[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:4px groove sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]لا لم أكن هناك على تلك الأرض الطيبة ولم أخرج حافية، مذعورة في منتصف الليل .
لم أستيقظ على صوت بيت يطير في الهواء وعلى بكاء رضيع لم يبك حتى النهاية.
هؤلاء الذين ركبوا الشاحنات قسرا وهؤلاء الذين استداروا نحو الحائط كي يرسم الرصاص ثقوبا في ظهورهم لاأعرف أسمائهم و أعمارهم و بما كانوا يحلمون .
قد تكون رسالة سكنت في جيب أحدهم،كتبها لحبيبته و لم يجرؤ على تسليمها و كان يُسِرُّ لظلام الليل أنه
سيفعل ويفعل ويفعل .
قد يكون الرجل الذي لم تُمِته الرصاصة الأولى تمنى أن يعيش بعد أن رأى الموت يمشي إليه و نسي كل الهموم إلا هَمَّ العجوز التي يقبل يديها كل صباح.
قد يكون الذي حمل البندقية أسعد الراحلين لأنه أطلق طلقتين قبل أن يصاب ولم يخذل سلاحه .
لاأعرف المرأة التي عضت على ثوبها كي تئد صرختها ولاأعرف من مِن بين الصبايا كانت عروسا
لكني أدركت الحكايا .
كانت متشابهة في كل الربوع وكل الربى و نامت في الخيام.
مشت في الوحل و تحت عصف الرياح وصفعات المطر.
لم يمتصها الإسفلت و لم يأكلها الرصيف و لم تسقطها المطارات و الهويات الجديدة.
هي الحكايا الخالدة تعيش كالتاريخ و لا تموت .
لازلنا نقول أصل الإنسان من صلصال و لازالت تقول كل من أُخرجوا مرغمين عائدون هم أو من ورثوا المفاتيح.
الأرض تعرفهم و الشجر وأحجار البيوت و الوادي الذي كان يجري رقراقا ويحمل أغاني الصبايا وثغاء القطيع لازال بالانتظار،سيلتوي راقصا فرحا بعودة أهل الأرض حين عودتهم أفواجا وأسرابا كطيور لا تخلف الميعاد ولاتخونها بوصلة الطبيعة.
Nassira
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ميساء البشيتي]

نصيرة
صباح الورد
كأنك كنت هناك .. معنا .. مشاعرك مشاعرنا التي
حملناها معنا منذ تلك اللحظة ..
" الكبار يموتون والصغار ينسون " هكذا قال بن غوريون
الكبار يموتون .. سنة الحياة
لكن الصغار لا ينسون وهذه الملايين تشهد
وكما قلت يا نصيرة الأرض تعرفنا والشجر والحجر
والعودة لا بد منها على أيدي الذين ينسون يا بن غوريون
على يد الذي لا يعرفون معنى النسيان ..
نصيرة
شكرا من القلب يا حبيبة

[بوران شما]

وأنا أيضاً مثلك عزيزتي أستاذة نصيرة لم أكن معهم , ولكني حملتُ أيضاً
مثلك في نفسي هذه المشاعر والأحاسيس الوطنية الجياشة , ولا يمكن لنا
أن ننسى تلك القصص والحكايات .
هذا هو الجيل الرابع من جيل النكبة الذي خرج بالأمس إلى مجدل شمس
ومارون الراس وواجه جنود الصهاينة بصدور عارية وشجاعة وبسالة
منقطعة النظير , لم ينسى , ولن ننسى فلسطين الحبيبة وسنبقى جميعاً
على عهد ووعد العودة .
راجعين يافلسطين .
دمتِ وسلمتِ أستاذة نصيرة .

[نصيرة تختوخ]

أظن أن ذكرى النكبة هذه أثبتت أن الفلسطينيين وإخوتهم العرب و الإنسانيين في مختلف أنحاء الدنيا لم ينسوا بل وأن من يعرفون قادرون على تعريف غيرهم بالقضية ولن يضيع حق وراءه مطالب.
دمت يامقدسية و لك أجمل تحية.

[نصيرة تختوخ]

راجعين يافلسطين
إن شاء الله و في حياتك أستاذة بوران.

[الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير]

جميلة معانيك ونثارك المتأجج بالحدث ... كبيرة يا نصيرة :

إليك لا سواك
أقول محتواك
لا لم أكن هناك
وإنني أراك
يا موطني أراك
في ذاك الاشتباك
لكنني اتهمت من
قد صادروا بكاك

[نصيرة تختوخ]

الأخ عبد الفاضل عبد الفتاح نتمنى لفلسطين أن لا تبكي بعد اليوم و أن تبتسم في انتظار أبنائها المتمسكين بوطنيتهم جيلا بعد جيل .
لك تحيتي

[فاطمة البشر]

عزيزتي
ليس لدي ما أقوله
فكلماتك كانت غاية بالروعه
وكم هي معبره ....
سلمت يمينك

[نصيرة تختوخ]

الأخت فاطمة أشكر تقديرك و يسعدني تواجدك على متصفحي و في نور الأدب.
دمت بخير