[align=justify]
أنا وأخي ابن أمّ لم نعد معاً.. ذهب كل منا في اتجاه..
هكذا قالوا لي!
اختلفنا كما قيل لنا ويفترض أن نتعامل كأعداء!
قالوا دينه غير دينك ومذهبه غير مذهبك ورأيه غير رأيك!
قلت لهم لكنه أخي وأنا وهو ما زلنا نتحدث نفس اللغة.. نفرح ونحزن بشكل متشابه، ونحمل نفس الجينات الوراثية والذكريات والمفردات ونغني نفس الأغاني وأناشيد الطفولة..
لو بترته من حياتي ماذا يبقى لي ولو بترني ماذا يبقى له، والحياة مجموعة من الذكريات والمشاهد؟؟!
رجوتهم
أعيدوا لي أخي وأعيدوا لي زمن الطفولة الذي كان بريئاً ناصعاً لا يتقن الاختلاف ولا يجيد الاصطفاف..
أعيدوا لي أخي حتى تعود الحياة إلى الحياة ويبتسم وجه الوطن.
[/align]