد
جميلة لبنى ياسين كقاصة رائعة وجميلة أنت حين تختارين الجميل دائما
ولأجلكما سوف أثبتها

الفاضل أستاذ عبد الحافظ
جميل أيضاً أنت وذوقك الرفيع والراقي
شكراً لاهتمامك , بالنسبة لي أنا أُعجب دائماً بقصص هذ الجميلة لبنى ياسين
لأنني أشعر أنها تكتب لنا .. تكتب لكل إنسان على هذه الأرض , تدخل في عمق هذا الإنسان
وتخرج من أعماقه المشاكل التي يمر بها في حياته وتعمل على معالجتها أو تنقيحها
آسفة لا تسعفني أحرفي لكي أعبر عن هذه الإنسانة لبنى
فشكراً لمرورك البهي
دمت بصحة وعافية
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لبنى, الأديبة, ياسين, خائنة, رسالة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأديبة لبنى ياسين وتلك الطقوس المتوحشة طلعت سقيرق النقد 2 03 / 08 / 2012 21 : 01 PM
في حوار مع الأديبة والقاصة السورية لبنى ياسين طلعت سقيرق حاورتهم 2 14 / 05 / 2012 16 : 12 AM
شهادة شكر وتقدير للقاصة الأديبة لبنى ياسين طلعت سقيرق جمهورية الأدباء العرب 27 23 / 01 / 2010 10 : 01 PM
رحبوا معي بالقاصّة والصحفية الأديبة لبنى ياسين هدى نورالدين الخطيب الترحيب بالأعضاء الجدد 16 24 / 08 / 2009 46 : 11 AM


الساعة الآن 14 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|