رد: اضطهاد اليهود: معجزة في آية.
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
شكرا لمرور الاخوات والاخوة جميعا
الاخت العزيزة Arouba Shankan آمين يارب العالمين.
بالنسبة للملاحظة الشخصية للأستاذ رشيد الميموني وهي أن الصهيونية العالمية استغلت الوضع الذي تلا الحرب العالمية الثانية لتجبر الكثير من اليهود على مغادرة البلاد العربية حيث كانوا يقيمون في أمان حتى يتم استوطانهم في بلد مغتصب هو فلسطين .. ثم هناك التضخيم من المحرقة النازية المزعومة لجلب التعاطف الغربي والعالمي الغبي وابتزازه بشتى الوسائل . صحيح وهذه حقيقة تاريخية موثقة بالوثائق بأحداثها وأسمائها.
الأخت العزيزة شيماء البلوشي أشكر ملاحظتك وتحفظك التي أشرت فيه على معلومتين وهما اضطهاد اليهود على يد فرعون وعلى يد هتلر .. وأن الدراسات الاثرية كشفت ان لا وجود لاثر اليهود في مصر حسب الباحث الكبير زاهي حواس .. وأن هناك كتاب اخر للباحث كمال الصليبي بعنوان "خفايا التوراة" يؤكد بالادلة من التوراة والانجيل ان مصر ليس المقصود بها مصر التي نعرفها .. وانما هي "مصرايم" وهي منطقة في شمال شبه الجزيرة العربية .. والحديث يطول عنها :)
وبالنسبة لهتلر .. أنه كشف وعرف مخططاتهم واسلوبهم القذر .. ولكن لم يأمر على ابادتهم .. وهذا أيضا موثق بوثائق تاريخية لاشك فيها ويعمل الصهاينة على طمسها واخفائها ..
اضافة لذلك هناك دراسات تاريخية لباحثين عن الآثار أذكر منهم على سبيل المثال باحث الآثار رون وايت الذي درس قصه هروب بني اسرائيل وعبورهم البحر واغراق فرعون وجنوده التي ذكرت في القرآن الكريم (تحت عنوان مكان غرق فرعون) وخرج بنتيجه اثارت جدلا واسعا ايده الكثير على اكتشافه كما عارضه كثيرون وكلا الفريقين قدم ادله على مايقول.
وعليه فان الاية الكريمة تؤكد على حقيقة وهي ان اليهود سوف ينالوا أشد أنواع العذاب والتنكيل بسبب إفسادهم في الأرض،
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }
صدق الله العظيم
وقد ورد في تفسير الجلالين: (وإذ تأذن) أعلم (ربك ليبعثن عليهم) أي اليهود (إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب) بالذل وأخذ الجزية فبعث عليها سليمان وبعده بختنصر فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية فكانوا يؤدونها إلى المجوس إلى بعث نبينا صلى الله عليه وسلم فضربها عليهم (إن ربك لسريع العقاب) لمن عصاه (وإنه لغفور) لأهل طاعته (رحيم) بهم
وفي التفسير الميسر أيضا:
واذكر -أيها الرسول- إذ علم ذلك إعلامًا صريحًا ليبعثن على اليهود مَن يذيقهم سوء العذاب والإذلال إلى يوم القيامة. إن ربك -أيها الرسول- لسريع العقاب لِمَن استحقه بسبب كفره ومعصيته, وإنه لغفور عن ذنوب التائبين, رحيم بهم.
وشكرا مرة اخرى لمروركم واهتمامكم[/align]
|