مالذي حققته المفاوضات صفر فاصلة صفر أو ما دون الصفر؟

نصيرة تختوخ · 22 / 03 / 2011, 29 : 10 PM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]سنوات مضت منذ بدأ مسلسل المفاوضات بين ممثلين لفلسطين وممثلين لدولة الكيان الصهيوني و قد تكون كلمة 'ممثلين ' أكثر الكلمات دقة في التعبير ذاك أنها بمعناييها تفي بالوصف.
فصول المفاوضات المتكررة التي تقطع و تستأنف حسب الأحداث و المواسم تبدو كفصول مسرحية طويلة تقاوم سأم الجمهور ويحاول الساهرون عليها بث الروح فيها كل مرة و لايعدو من يتهافتون إلى طاولاتها أن يكونوا مجرد ممثلين يكتسبون شعبية حينا ثم يفقدونها في أحيان كثيرة.
أوسلو، مدريد، حديقة البيت الأبيض ، الجلسات المغلقة في عواصم الدنيا المختلفة وحقيقة المكتسبات الفلسطينية على أرض صفر فاصلة صفر أو مادونه و كما في الرياضيات كل ما دون الصفر سالب.
ما خيل أن المفاوضات أعادته من أرض فلسطين لم يتعد كونه استرداد جيوب ممزقة مترامية .
أراض هنا وهناك يلتوي جدار الفصل العنصري على بعضها و تزحف المستوطنات على معظمها و تستبيح الطائرات الصهيونية فضائها لنثر الصواريخ و إسقاط القنابل متى رغبت بذلك.
المتعارف عليه دوليا و كونيا أن استقلال دولة يعني سيادة أهلها على أرضهم وامتلاك الدولة لأسس اقتصادية تؤهلها لتوفير العمل وظروف العيش لمواطنيها لكن لا السلطة فالضفة ولا القطاع لها السيادة على التراب الذي تتواجد عليه.
دولة الكيان الصهيوني تعبث كما تشاء بأراضي المواطنين الفلسطينيين، تقصف حين يحلو لها ماتشتهي من بيوت و تغلق المعابر في وجوه المسافرين والبضائع و ترهب الغزاويين برا وجوا وبحرا دون اكتراث.
مواطنون يعيشون تحت خط الفقر وأطفال يحملون ندوب الحرب في نفسيتهم و انقسام سياسي يدل على نجاح جانب من جوانب المفاوضات بالنسبة للصهاينة فباستعمال ورقة المفاوضات يضغطون للتهديد والوعيد ،يتدللون ويشترطون ويطلبون المزيد.
السلام الذي أتى به زمن التفاوض أخمد لهيب الانتفاضات ونزع الحجارة من الأيادي الصغيرة لكنه لم يعطها وردة ودفتر ولاحتى وعدا مغشوشا بغد أفضل.
تباشير الغد الذي يصاحب المفاوضات رمادية كلون جدار الآبرتهايد الصهيوني وكأنباء إعطاء الصهاينة أكبر أورشليم في التاريخ وكأعياد الميلاد الرصاصية في غزة ،ذاك السلام الذي يحلم به الإنسانيون عبر العالم ويرمزون له بحمامة بيضاء تثبت كل المعطيات أنه لم يتحقق منه شيء بالنسبة للفلسطينيين . كلما تحرص عليه دولة الكيان الصهيوني هو محاولة قضم مزيد من الحقوق الفلسطينية وإقصاء المزيد من الفلسطينيين و السطو على الأرض التي هي الهدف و المبتغى والمراد.
كان الأمر سيكون مريحا للنفوس لو خففت لقاء ات الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي بعض هموم الشعب الفلسطيني لكن المحزن المبكي أنها لاتزيد هذا الشعب،الذي يأبى اقتلاع جذوره ،إلا نكبات تتراكم هرمية على النكبة الأم التي سببتها الإيديولوجية العنصرية والدموية الصهيونية.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

بوران شما · 23 / 03 / 2011, 49 : 12 AM

الأخت العزيزة الأستاذة نصيرة
إن سنوات التفاوض الطويلة والتي تجاوزت 18 عاماً على الأقل
هي سنوات عجاف , ومؤكد أن هذا الشيء المتوقع.
فلسطين لن تعود بالمفاوضات أبداً , لن تعود إلا بالنضال والكفاح
والمقاومة .
على السلطة والمفاوضين الفلسطينيين أن يعترفوا ويصرحوا أمام
شعبهم والشعوب العربية أن تجربة المفاوضات على مدار هذه
السنين الطويلة فشلت في تحقيق او تحصيل أي شيء , وهذا الموقف
الجريءسيحتضنه الفلسطينيون ويصبح طريقا للمصالحة الوطنية.
وكل التسويات والمفاوضات السابقة سقطت في أرضها, وماحدث من
هذه التسويات ماكانت إلا حلولاً لتصفية القضية الفلسطينية .
والتحليلات السياسية هذه الأيام ترى أن المفاوضات ستتأثر بالتغيرات
العربية وخاصة المصرية أكبر داعم للمفاوضات , بعد تغير الأنظمة
التي كانت ترعى عمليات التفاوض .
إذن المفاوضات نتائجها تحت الصفر , وأرجو ان ينتبه المفاوضون
إلى ذلك ويغلقوا هذا الملف نهائياً .
تقديري واحترامي لكِ أخت نصيرة .

نصيرة تختوخ · 23 / 03 / 2011, 48 : 09 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]سرني التعرف على رأيك أخت بوران وإني لأتساءل لو تم استفتاء الفلسطينيين عن الاستمرار في المفاوضات بالشكل التي هي عليه ماستكون النتائج.
لك تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]

بوران شما · 24 / 03 / 2011, 31 : 12 AM

الأخت العزيزة أستاذة نصيرة
صدقاً دخلتُ على هذا الملف لأطلب منكِ فتح استفتاء على موضوع
المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية , فوجدتكِ قد قمتِ بذلك .
طبعاً سأقوم بالتصويت , أشكركِ مع تقديري .

نصيرة تختوخ · 24 / 03 / 2011, 45 : 09 AM

أشكر عودتك و تصويتك أخت بوران
تحيتي لك و دمت بخير

نصيرة تختوخ · 04 / 04 / 2011, 56 : 07 PM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بانتظار آرائكم .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

الدكتور خليل البدوي · 04 / 04 / 2011, 44 : 08 PM

لا شك أن المسألة الأساسية التي يجب ألا تغيب عن حسابات أحد في إطار ما يسمى عملية السلام أنه لم تتوفر إرادة سياسية ورغبة إسرائيلية في السلام لدى كافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.‏
إن ما جرى ويجري من مفاوضات مع الكيان الصهيوني هو نوع من العبث السياسي ومضيعة للوقت المستفيد الوحيد منه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي هي كثيرة الشبه بالمجتمع الذي أنتجها وانتخبها لتكون العنوان السياسي له وكذلك الإدارة الأميركية التي لم يعد يهمها إلا أن تكون هناك مفاوضات دون النظر إلى ناتجها وخاصة أنها أعلنت غير مرة عدم رغبتها في الضغط على الطرف الإسرائيلي ليستجيب لاستحقاقات عملية السلام وهذا ما يجعل العدو الصهيوني متحللاً من أي التزام جدي حول ذلك.‏

نصيرة تختوخ · 04 / 04 / 2011, 14 : 09 PM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center] لم تتوفر إرادة سياسية ورغبة إسرائيلية في السلام لدى كافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.‏
صدقت دكتور خليل و هذا ما لايتناقض مع طبيعة كثير من الساسة الصهاينة إذ أن كثيرا منهم اقترف جرائم يمكن تصنيفها بجرائم حرب .
أشكر مشاركتك و تعريفنا على رأيك.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]

الدكتور خليل البدوي · 04 / 04 / 2011, 41 : 09 PM

قادمون بإذن الله تعالى

رأفت العزي · 04 / 04 / 2011, 48 : 11 PM

الأستاذة الفاضلة نصيرة تختوخ
تحية وبعد
الذين سلكوا طريق المفاوضات مع العدو باسمنا زورا حققوا الحلم الصهيوني واكثر !
لم يكن يخطر على بال " هرتزل " أبو الصهيونية ولم يكن ليحلم بأن يأتي اليوم الذي
يتنازل / في المفاوضات / عن ثلاث أرباع فلسطين باسم أهل فلسطين هل كان يحلم
هرتزل بذلك ؟ لا اتصور أبدا .. لقد فاضوا بإسمنا وعلى دمنا من دمنا .
استحقوا لعنة التاريخ والشعب وأذلهم ربي في الآخرة كما أذلهم في الدنيا ومات منهم
وسيموت موت السافلين !
وتسألين أيتها الفاضلة ماذا حققت المفاوضات !
يا ليتها حققت صفرا لأنك عندما تتوقفين عند الصفر فهذا يعني بأنك أنفذت ما عندك
ولكنهم نزلوا تحت الصفر وألقوا في خلايا أجسامنا سمومهم التي تحتاج لعشرات
السنوات كي تنظف كي نعيد للعقل توازنه بعد أن حرفوا عقول الكثيرين من شعبنا
تحت شعارات فارغة شعارات مهزومة شعارات تافهة قاتلة مثل " القرار المستقل "
ويا وحدنا " وغيرها ليسهل عليهم سوقنا وساقوا البعض منا كالأغنام .. وضعوا يدنا بيد العدو
شاركوا بنادق العدو في تأديب شعبنا .. شاركوهم في حراسة الاحتلال قالوا في العدو " شريكا وصديق "
ولما تسألهم عن وحدة حالنا يقولون مستحيل ..! وتسألين ايتها الفاضلة ماذا حققت المفاوضات صفرا ؟!
يا ليتها وصلت للصفر وتوقفت !

نكأت جرحا في وقت نعاني فيه من جروح كثيرة تُذهب ما تبقى لنا من عقل